متمردو اليمن: استهداف منشآت حيوية سعودية جاء «ردا» على استمرار العدوان
- أسعار النفط ترتفع.. والرياض: إيقاف الضخ لحين إعادة الأمور إلى طبيعتها
اعتبر الناطق باسم المتمردين اليمنيين محمد عبد السلام ان استهداف منشآت حيوية سعودية بطائرات من دون طيار، اليوم الثلاثاء جاء للرد على «الجرائم والحصار» في اليمن، بعد تأكيد الرياض تعرّض محطتين لضخ النفط شرق الرياض إلى هجمات.
وكتب عبد السلام على حسابه على تويتر «عملية استهداف منشآت سعودية حيوية جاءت ردا على استمرار العدوان في ارتكاب جرائم إبادة وفرض حصار على شعب بأكمله»، مضيفا «لا خيار أمام شعبنا العزيز إلا الدفاع عن نفسه».
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد أن قالت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، إن طائرات مسيرة مفخخة هاجمت محطتي ضخ تابعتين لشركة النفط الوطنية أرامكو.
وبحلول الساعة 1035 بتوقيت غرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 70.79 دولار للبرميل مرتفعة 56 سنتا بما يعادل 0.80 بالمئة.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.35 دولار للبرميل، مرتفعة 31 سنتا أو 0.51 بالمئة.
وفي وقت سابق أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح بأنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات «درون» بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، وفق ما ذكرت وكالة الانباء السعودية.
وتابع الوزير: قامت «أرامكو السعودية» بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.
وأكد أن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرا، في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكل الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
كما أكد الوزير الفالح استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع.