تعافي 920 مريضاً وإصابة 630 وتسجيل 4 وفيات
أكثر من ثلثي المصابين تماثلوا للشفاء
- 173 حالة في العناية المركزة من 10705 ما زالوا تحت الرعاية الطبية
- إجراء 3218 مسحة... ومجموع الفحوصات أكثر من 321502
- الكندري:
- عيادات «المهبولة الميداني» قدمت خدماتها لأكثر من 2000 حالة
- انخفاض التحويلات إلى «العدان» من 250 يومياً لنحو 10 إلى 12 حالة بعد إنشاء «الميداني»
تخطت نسبة الشفاء أكثر من ثلثي مجموع المصابين، بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) في البلاد، بعد إعلان وزارة الصحة أمس، تعافي 920 شخصاً وبلوغ حالات الشفاء الكلية 22162 حالة، بنسبة 66.8 في المئة قياساً إلى العدد الإجمالي للمصابين.
وسجلت الوزارة 630 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 33140، في حين تم تسجيل 4 وفيات بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة 273.
وقال الناطق الرسمي باسم «الصحة» الدكتور عبدالله السند، في البيان الصحافي اليومي، إن من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها.
وأوضح أن الحالات الجديدة توزعت على: 271 لمواطنين، و105 لمقيمين من الجنسية الهندية، و101 من الجنسية المصرية، و57 من الجنسية البنغلاديشية، وبقية الحالات من جنسيات أخرى.
وأضاف أن المصابين حسب المناطق الصحية جاؤوا بواقع: 207 في الأحمدي، و184 في الفروانية، و100 في حولي، و94 في الجهراء، و45 في منطقة العاصمة الصحية.
وعن أعلى المناطق السكنية، من حيث تسجيل الإصابة بالفيروس، ذكر السند أنها جاءت على النحو التالي: 59 في الفروانية، 36 في جليب الشيوخ، 26 في كل من المهبولة وسعدالعبدالله، و25 في كل من حولي والجهراء.
ولفت إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، بلغ 173 حالة، ليصبح المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 10705.
وقال إن 41 شخصاً أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي أول من أمس، بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.
وذكر أن عدد المسحات التي أجريت أول من أمس، بلغت 3218 مسحة، مشيرا إلى أن مجموع الفحوصات بلغ أكثر من 321502.
من جانبه، أكد مدير المستشفى الميداني في منطقة المهبولة الدكتور محمد أسد الكندري، أن المستشفى الميداني عبارة عن مستوصف لتقديم الرعاية الصحية الأولية لسكان المنطقة من مواطنين ومقيمين، ويحتوى على أقسام عدة، منها العيادات التخصصية، وتشمل عيادات النساء والولادة والعظام والطب النفسي وعيادة للأسنان، مجهزة بكل الامكانيات قدمت خدماتها لأكثر من 2000 حالة.
وأوضح أن القسم الآخر من المستشفى، عبارة عن مخيمين للإقامة السريرية، بسعة 50 سريراً في كل مخيم، وكان بمثابة امتداد لمستشفى العدان، وتمت معالجة اكثر من 150 حالة فيه، الى جانب حالات أخرى، مازالت موجودة في المستشفى.
وأفاد أن القسم الأول من المستشفى، يتعامل مع الأمراض المزمنة والحالات الطارئة، كما يقوم بمعاينة جميع الحالات قبل تحويل بعضها الى مستشفى العدان، ان استدعت الضرورة، مشيراً الى تقليل الحالات المحولة الى 2 في المئة من الحالات المعاينة.
وأوضح أن عدد التحويلات اليومية الى مستشفى العدان، قبل بدء المستشفى الميداني، كان نحو 250 يومياً، لكن هذا المعدل انخفض إلى نحو 10 الى 12 حالة يومياً.