No Script

عشاقه يعيدون حساباتهم لمرحلة ما بعد مرور الجائحة

السفر بعد الحجر... دونه هواجس من الترقب والحذر

u0625u0644u0649 u0623u064au0646... u0648u0643u0644 u0627u0644u062cu0647u0627u062a u00abu0643u0648u0631u0648u0646u0627u00bbu061f
إلى أين... وكل الجهات «كورونا»؟
تصغير
تكبير

محمد: إلى «ماربيا»... ولكن بعد انتهاء الأزمة

فهد: السفر مغامرة... لأن المطارات بؤر حاضنة للفيروس

نواف: إلى مكة شكراً للرب على تخطي المحنة بسلام

دانة: زيارة دولة مجاورة عن طريق البر التزاماً بالتباعد الاجتماعي

ليان: إلى إحدى الجزر ولا شيء سوى الاسترخاء

علي: لا رغبة بالسفر نهائياً... «ما صدقت رجعت الديرة»

راما: إلى المالديف لتعويض شهر العسل

 

ينتظر عشاق السفر رفع حظر الطيران، وإعلان شركات الخطوط الجوية عن برنامج رحلاتها حول العالم، للسفر إلى الوجهة التي خطط البعض أن يتجهوا إليها مسبقاً لقضاء عطلة الصيف، كما جرت العادة كل عام، إلا أن اجتياح «كورونا» تسبب في تعطيل الحياة بأكملها، والامتناع عن ممارسة نشاطات كان المجتمع يمارسها قبل انتشار الفيروس.
وبينما يتلهف الكثيرون لسماع مضيفة الطائرة، وهي تنادي «الرجاء من السادة المسافرين ربط أحزمة مقاعدكم...»، اعتبر البعض أن السفر مباشرة بعد الحجر، وفي ظل عدم الانتهاء الكلي من أزمة كورونا، مغامرة محفوفة بالمخاطر.
«الراي» استطلعت الآراء عن الوجهة الأولى، التي يتشوق البعض للسفر إليها، لتجديد النفسية التي أرهقت، بسبب التزام المنازل لوقت طويل جداً، ما جعلهم يشعرون بالتقيد وفقدان الحرية، وبالتالي الرغبة في كسر القيود التي فرضت عليهم من دون سابق إنذار، وفي الوقت ذاته تعتري العديد من رواد السفر هواجس ومخاوف تحول دون رغبتهم وتضع بينهم وبينها مسافات.


في البداية، قال محمد عبدالله، إنه كان من المفترض أن يسافر في أول يوم من العيد بعد الانتهاء من شهر رمضان الفضيل إلى إسبانيا، ولمدينة «ماربيا» تحديداً كما اعتاد في كل عام، للاستمتاع بالأجواء الصيفية المنعشة، والسباحة، وممارسة النشاطات المختلفة، إلا أنه لن يتمكن من ذلك إلى حين انتهاء الأزمة.
من جهته، أشار نواف العتيبي إلى أنه سيتوجه للسفر مباشرة إلى مكة المكرمة، عند عودة الحياة الى مجاريها، لأداء مناسك العمرة في بيت الله الحرام، شاكراً الرب على كرمه، ولطفه، وإعانته لتخطي الأزمة بسلام.
وفضلت دانة العيسى، أن تتجه لزيارة دولة حدودية للسفر عن طريق البر، بدلاً من المغامرة في ركوب طائرة تحمل على متنها العشرات من الركاب، التزاماً بالتباعد الاجتماعي، إلى أن يتم اختراع لقاح، أو علاج للمصابين بالفيروس.
وذكرت راما سعدة، أنها أقبلت على الزواج قبل انتشار الفيروس بجميع الدول، ما تسبب في عرقلة بعض المخططات. وقالت «(كورونا) منعني أنا وزوجي من قضاء شهر العسل الذي كنا نخطط له مسبقاً، لكننا ننتظر رفع الحظر للسفر إلى المالديف، لتعويض الوقت الذي كان يجب أن يكون أكثر متعةً في الأيام الأولى في الزواج».
واختارت ليان عماد، أن تتجه للسفر إلى إحدى الجزر للراحة والاستجمام، بعيداً عن صراخ طفلها، وبكائه، طول مدة الحجز المنزلي، وقالت إنها لا تريد أن تفعل شيئا سوى الاسترخاء بالأجواء الهادئة والرومانسية.
بدوره، شدد علي اليتامى، على عدم رغبته بالسفر نهائياً خارج الكويت، مردفاً «أنا ما صدقت رجعت الديرة عقب ما كنا في رحلة سفر خارج البلاد، واضطررنا أنا وأصدقائي للبقاء في لندن لفترة طويلة بعيداً عن حضن الوطن والعائلة بسبب إغلاق المطار، وتعليق الرحلات، ولكن بفضل توصيات صاحب السمو، والجهود التي بذلتها الحكومة، تمكنا من الرجوع ضمن خطط إجلاء المواطنين».
واعتبر فهد الزيد، أن السفر بعد الانتهاء من الأزمة مباشرة، مغامرة محفوفة بالمخاطر، قائلاً «المطارات تعتبر البؤر الحاضنة للفيروس، وأكثر الأماكن التي تعرض الأشخاص للإصابة بالعدوى، بسبب كثرة روادها الراغبين بالسفر، ما يسبب تجمعات كبيرة خطرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي