مبنى «الجزيرة» يدخل الخدمة اليوم ... إجراءات سفرك تنتهي خلال دقائق
بودي:
المبنى شهادة على ثقة وإيمان الحكومة بتمكين القطاع الخاص
الكويت تمتلك أكبر معدل زيادة في حجم السفر بالمنطقة
تمكين المسافر من إنهاء جميع إجراءات سفره في غضون 15 دقيقة
نأمل أن تكون الرحلات الجديدة بداية نقلة نوعية في قطاع السفر
المطار قادر على استيعاب 2.5 مليون مسافر سنوياً... ويقدم أفضل الخدمات
الإجراءات الجديدة تخفف عناء السفر والقلق من الازدحام للمسافرين
بدءاً من اليوم لن يعود السفر مشقة، تستنزف وقتك، وطاقتك، وأعصابك.
بدءاً من اليوم، لن يعود السفر «صداعاً» يبدأ بساعة الخروج من المنزل قبل موعد الطائرة بثلاث ساعات، وربما أكثر، مروراً بالدوران حول نفسك بحثاً عن موقف لسيارتك، وصولاً إلى تجاوز «محنة» الازدحام، وإنهاء إجراءات التفتيش والوزن، وطوابير الانتظار الطويلة، وما إلى هنالك.
كل ذلك بات «كابوساً» من الماضي. فمع تدشين مبنى شركة طيران الجزيرة الجديد، الذي يبدأ اليوم باستقبال المسافرين، سيكون السفر متعة وتجربة لا تُنسى... تبدأ وتنتهي خلال دقائق معدودة.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي، أن مبنى الشركة الجديد، يشكّل شهادة على ثقة وإيمان الحكومة الكويتية بتمكين القطاع الخاص من لعب دور فعال في تنفيذ رؤية الكويت وتطوير البلاد.
وقال بودي خلال تدشين مبنى ركاب «طيران الجزيرة» الجديد (T5) في مطار الكويت الدولي، الذي سيستقبل جميع المسافرين بدءاً من اليوم، إن هذا المبنى هو اليوم حقيقة وأول مبنى خاص بشركة طيران مملوكة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذا المبنى سيخفض مباشرة الضغط على مطار الكويت الدولي، إذ سيحول أكثر من مليون راكب ابتداءً من الأسبوع المقبل إليه، شاكراً القائمين على الإدارة العامة للطيران المدني، والجهات الأمنية والجمارك والجهات التابعة، التي تعمل في مطار تم تصميمه بطاقة استيعابية تبلغ 5 ملايين راكب، وأصبح اليوم يتحمل أكثر من 14 مليون راكب سنوياً.
وشدد بودي على أن خطوات «طيران الجزيرة» تهدف إلى مساندة هذه الجهود عبر استثمار القطاع الخاص في كل ما يدعم هذا المجال، لافتاً إلى أن الكويت تمتلك أكبر معدل زيادة في حجم السفر في الشرق الأوسط ككل.
وذكر أنه تم تصميم هذا المبنى ليتمكن المسافر من إيقاف سيارته والعبور إلى التسجيل، والدخول إلى الجوازات، ومن ثم إلى الجمارك والتفتيش، إلى حين صعود الطائرة في غضون 15 دقيقة فقط، مبيناً أن التصميم استثنائي، وتم تطويره هنا في الكويت.
وأعرب بودي عن أمله بأن تكون الرحلات الجديدة من المبنى، بداية لعهد جديد في الطيران في الكويت ونقلة نوعية في قطاع السفر في الدولة، آملاً بأن تنجح «طيران الجزيرة» في خدمة أكبر قطاع من المسافرين خصوصاً للرحلات الإقليمية التي تقدمها.
وأشاد بجهود الحكومة الكويتية والقائمين على الإدارة العامة للطيران المدني، وعلى رأسهم الشيخ سلمان الحمود الصباح، ويوسف الفوزان وجميع العاملين، لمساندتهم الدائمة للشركة للوصول إلى ما هي عليه اليوم.
وأوضح بودي أنه تم تشييد هذا المبنى لتسهيل إجراءات السفر وتوفير أفضل الخدمات وأسرعها للعملاء، بفضل قدرته على استيعاب 2.5 مليون مسافر سنوياً، وبفضل المرافق الحديثة التي توفر بدائل متطورة لخدمة التسجيل الذاتي، وتصميمه العصري الذي يسهل تدفق المسافرين، ومحلات التجزئة التي يضمها ومواقف السيارات الفسيحة.
وأفاد أن المسافة التي سيقطعها المسافر من باب السيارة إلى باب الطائرة لا تزيد على 90 متراً، منوهاً بأن هذه الإجراءات الجديدة تخفف عناء السفر والقلق من الازدحام، خصوصاً بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال والشباب الذين يرغبون بإتمام إجراءات سفرهم بسرعة.
رحلات اليوم
ودشّنت «طيران الجزيرة» رسمياً مبنى ركاب طيران الجزيرة الجديد (T5) أول من أمس في حفل حضره مسؤولون من الإدارة العامة للطيران المدني، وجهات حكومية، وشركاء ووكلاء السفر وممثلون عن وسائل الإعلام.
وأوضحت «طيران الجزيرة» أن جميع الرحلات القادمة للكويت من الساعة 12 ظهراً اليوم (الثلاثاء)، ستصل إلى المبنى الجديد، بينما سيتم توجيه رحلات المغادرة تدريجياً إليه ابتداءً من اليوم أيضاً، على أن يبدأ استقبال جميع الرحلات المغادرة من 27 مايو.
ويعد مبنى ركاب «طيران الجزيرة» الجديد، أول مبنى مملوك لشركة طيران غير حكومية في الشرق الأوسط، ومن شأنه أن يخفف الضغط على مطار الكويت الدولي أثناء موسم الصيف الحافل بالازدحام وحركة المسافرين.
ويشغل المبنى الجديد مساحة إجمالية تبلغ 4750 متراً مربعاً، ويستوعب 1200 حقيبة سفر كل ساعة كمعدل وسطي.
وذكرت الشركة أنه مع افتتاح المبنى الجديد، بات بإمكان المسافرين اليوم الاستمتاع بأسعار تنافسية، وجدول رحلات يناسب أوقاتهم، ودقة مواعيد عالية جداً والسفر إلى 26 وجهة في الشرق الأوسط والهند وأوروبا.
خلال استقباله مروان بودي
سمو الأمير يشيد بالمشروع: نقلة في مجال الطيران المدني
استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر السيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة «طيران الجزيرة» مروان مرزوق بودي، حيث قدم لسموه شرحاً حول افتتاح مبنى «طيران الجزيرة» الجديد في مطار الكويت الدولي، وما يحتويه من مرافق وتقنيات حديثة تشكّل إضافة في مجال الطيران المدني.
وقد أشاد سموه بهذا المشروع الذي يعد نقلة في مجال الطيران المدني، ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال ما يقدّمه القطاع الخاص من دور بارز في هذا المجال، متمنياً لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
وحضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
الفوزان: تحويل 15 في المئة من ركاب مطار الكويت الدولي
أكد المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني، يوسف الفوزان، أن افتتاح مبنى مطار «الجزيرة» يأتي متوافقاً مع رؤية صاحب السمو بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري ضمن رؤية 2035.
ولفت الفوزان في تصريح صحافي إلى أن ما قدمته «الجزيرة» عبر مبنى الركاب الخاص بها، يُعد مثالاً حياً لما يستطيع القطاع الخاص فعله وإنجازه في وقت قياسي، إذ أبرزت «الجزيرة» من خلاله تجربة جديدة في المنطقة ككل، وجعلت الكويت منبراً يوضح وضعية وإمكانيات القطاع الخاص على التعاون مع الحكومة في إنجاز خطط الدولة.
ولفت الفوزان إلى أنه سيتم تحويل نحو 15 في المئة من ركاب مطار الكويت إلى مبنى ركاب «الجزيرة»، كما سيحوّل عليه أيضا بعض شركات الطيران الأخرى، وهو حلّ جزئي لمطار الكويت الدولي ما سيدفع إلى التخفيف من الازدحام على المطار القديم.
وأشار الفوزان إلى أنه في تاريخ 8 أغسطس المقبل سيتم افتتاح المطار المساند، وهو المخصص للخطوط الجوية الكويتية، بسعة 4.5 مليون راكب.
وسلط الفوزان الضوء على جهوزية الطيران المدني لموسم السفر الحالي، من خلال الفرق التي تم تجهيزها لاستقبال المسافرين في خطط تبدأ من مواقف السيارات إلى صعود الطائرة.
إضاءات
التويجري: «الوطنية» سعيدة بتحليق «الجزيرة» من مبنى خاص بها
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة التويجري، الدكتور حمد التويجري، إن الاحتفال بتدشين مبنى ركاب طيران «الجزيرة» هو أمر نفتخر به.
وأضاف «نتحدث كوننا في ذلك المجال، وطيران (الوطنية) سعيد جداً أن ترى اليوم (الجزيرة) تحلق من مبنى خاص بها».
ولفت التويجري إلى أنه كان لابدّ للكويت أن تتخذ هذه الخطوة منذ زمن طويل، وذلك بدعم الشركات الوطنية الكويتية، وهو أمر معمول به في معظم الدول الحديثة، والتي تعد أحدث منا ومتقدمة عنا بالكثير في مجال الطيران التجاري، ليكون عندهم مبنى ركاب خاص بهم لإعطاء صفة وخصوصية أكثر للركاب.
وتمنى التويجري أن تخطو الكويت بخطوات أكبر في هذا المجال، وأن يكون الدعم المباشر لشركات الطيران، بالذات الخاصة لأنها تحتاج الدعم من الدولة وإن كان موجوداً، ولكن نتمنى المزيد لأنه ينعكس بالنهاية على خدمات شركات الطيران الوطنية، وأن تكون منافسة في الاقليم والخليج العربي. وأوضح أن الكويت تأخرت كثيراً وعند ملاحظة البنية التحتية، الدولة نجدها الآن تعمل بوتيرة سريعة لإيجاد الخدمات والبنى التحتية لقطاع الطيران، فالكويت اليوم تستثمر نحو 8 مليارات دولار وهو مبلغ ضخم، مقارنة بالسنوات الـ 25 سابقاً، ولم يكن هناك أي دعم مباشر بهذا الحجم ما يجعله أمرا يستحق الثناء.
وأكد التويجري أن الخدمات اللوجيستية هي الأهم، متمنياً بعد اكتمال خدمات البنية التحتية لمطار الكويت أن تسهل أكثر لشركات الطيران، إذ نعاني من ضغط شديد في الكاونترات والازدحام، ولكن نتمنى خلال السنتين المقبلتين التعاون بين الشركات والمسافرين لحين تجاوز هذه الفترة الزمنية بتضافر جهود جميع المسؤولين في مطار الكويت الدولي.
تسجيل الوصول
يتوافر 12 كاونتر (شباك) للتسجيل على الطابق الأرضي، منهم اثنان مخصصان للمسافرين على درجة رجال الأعمال، ولتسليم أمتعة المسافرين الذين سجلوا صعودهم الطائرة إلكترونياً.
وسيتم توفير كاونتر وأجهزة التسجيل الذاتي في مبنى مواقف السيارات والطابق العلوي لمبنى الركاب، لتمكين المسافرين من تسجيل صعود الطائرة بسرعة.
ويشكّل المبنى مكاتب جوازات خاصة للهجرة عند المغادرة والوصول، يخضع خلالها كل مسافر للفحص الأمني مرّة واحدة فقط بعد الانتهاء من مراقبة الجوازات، ويتصل مباشرة ببوابات «طيران الجزيرة» B1 وB2 وB3 في مطار الكويت الدولي.
مواقف مخصصة
يتصل مبنى الركاب بمبنى لمواقف سيارات يتسع لغاية 350 سيارة، ويوفّر للمسافرين إمكانية دخول المبنى عبر نفق متصل. وعلاوة على ذلك، بإمكان المسافرين الاستفادة من خدمة «Park & Fly» في المبنى الجديد، بحيث تتوافر الأماكن المخصصة لتقديم هذه الخدمة في مقر «طيران الجزيرة» مقابل المطار الأميري، إذ يستطيعون من خلالها إيقاف سياراتهم عبر هذه الخدمة مقابل 2.5 دينار يومياً، ومن ثم التسجيل وتسليم أمتعتهم، والاستمتاع بالحافلة المخصصة لنقلهم إلى المبنى الجديد.
«Ride & Fly» ... حافلة لنقل المسافرين
تعتزم «طيران الجزيرة» اليوم إطلاق خدمة «Ride & Fly» الجديدة، لنقل المسافرين بحافلة من محطات ثابتة منتشرة في الكويت، وإيصالهم فوراً إلى مبنى ركابها الجديد.
وتقوم الشركة بهذه الخطوة بخدمة المسافرين إلى مصر والهند، عبر حافلة تقوم بنقلهم وتسجيل أمتعتهم على متنها حتى يتمكنوا من التوجه مباشرة إلى مكاتب الجوازات والتفتيش عند الوصول إلى المبنى.
أرقام
• المساحة الإجمالية: 4750 متراً مربعاً.
• يقع بالقرب من طابق وصول المسافرين في مطار الكويت الدولي.
• بدائل التسجيل: 12 كاونتر لتسجيل الصعود وأجهزة متكاملة لخدمة التسجيل الذاتي.
• القدرة الاستيعابية السنوية: 2.5 مليون مسافر.
• استيعاب حقائب المسافرين: 1200 حقيبة كل ساعة.
• موقف السيارات: 350 سيارة، متصل بجسر زجاجي مكيّف.
• فحص أمني واحد عند وصول المسافرين ومغادرتهم.
• متصل بثلاث بوابات لصعود الطائرة.