أبدت مساندتها لوزارة الصحة وتزويدها بالمتطوعين
الجمعيات الخيرية: استعداد للمساهمة في «التعليم عن بعد» لاستغلال عطلة الطلبة
الخرافي: فرق من الجهات الخيرية للعمل المباشر مع الجهات المعنية و«الشؤون»
العنزي: الوضع تحت السيطرة ومن المهم دعم الوزارة في المجالات البشرية والتطوعية
الصميط: دعم العمل الإعلامي ببث رسائل التطمين وإزالة التهويل وتقديم الاحتياجات اللوجستية
الراشد: مشروع «بادر» مسؤول عن الفرق التطوعية وهناك مقترح لتوعية الجاليات بترجمة البروشورات
فيما أبدت المبرات والجمعيات الخيرية استعدادها لتسخير خدماتها وجهودها، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية، لتقديم شتى صور المساندة التي تحتاجها الجهات المعنية بالشأن الصحي العارض، أكدت أن الجهود الخيرية مكملة للجهود الرسمية للدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره، معربة عن الاستعداد للمساهمة في «التعليم عن بعد» لاستغلال عطلة الطلبة.
وعقدت المبرات والجمعيات الخيرية صباح أمس في مقر جمعية جود الخيرية بمنطقة السلام، جلسة تشاورية لمناقشة دورها وآلية مساندتها للأجهزة المعنية لمواجهة العارض الصحي الذي تمر به البلاد، حيث أبدى عدد منها استعداده للمساهمة في «التعليم عن بعد» من خلال فصول افتراضية، يشارك بها الطلبة، لاستغلال أوقات الفراغ خلال العطلة.
من جانبه، دعا نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الدكتور عبدالمحسن الخرافي، إلى تشكيل فرق من الجهات الخيرية للعمل والتنسيق المباشر مع الجهات المعنية ووزارة الشؤون، مقترحا الاستعانة بجمعية المعلمين وتوظيف جهود الجمعيات التخصصية التطوعية.
بدوره، أكد رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور أحمد العنزي، دور الجمعية في دعم المؤسسات الحكومية والمجتمع والربط بينهما، مشيدا بأداء وزارة الصحة في التعامل مع الفيروس، مشيرا إلى أن الكويت طبقت توصيات منظمة الصحة العالمية بل إلى أكثر من ذلك في الإجراءات الاحترازية.
وقال إن الوضع الصحي تحت السيطرة لكن من المحتمل أن تزيد أعداد المصابين، وهو ما يحتم زيادة في الخدمات المقدمة وعليه من المهم دعم جهود الوزارة في كافة المجالات خاصة البشرية والتطوعية.
من جانبه، أشار المدير العام للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بدر الصميط، إلى اجتماع ثلاثي عقد صباح أمس بين الهيئة والجمعية الطبية ووزارة الصحة، لمناقشة دعم جهود الوزارة في الحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى عقد اجتماع موسع مساء اليوم على مسرح الهيئة يضم الجمعيات الخيرية والمبرات كافة ومتطوعيهم للمساهمة في دعم الجهود الرسمية.
وعن كيفية دعم المبرات والجمعيات الخيرية، قال الصميط، ممكن ان تقوم الجمعيات بتأمين المتطوعين للقيام بأدوار محددة تحتاجها وزارة الصحة حيث ستكون الجمعية الطبية هي المنسق بين المتطوعين والوزارة.
وأضاف «كما يمكن المشاركة في الجانب الإعلامي، بدعم العمل الاعلامي الحكومي، من خلال بث رسائل التطمين وإزالة التهويل غبر المبرر، بالاضافة إلى تقديم بعض الاحتياجات اللوجستية والخدمات التي تطلبها وزارة الصحة».
من جهتها، لفتت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون هدى الراشد، إلى مقترحها في توعية الجاليات من خلال ترجمة البروشورات التوعوية، مشيدة بدور عدد من الجمعيات الخيرية ومبادرتها من اللحظة الاولى في دعم الجهود الحكومية
وذكرت أن الشؤون لديها مشروع (بادر) المسؤول عن الفرق التطوعية، لافتة إلى أنه سيتم التنسيق مع مديرة إدارة تنمية المجتمع لدعوة المتطوعين المسجلين لدى الوزارة للمساهمة في هذه الظروف.