توزيع 30 ألف سلة بالشراكة مع 38 جمعية

«الهيئة الخيرية»: 190 ألف شخص من 22 دولة استفادوا من «السلال الرمضانية»

تصغير
تكبير

أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عن توزيع أكثر من 30 ألف سلة غذائية في إطار مشروعها السنوي «إفطار الصائم» لإطعام الفئات الأكثر تضرراً خلال الشهر الفضيل، واستفاد من المشروع نحو 190 ألف شخص في 22 دولة حول العالم، وذلك بالشراكة مع 38 جهة خيرية.
وقال مدير عام الهيئة بدر الصميط إن الهيئة الخيرية دأبت بالتعاون مع فرقها التطوعية وشركائها ومكاتبها الخارجية على تنفيذ هذا المشروع الموسمي في العديد من دول العالم بدعم من أهل الخير في الكويت بهدف سد احتياجات الفئات المستفيدة من المواد الغذائية الأساسية طوال شهر رمضان المبارك.
وأضاف الصميط أن الهيئة الخيرية راعت في نشاطها مقتضيات السلامة العامة والإجراءات الاحترازية المتعلقة بتداعيات جائحة «كورونا» سواء خلال مراحل حملتها الرمضانية «خيركم تجدوه» حيث تلقت التبرعات إلكترونياً، أو لدى تنفيذها مشاريع الحملة ميدانياً، مشيراً في هذا السياق إلى أنها استبدلت السلال الغذائية بموائد إفطار الصائم، وقامت بالتعاون مع شركائها بتسليم السلال الغذائية للمستفيدين في محال إقامتهم، فضلاً عن توزيع السلال على أهالي بعض المساجد وفق رغبة المتبرعين.


وأوضح أن الهيئة نفذت هذا المشروع في 22 دولة وفق خطة مدروسة بعناية، منها دول يعاني أهلها تداعيات النزاعات والحروب مثل فلسطين واليمن والصومال وسورية والعراق وبورما، ودول تؤوي اللاجئين من جراء الاضطهاد والحروب كالأردن ولبنان وتركيا وبنغلاديش، ودول تحتضن مكاتب الهيئة مثل باكستان وأوزباكستان وكازاخستان والنيجر ونيجيريا والسودان وبوركينافاسو وبنين، ودول أخرى يعاني سكانها معدلات مرتفعة من الفقر مثل اندونيسيا والهند والفيلبين.
وأشار إلى أن انتشار وباء «كورونا» في العالم وخاصة في البلدان الفقيرة راكم الظروف المعيشية الصعبة لدى فئات واسعة من الناس على خلفية وقف كثير من الأنشطة الاقتصادية وإجراءات الحجر الصحي وبقاء الناس في بيوتهم، لافتاً إلى أن السلة الغذائية الواحدة احتوت على مواد أساسية متنوعة كالأرز والزيت والسكر والشاي والمعلبات وغيرها، وأعدت لكي تكفي أسرة مؤلفة من 6 أفراد، مدة شهر كامل.
ولفت إلى أنه رغم الصعوبات التي واجهتنا في مختلف دول العالم بسبب إجراءات درء خطر الوباء وسياسة الإغلاق والحظر التي اتبعتها تلك الدول فقد تجاوزنا بفضل الله هذه التحديات وحرصنا على الوصول إلى المحتاجين والمعوزين الأشد حاجة، واتبعنا في جميع مراحل تجهيز السلال وإعدادها الإرشادات والاحتياطات الصحية والحصول على التراخيص اللازمة من حكومات تلك الدول للسماح بالتوزيع أثناء الحظر وباشراف ممثليها في بعض الدول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي