No Script

على رأسها تنافسية الشركات وتقليل مدة الحجر الصحي

كبشة: 5 أسباب خفّضت كلفة «بكج» عودة المصريين من 1000 إلى 250 ديناراً

تصغير
تكبير

قال الخبير السياحي كمال كبشة إن تكلفة عودة المصريين من الكويت إلى بلادهم شهدت انخفاضاً في الأسعار بنسبة تناهز الـ75 في المئة، إذ وصل سعر «بكج» الطيران والحجر الصحي الإلزامي إلى مستوى الـ250 ديناراً حالياً مقارنة مع 1000 دينار مع بدء تلك الخدمة لدى شركات ومكاتب السياحة والسفر.
وأشار كبشة في تصريح لـ«الراي» إلى أن انخفاض الأسعار يرجع إلى 5 أسباب رئيسية، كالتالي:
1- تعاون السلطات الكويتية والمصرية: إذ سمحت الإدارة العامة للطيران المدني بتسيير أي رحلات مغادرة للمقيمين، فيما سمحت السلطات المصرية بعودة المصريين على متن الرحلات غير المنتظمة.


2- معطيات السوق والتنافسية: فتحت التيسيرات من قبل سلطات الطيران المدني المجال لشركات السياحة والسفر للتنافس وتقديم خدماتها بأسعار أقل لاستقطاب العملاء.
3- تقليل فترة الحجر الصحي: خفضت السلطات المصرية فترة الحجر الصحي الإلزامي للمواطنين العائدين من الخارج إلى 7 أيام بدلاً من 14، ما خفّض من تكلفة حجز الفندق ضمن «بكج» العودة.
4- خيارات الطيران: بات متاحاً لكل شركة سياحة وسفر التعاقد مع مشغل الطيران المناسب لعدد الحجوزات المتاحة لديها، ما يشكل فارقاً في نوع الطائرة وسعتها المقعدية، وينعكس إيجاباً على تكلفة تذكرة السفر بالنسبة للمسافرين.
5- خيارات الفنادق: إذ إن تنوع مستويات الفنادق في مصر وكذلك خيارات حجز الغرف بين الفردي والثنائي والثلاثي دفع نحو تحقيق وفر أكبر للمسافرين في «بكج» السفر.
وتوقع كبشة أن تشهد الفترة المقبلة معدلات مرتفعة من الطلب على السفر إلى مصر، حيث تستعد العديد من الشركات لإطلاق باقات العطلات السنوية الصيفية، وذلك في محاولة لتعويض آثار حالة الانغلاق التي حدثت، مبيناً أن جميع المنشآت السياحية المصرية تأثرت بعد إجراءات حظر السفر، واضطرت لإلغاء حجوزات المصريين والأجانب داخل مصر و خارجها مع ردّ القيمة للحاجزين.
ولفت إلى أن أثر فترة الإغلاق في مصر سينعكس سلباً على مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلى الإجمالي، مدفوعاً بمؤشرات على تدني إيراداته خلال السنة المالية التي ستبدأ في يوليو 2020، وذلك بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى عند 4.2 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام المالي 2019/‏ 2020، مقارنة بـ3.9 مليار دولار بنهاية الفترة ذاتها من العام المالي السابق، وبزيادة 300 مليون دولار.
وفي سياق متصل، أكد كبشة أن إجراءات السفر في ظل التعايش مع فيروس كورونا شهدت معطيات جديدة يجب على جميع المسافرين التركيز عليها والتعاطي معها في سبيل الوصول إلى معبر جوي صحي ونظيف من «كورونا».
وذكر ان إجراءات السفر الجديدة حال عودة حركة الطيران التجاري بين الدول ستركز بصورة رئيسية على الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية حفاظاً على صحة الجميع، إذ ستبدأ الإجراءات بإقرار بالالتزام بالتعليمات الصحية المفروضة عند حجز تذكرة السفر «أون لاين»، ولن يتم الحجز من دون الموافقة عليها.
وأشار كبشة إلى أن سلطات الطيران المدني كافة سيكون لديها إجراءاتها في مباني الركاب، إذ ستخصص للمسافرين فقط، بينما سينتظر مودعوهم أو مستقبلوهم خارج تلك المباني.
وأوضح أن مباني الركاب ستشهد عملية إعادة هندسة للإجراءات التي ستبدأ بقياس درجة حرارة المسافرين على الأبواب، إذ لن يسمح بسفر من تظهر عليهم أي أعراض مرضية، ناهيك عن التأكد من التزام المسافرين بارتداء أدوات الحماية الشخصية من قفازات وكمامات.
ولفت إلى أنه عند دخول المسافرين إلى مبنى الركاب سيجدون تعليمات جديدة مختلفة للانتظار وإنهاء الإجراءات ترتكز على حماية المسافرين والعاملين في القطاع، ومن بين تلك التعليمات آليات الحفاظ على التباعد الاجتماعي منذ بدء إجراءات «البوردينغ» ووزن الحقائب، وصولاً إلى التفتيش الأمني، وختم الجوازات، حتى الانتظار أمام بوابة السفر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي