No Script

غانتس: ليس في مقدورنا منع تنفيذ مخطط «الضم»

المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو باستغلال «كورونا» لتقييد الحريات

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au0635u0644u0648u0646 u0627u0644u0641u062cu0631 u0641u064a u0628u0627u062du0627u062a u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0623u0642u0635u0649 u0623u0645u0633     t                  (u0623 u0641 u0628)
فلسطينيون يصلون الفجر في باحات المسجد الأقصى أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

المسجد الأقصى  يستقبل المصلين مجدداً

موعد فرض «سيادة» إسرائيل على مناطق  في الضفة «قد يتأجل»

تخوف من عودة  «فتح» إلى تنفيذ عمليات



اعتبرت أحزاب المعارضة في إسرائيل، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يستغل أزمة فيروس كورونا المستجد من أجل توسيع صلاحياته، بشكل يمس بحقوق المواطن، وذلك من خلال سعي حكومته إلى سن «قانون الكورونا»، الذي يسمح بتمديد فترة حال الطوارئ لـ10 أشهر، لتتمكن خلالها من المصادقة على أنظمة «لتقييد الحريات».
ووجهت الأحزاب انتقادات للقانون، مشددة على أنه يمس بخصوصية المواطنين، وسيستخدم كأداة لمنع الاحتجاجات.
وقال رئيس حزب «ميريتس» نيتسان هوروفيتس، إن «مشروع القانون خطير وملائم لأنظمة ديكتاتورية، ويمس بحريات الفرد وبحقوق أساسية مثل حرية التعبير، حرية التنقل، والحق بالخصوصية، وهذا القانون أخطر من (كورونا)».


وأضاف أن قرار نتنياهو دفع خطوة تسمح للحكومة المصادقة على أنظمة جديدة أو تمديد أنظمة موجودة حتى مارس 2021.
وفيما اعتبر رئيس المعارضة وكتلة «ييش عتيد - تيلم»، يائير لبيد، أنه «لا يوجد أي منطق في منح الحكومة صلاحيات واسعة إلى هذه الدرجة لعشرة أشهر. وهذا يشمل تعقب الشاباك ومنع تظاهرات»، اتهم النائب إيلي أفيدار، من حزب «إسرائيل بيتنا»، نتنياهو بأنه يستخدم الوباء لاحتياجاته السياسي الخاصة، و«يدوس على الديموقراطية ويريد من خلال مشروع القانون الوحشي منع التظاهرات والاحتجاجات».
من ناحية أخرى، قال وزير التعليم العالي وموارد المياه زئيف إلكين، لإذاعة الجيش، أمس، إن موعد فرض «سيادة» إسرائيل على مناطق في الضفة الغربية «قد يتأجل»، مضيفاً أن «الأول من يوليو هو التاريخ الأول لفرض السيادة، وهذا قد يتأجل لبضعة أيام أو أسابيع». واعتبر قياديون في حزب «أزرق - أبيض»، الذي يرأسه وزير الدفاع بيني غانتس، أنه ليس لديهم قدرة لمنع تنفيذ مخطط ضم مناطق تبلغ مساحتها 30 في المئة من الضفة، في حال قرر نتنياهو، تنفيذ ذلك، فيما أفاد تقرير بأن معظم المناطق التي هجّرت إسرائيل، فلسطينيين منها، خلال السنوات الماضية، كانت في غور الأردن، الذي يشمله مخطط «الضم».
وذكرت إذاعة «كان»، أن الجيش يتوقع تصعيداً في الضفة في موازاة الإعلان عن تنفيذ مخطط «الضم»، وأن ينفذ فلسطينيون عمليات مسلحة وعمليات طعن.
ونقلت عن مصادر أمنية أنه يوجد تخوف من عودة حركة «فتح» إلى تنفيذ عمليات، وربما تشكيل تنظيمات عسكرية جديدة.
وفي القدس، عبر مئات المسلمين فجر أمس، باب حُطة الخشبي الأخضر الكبير، أحد أبواب الحرم القدسي ليؤدوا الصلاة فيه للمرة الأولى منذ إغلاقه قبل شهرين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعادة تفتح عند صلاة الفجر ثلاثة من أصل عشرة أبواب للحرم القدسي بينما تفتح الأبواب الأخرى في وقت لاحق من الصباح.
ودخل المصلون إلى الباحات بعيد الساعة الثالثة (00,00 ت غ)، أي قبل الأذان، وهم يرددون «الله أكبر، بالروح بالدم نفديك يا أقصى».
وقام بعضهم بالتعبير عن سعادته بالحدث من خلال السجود وتقبيل الأرض، في حين قامت امرأة بتوزيع الحلوى على المصلين الوافدين للمسجد، وحمل شاب العلم الفلسطيني.
وكان في استقبال المصلين مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، الذي هنأهم بصبرهم عبر مكبرات الصوت.
وأعلن فتح جميع المصليات المسقوفة في الحرم القدسي بما فيها مسجدا قبة الصخرة والمصلى القبلي (الأقصى) أبوابها أيضا للمصلين صباح أمس.
وحض مدير المسجد المصلين مرارا على التقيد بتعليمات التباعد الاجتماعي.
وعقب الصلاة، أشار الكسواني لـ «فرانس برس» إلى أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف مصل أدوا صلاة الفجر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي