No Script

غانتس يرفض الانسحاب إلى حدود 1967

نتنياهو يشيد بـ «الصديق العزيز» السيسي: أخذتُ انطباعاً رائعاً من زعامته وذكائه

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0645u0635u0631u064a u0645u0631u062du0628u0627u064b u0628u0646u062au0646u064au0627u0647u0648 u0648u0632u0648u062cu062au0647 u0633u0627u0631u0629t (u0627u0644u0631u0627u064a)
السفير المصري مرحباً بنتنياهو وزوجته سارة (الراي)
تصغير
تكبير

 القوات الإسرائيلية  تقتل خطأ نشطاً  من «حماس» 

كوشنر: أمن الدولة العبرية يشكل أولوية في «صفقة القرن»

 

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالعلاقة التي تربطه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووصفه بـ«الصديق العزيز»، مؤكداً أن السلام بين القاهرة وتل أبيب «صمد في وجه عواصف المنطقة».
وأشار نتنياهو خلال حفل حضره مع زوجته سارة في منزل السفير المصري خالد عزمي في تل أبيب، مساء الأربعاء، لمناسبة حلول الذكرى الـ67 للعيد الوطني المصري، إلى خطر الإرهاب والتطرف الذي تواجهه البلدين على حد سواء.
وقال: «تكافح دولتانا إلى جانب الكثير من الدول الأخرى هذا التطرف وهذا العنف والإرهاب. أود الإشادة بصديقي وزميلي الرئيس السيسي على شجاعته ووقوفه الحازم أمام هذه الموجة من التطرف والإرهاب».
وشدد على أن «السيسي ومصر يقفان ثابتين على غرار السلام بيننا، إن السلام القائم في ما بيننا ركيزة من ركائز السلام والاستقرار في المنطقة، إذ يصعب تخيل كيف كانت تبدو الأوضاع في منطقتنا لولا السلام بيننا».
وتابع: «خلال لقاءاتي (السابقة) بالرئيس السيسي، أخذت انطباعاً رائعاً ليس من زعامته فحسب وإنما من ذكائه أيضاً، وقد حصلت منه على العديد من الأفكار المفيدة في شأن نوع التحدي الذي نواجهه، كما ناقشنا معا طرق مواجهة تلك التحديات على أحسن نحو».
وأضاف: «إننا نحتفل بمرور 40 عاماً على إحلال السلام، وخلال العام الـ40 منذ إحلال السلام بيننا، نأمل في إنجاز العديد من الأشياء الأخرى بيننا وفي منطقتنا».
وأشار إلى أنه يتطلع إلى الخطة الأميركية المعروفة باسم «صفقة القرن» المتوقع الإعلان عنها بعد الانتخابات الإسرائيلية في سبتمبر المقبل، داعياً إلى الانفتاح عليها ودراسة المقترحات الأميركية.
وفي موضوع آخر، أعلن نتنياهو، أن وتيرة تدفق الغاز الإسرائيلي لمصر، ستزداد بعد أربعة أشهر.
من جهته، أعرب الرئيس رؤوفين ريفلين عن تقديره الشخصي للسيسي لعمله المهم في تعزيز العلاقات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو شارك في الفعالية، بعد زيارته لمستوطنة ريفافا، حيث شدد على أن تل أبيب تعتبر «يهودا والسامرة، (الضفة الغربية) موطناً لها» ولن توافق على إخلاء أي مستوطنات ضمن إطار أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين.
كما لفت في تصريحات أمس، إلى أن حكومته تستعد لعملية مفاجئة ستنفذها في قطاع غزة.
وليس بعيداً، صرح زعيم المعارضة بيني غانتس، أمس، بأنه يرفض الانسحاب إلى حدود 1967 من أجل تسوية الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار زعيم حزب «أزرق أبيض» الوسطي، إلى أنه يؤيد بقاء السيطرة الإسرائيلية على القدس وغور الأردن والكتل الاستيطانية الكبرى المقامة في الضفة.
وفي واشنطن، صرح جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس دونالد ترامب، خلال لقاء في البيت الأبيض مع عشرات الزعماء الدينيين والنشطاء المرتبطين بمنظمة «المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل»، بأن «أمن الدولة العبرية، يشكل أولوية في صفقة القرن».
وأوضح مبعوث ترامب للمفاوضات جيسون غرينبلات، في مقابلة مع قناة «العربية»، أن الإدارة الأميركية تمثل «مسهلاً لعملية السلام، وليست وسيطاً، وهي لا تملك عصا سحرية لإيجاد الحل».
وفي بروكسيل، حاول الاتحاد الأوروبي مساء الأربعاء إلزام الدول الأعضاء بالتوقيع على وثيقة تمنع نقل سفارات دولة من تل أبيب إلى القدس، بيد أنه اصطدم بمواقف رافضة من التشيك وهنغاريا، إذ تسببتا في منع التوقيع على الوثيقة.
ميدانياً، قتل الفلسطيني محمود أحمد الأدهم (28 عاماً) من قوة «حماة الثغور» التابعة لكتائب «عزالدين القسام»، بعد ساعات من إصابته، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن «استهدافه عن طريق الخطأ عندما كان يمنع فلسطينيين من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل».
وأعادت السلطات الإسرائيلية اعتقال الأسير وسيم الجلاد (41 عاماً)، إثر إطلاقه من معتقل النقب الصحراوي، وذلك بعد قضائه مدة محكوميته البالغة 15 عاماً، ونقلته إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس.

«إسرائيل» تكشف تفاصيل  عملية اغتيال فتحي الشقاقي

| القدس - «الراي» |

أوردت القناة الـ13 العبرية، أمس، أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية، سمحت بنشر تفاصيل اغتيال مؤسس حركة «الجهاد الإسلامي»، فتحي الشقاقي، على يد جهاز «الموساد»، في مالطا العام 1995.
وحسب القناة، فإنه عندما اقترب الشقاقي من باب الفندق، كان عناصر «الموساد» يراقبونه عن قرب وتم إطلاق 6 أو 7 رصاصات على رأسه.
وأضافت أن الشهود اختفوا، ولا تزال هناك امرأة واحدة شاهدة على عملية الاغتيال، وهي تتحدث اللغة الإنكليزية واسمها أوديت.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي