موفد الأمم المتحدة الى اليمن يطالب بـ «نظام مراقبة» في أسرع وقت
دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث أمس الجمعة أمام مجلس الأمن إلى العمل سريعا على إنشاء «نظام مراقبة» في اليمن لمراقبة تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس في شأن مرفأ الحديدة حيث دارت مواجهات مساء.
واندلعت الاشتباكات عند الاطراف الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة وهي الاولى منذ دخول اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة، حسبما أفاد اثنان من سكان المدينة.
وقد طالب غريفيث خلال اتصال بواسطة الفيديو من الاردن بـ «نظام مراقبة قوي وكفوء»، مضيفا «ليس ضروريا فحسب بل هناك حاجة ماسة اليه وقد أبلغنا الطرفان انهما سيقبلان ذلك».
وتابع «ان السماح للأمم المتحدة بأن يكون لها دور رائد في الموانئ خطوة أولى حيوية، ونحن بحاجة إلى ان نرى ذلك في الأيام المقبلة».
ويجري حاليا اعداد مشروع قرار تناقشه دول الأمم المتحدة مع توقعات باقراره الأسبوع المقبل.
وقال غريفيث «سيكون للأمم المتحدة دور قيادي للمساعدة في إدارة وتفتيش موانئ البحر الأحمر في الحديدة والصليف وراس عيسى».