No Script

أداء إيجابي للسوق الكويتي في يونيو... و«أجيليتي» أفضل الشركات القيادية

«المركز»: بورصات الخليج منتعشة... للشهر الثالث على التوالي

No Image
تصغير
تكبير

مؤشر «ستاندرد آند بورز» المُركّب لدول الخليج ارتفع 1.6 في المئة 

 

أفادت شركة المركز المالي الكويتي (المركز) بأن الأسواق الخليجية واصلت انتعاشها، مسجلة مكاسب للشهر الثالث على التوالي خلال شهر يونيو، كما تصدّرت أسهم دبي منخفضة القيمة قائمة الأسهم الرابحة بين الدول الخليجية، بينما تخطت أسعار النفط حاجز 40 دولاراً للبرميل.
وأشار الشركة في تقريرها الاقتصادي الشهري إلى أن أداء الأسواق الكويتية كان إيجابياً خلال الشهر، حيث حقق المؤشر العام للأسهم مكاسب 2.7 في المئة خلال شهر يونيو، كما أن تخفيف إجراءات حظر التجول إلى جانب انتعاش أسعار النفط ساهما في إضفاء نظرة إيجابية على إقبال المستثمرين.
وذكر التقرير أن وكالة «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» أعلنت أنها ستعيد تصنيف مؤشرات الكويت من الأسواق الحدودية إلى الأسواق الناشئة خلال شهر نوفمبر المقبل، مع المراجعة النصف سنوية للمؤشر، كما أنه في الوقت نفسه، وافق مجلس الوزراء على خفض ميزانيات الجهات والمؤسسات الحكومية للسنة المالية 2020/‏‏‏‏2021 بنسبة لا تقل عن 20 في المئة لتخفيف العجز الناجم عن تفشي جائحة كورونا.
ولفت إلى أن شركة أجيليتي كانت أفضل الشركات القيادية الكويتية أداءً، حيث سجلت أرباحاً بنسبة 11.2 في المئة، كما أبرمت اتفاقية مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالكويت لتطوير مشروع خاص بتطوير منطقة مخازن ومنطقة حرفية بمدينة صباح الأحمد السكنية.
وأضاف أن قطاع المواد الأساسية والصناعية كان الأفضل أداءً في الكويت خلال الشهر، بفضل ارتفاع مؤشراته بنسبة 9.2 في المئة و7.8 في المئة على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر «ستاندرد آند بورز» المُركّب لدول مجلس التعاون الخليجي ارتفع 1.6 في المئة خلال يونيو، كما أعلنت جميع الأسواق الخليجية باستثناء عُمان عن تحقيق أرباح.
وأفاد بأن سوق دبي كان الأفضل أداءً بين الأسواق الخليجية، حيث سجل ارتفاعاً بنسبة 6.2 في المئة لهذا الشهر، تليه أسواق أبوظبي والكويت وقطر والسعودية، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 3.5 و2.7 و1.7 و0.2 في المئة على التوالي.
وبيّن التقرير أن البنك الدولي ذكر في تقريره الأخير أن اقتصادات الدول الخليجية ستنكمش بنسبة 4.1 في المئة خلال 2020 لكنها ستعاود النمو بنسبة 2.2 في المئة خلال 2021.
وأضاف أن السعودية لجأت إلى قطاع التعدين كونه يسهم في تحقيق انتعاشها الاقتصادي، كما أقرّ مجلس الوزراء السعودي قانون تعدين جديداً يستهدف تسريع وتيرة الاستثمار الأجنبي مع ضمان وجود التمويل المستمر للقطاع إلى جانب دعم أنشطة برامج المسح الجيولوجي والاستكشاف، حيث يتماشى مع جهود المملكة التي تهدف إلى التنويع بعيداً عن النفط عن طريق التوسع في الاستثمار الأجنبي في قطاع التعدين.
ولفت التقرير إلى أن شركة اتصالات والشركة الدولية القابضة كانتا أفضل الشركات القيادية أداءً من خارج الكويت لهذا الشهر، حيث حققتا ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة و4.9 في المئة على التوالي.

الأسهم العالمية
ونوّه التقرير إلى أن أداء أسواق الأسهم العالمية كان إيجابياً للشهر الثالث على التوالي مع ارتفاع مؤشر «MSCI» العالمي 2.5 في المئة خلال يونيو، كما ارتفعت الأسهم الأميركية (إس أند بي 500) بنسبة 1.8 في المئة على الرغم من تزايد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» في ولايات عدة بسبب الموجة الثانية من الفيروس.
وأوضح التقرير أن مجلس الاحتياطي الفيديرالي قرر إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع يونيو، وأشار إلى أنه سيبقي على أسعار الفائدة عند مستويات قريبة من الصفر إلى أن يتعافى الاقتصاد، حيث يتوقع تراجع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 6.5 في المئة خلال 2020 قبل أن يعاود الارتفاع بنسبة 5 في المئة في 2021.
وذكر أنه وبالإضافة إلى ذلك، أكد بنك «Apex» التزامه بمواصلة شراء السندات مستهدفاً 80 مليار دولار شهرياً في سندات الخزينة و40 ملياراً في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.
وأضاف أن مؤشر سوق المملكة المتحدة (مؤشر فوتسي 100) ظلّ إيجابياً، حيث حقق مكاسب بنسبة 1.5 في المئة للشهر، كما صرح بنك إنكلترا خلال إعلانه في يونيو أنه سيرفع برنامج شراء السندات إلى 123 مليار دولار مع الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي منخفض عند 0.1 في المئة.
وتابع أن الأسواق الناشئة شهدت انتعاشاً في أدائها خلال الشهر، حيث سجل مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة ارتفاعاً بنسبة 7.0 في المئة.

النفط عند 41 دولاراً

أوضح تقرير «المركز» أن أسعار النفط أغلقت عند حاجز 41 دولاراً للبرميل بنهاية يونيو 2020، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 16.5 في المئة، مع اتفاق أعضاء «أوبك» وحلفائها على تمديد الإنتاج، بينما ارتفعت توقعات الطلب على الطاقة بسبب تخفيف القيود التي فرضتها غالبية الدول للحدّ من انتشار الفيروس.
وذكر أنه في ما يتعلق بأسعار الذهب، فقد واصلت ارتفاعها بشكل مطرد بنسبة 3.1 في المئة خلال يونيو في ظل تزايد المخاوف بشأن الموجة الثانية والتي زادت من الطلب على الأصول ذات الملاذ الآمن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي