«سي بي سي»: إيران لم تغلق مجالها الجوّي لدى استهداف الأميركيين

كشف تسجيل صوتي، أن إيران تعمّدت ترك مجالها الجوي المدني مفتوحاً خلال الفترة التي شهدت إسقاط طائرة «بوينغ» الأوكرانية في يناير الماضي، حتى تغطي على عملية استهداف الحرس الثوري لقاعدة أميركية في العراق.
وأفادت «وكالة الأنباء الكندية» (سي بي سي)، بأنه «تم الحصول على ملف صوتي أخيراً، يوضح أن كبار المسؤولين الإيرانيين سمحوا لطائرات الركاب بالتحليق، حتى لا يتم الكشف عن خطة الهجوم على القاعدة الأميركية في العراق خلال الأنشطة العسكرية المكثفة، ما أدى إلى إطلاق النار على طائرة الرکاب الأوکرانية»، بحسب ما ذكر موقع «سبوتنيك».
وأوضحت الوكالة أن «الملف الصوتي، ومدته 91 دقيقة، تم الحصول عليه من محادثة بين أحد أفراد أسر ضحايا الطائرة، ورئيس لجنة دراسة الحوادث في منظمة الطيران المدني الإيرانية، حسن رضائي فر، تمت في 7 مارس» الماضي.

وأضافت، بحسب «العربية نت»، أن رضائي فر «قال إن ايران كادت تتكبد خسائر مالية ضخمة إذا أقدمت على إغلاق مجالها الجوي وقتذاك»، وأنه هدّد أسر الضحايا الذين ينتقدون النظام الإيراني على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت «سي بي سي» إلى أن «الملف الصوتي بحوزة السلطات الكندية»، وأنه «بعد 24 ساعة من إرسال الوكالة الكندية بريداً إلكترونياً إلى رضائي فر، تسأله عن الملف الصوتي، وردت تقارير تفيد بأنه تم عزله من الإشراف على التحقيق في الكارثة».
من ناحية ثانية، أعلن «المجلس الأعلى للأمن القومي» الإيراني التوصل إلى أسباب الحادث الذي وقع في مجمع نووي في ناتانز الخميس الماضي، لكنه لن يعلنها حالياً لـ «أسباب أمنية».
وأمس، اندلع حريق في محطة للطاقة في الأحواز، هو الأحدث في سلسلة من الحرائق والانفجارات التي أصاب بعضها مواقع حساسة.
ونقلت «وكالة ارنا للأنباء» عن رئيس الإطفاء وخدمات السلامة في مدينة الأحواز إبراهيم قنبري: «شهدت محطة مدحج زرقان في الأحواز حريقاً، نجم عن انفجار في محول للطاقة».
صحياً، سجلت 148 حالة وفاة جديدة و2449 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 237878 إصابة و11408 وفيات.
وأعلن الرئيس حسن روحاني عن إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة الحكومية والخاصة اعتباراً من اليوم. وطلب من الدوائر الحكومية والخاصة الامتناع عن تقديم الخدمات لأي مواطن لا يرتدي الكمامة، منوها بأنه سيتم تسجيل غياب بحق كل موظف لا يرتدي الكمامة في مكان عمله.