مذبحة المصريين السبعة بطلها حرامي مواشي
في جريمة تعدّدت حولها التكهنات في البداية، نجحت الشرطة المصرية، في فك لغز العثور على جثامين 7 مصريين من أسرة واحدة، قُتلوا حرقاً بعد ذبحهم، وتبين أن جزاراً يحترف سرقة المواشي، هو مرتكب الجريمة، وتم توقيفه واعترف بتفاصيل عمليته.
وقال مصادر مصرية إن «القاتل يدعى (ش)، (37 عاماً)، ومن أرباب السوابق في جرائم السرقات، واعترف أمام النيابة العامة بأنه توجه إلى منزل الضحايا في الرابعة فجراً بشاحنة صغيرة، لسرقة 4 رؤوس ماشية تمتلكها الأسرة، وعندما شاهده صاحب البيت، طعنه، وعاجل الباقين بطعنات أخرى، وأقر بأنه أقدم على جريمته بدافع سرقة المجني عليه لمروره بضائقة مالية، خصوصاً أن الضحية كان يربي المواشي، وأن بيته وحظيرته خارج الكتلة السكنية، وقام بافتعال الحريق للتغطية على الجريمة».
وأفادت المصادر بأن «المتهم يملك محل جزارة في قرية التلاجه، بالقرب من قرية الشيخ علي التي شهدت الجريمة، وعلى علاقة عمل بالمجني عليه، وبعد تحقيقات مطولة، قرر رئيس نيابة مركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، شمال غربي دلتا مصر، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات».