No Script

يؤدي تدريبات خفيفة في المنزل... وعظمة الترقوة تخضع للأشعة قبل رمضان

دبّاغ «المحظوظ بالقادسية»... يعد بـ «موسم استثنائي»

No Image
تصغير
تكبير

«ظروف خارجة» عن إرادتي  لم تساعدني لتقديم أفضل  ما لديّ مع «الأصفر»

طبيعة الفريق  غيّرت مهامي داخل الملعب

المطوع النجم الأول ... والرشيدي والفنيني  أفضل الصاعدين


يؤدي مهاجم فريق القادسية لكرة القدم، الفلسطيني الدولي عدي دباغ الذي يخضع لراحة سلبية نتيجة إصابة بالكتف، تدريبات خفيفة في مسكنه بهدف تفادي زيادة الوزن.
وأصيب دباغ بخلع في عظمة الترقوة بعد كرة مشتركة مع مساعد ندا خلال المباراة الودية التي جمعت «الأصفر» مع السالمية، في فترة توقف المسابقات المحلية، تحديداً في 5 مارس الماضي، قبل أن يقرر الأطباء عدم حاجته لعملية جراحية والاكتفاء بتثبيت العظمة لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع مع برنامج تأهيلي.
وفي حديث مع «الراي»، ذكر دباغ بأنه يتوقع عودة يده الى وضعها الطبيعي بعد إزالة «الحمّالة» قبل حلول شهر رمضان المبارك، قبل إخضاعها للأشعة بغية التأكد من حالة الترقوة.


وأكد بأنه ملتزم بالتعليمات في ما يخص «الحجر المنزلي»، وأنه يحظى باهتمام كبير من إدارة نادي القادسية، وخصوصاً من نائب الرئيس، الشيخ فهد طلال الفهد، وأعضاء الجهاز الإداري للفريق والذين يتواصلون معه بصورة دائمة للوقوف على احتياجاته، موجهاً لهم الشكر على هذه المواقف.
واعتبر عدي نفسه «محظوظاً» بالانضمام الى «الأصفر» الذي يعتبر «بيئة للبروز والتألق»، وتزخر صفوفه بعناصر دولية مميزة، فضلاً عن ادارة واعية وجماهير كبيرة ووفية، متمنياً أن يكون عند حسن ظن الجميع به في الفترة المقبلة، واعداً بموسم «استثنائي» بعد تعافيه من الإصابة واستعادته اللياقة والجهوزية.
وتحدث المهاجم الفلسطيني المنتقل الى «الأصفر» من السالمية، في يناير الماضي، عن تجربته الجديدة، فاعتبر أن «ظروفاً خارجة عن إرادته لم تساعده لتقديم أفضل ما لديه مع القادسية بعد انضمامه الى صفوفه».
وقال: «عندما انتقلت، كنت عائداً للتو من إصابة على مستوى الكتف تعرضت لها خلال مشاركتي مع السالمية أمام الشباب في الجولة الثانية من الدوري، ما استلزم ابتعادي عن الملاعب قرابة شهرين، بالإضافة الى فترة تأهيل إضافية، فاحتاج الأمر فترة أخرى لاستعادة لياقتي وإنقاص وزني».
وأضاف: «مع انضمامي الى الأصفر، زادت المسؤولية نظراً إلى الشعبية الكبيرة للنادي والاهتمام الذي يحظى به من وسائل الإعلام والجمهور. كنت مطالباً ببذل جهد اضافي لاستعادة مستواي أولاً واثبات جدارتي باللعب للفريق ثانياً».
وكشف دباغ بأنّ طبيعة فريقه وطريقة اللعب المتبعة تسببتا في تغيير أسلوبه ومهامه داخل الملعب، إذ تحول من مهاجم يعتمد على الانطلاقات إلى ما يشبه «محطة هجومية».
وأوضح: «القادسية فريق كبير ومنافس. وفي معظم مبارياته، يكون مستحوذاً على الكرة وضاغطاً على المنافس الذي يكون متراجعاً للدفاع. وفي هذه الوضعية، لن تكون هناك مساحات للانطلاق، لذا تحولت مهامي الى مواجهة المرمى من مواقع قريبة والتخديم على الزملاء وفتح الثغرات في الدفاع المقابل من خلال اللعب بلمسة أو لمستين على الأكثر».
وحول توقعاته للموسم الجاري قبل اتخاذ قرار ترحيل ما تبقى منه الى بداية الموسم المقبل أواخر أغسطس أو مطلع سبتمبر بسبب تفشي فيروس «كورونا»، قال: «قبل توقف المنافسات رسمياً، كان القادسية قد استعاد مستواه الحقيقي، وكان يمضي بثبات سواء محلياً (الدوري وكأس الأمير) أو خارجياً (كأس الاتحاد الآسيوي)، وهو ما منحني شعوراً بأن الفريق سينهي الموسم بإحراز لقب واحد على الأقل». وأردف: «الفوز بكأس الأمير كان الأقرب، فيما يتعيّن علينا في الدوري، انتظار تعثر الكويت المتصدر، ما يعني وجود فرصة لاحراز اللقب. وكانت الأمور تشير الى تصدّر الفريق لمجموعته في البطولة الآسيوية قياساً بالمستوى الذي قدمه في اللقاء الافتتاحي على أرض الرفاع البحريني وتحقيقه الفوز».
وأبدى دباغ اعجابه بعدد من اللاعبين في الكويت، معتبراً بدر المطوع النجم الأول فيها، ومثنياً على مستوى ثلاثي الوسط أحمد الظفيري وفهد الأنصاري وسلطان العنزي، كما اعتبر الثنائي زميليه، الحالي عيد الرشيدي، والسابق مبارك الفنيني أفضل العناصر الصاعدة.
وتطرّق الى منتخب فلسطين، ومشواره في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، فقال: «الكل يعلم الصعوبات التي تكتنف خوض المنتخب الفلسطيني لمبارياته على أرضه، والإجراءات المعقّدة التي تواكب عودة اللاعبين المحترفين في الخارج الى الوطن، فما بالنا بخروج المنتخب منه لخوض المباريات على أرض المنافسين؟». وأضاف: «على صعيد النتائج، بدأنا التصفيات بصورة مبشرة بعدما تغلبنا على أوزبكستان وتعادلنا مع السعودية، لكن المنتخب عاد ليتراجع مع تعرض أكثر من ركيزة أساسية فيه لإصابات أبعدتهم عن المباريات التالية ليخسر أمام اليمن وأوزبكستان ويتراجع الى المركز الأخير، لكنه لم يفقد الأمل في المنافسة، أقلّها على بلوغ كأس آسيا».
وأعرب دباغ عن أمله في أن تعود أوجه الحياة الى طبيعتها في العالم كافة، ومن بينها كرة القدم التي توقفت بصورة شبه كاملة، مشيداً في هذا الإطار بالجهود التي تبذلها دولة الكويت لمكافحة وباء «كورونا» المستجد والتي تعتبر الأفضل عالمياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي