No Script

في الجولة التاسعة من تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم

فرنسا وإنكلترا للتأهل... والبرتغال للتعزيز

تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - يسعى منتخبا فرنسا وإنكلترا إلى حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2020 في كرة القدم، عندما يستضيفان مولدافيا ومونتينيغرو تواليا، بينما يأمل البرتغال حامل اللقب، في تعزيز حظوظه، عندما يستقبل ليتوانيا، اليوم، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات.
وتحتل فرنسا المركز الثاني في المجموعة الثامنة، برصيد 19 نقطة بالتساوي مع تركيا المتصدرة، وبفارق المواجهتين المباشرتين بينهما.
ويحتاج المنتخب الفرنسي إلى نقطتين لضمان تأهله الى النهائيات، علما انه يتأهل صاحبا المركز الأول والثاني مباشرة الى النهائيات التي تقام بين يونيو ويوليو المقبلين في 12 مدينة للمرة الأولى في تاريخ البطولة.


ومن المتوقع أن يعتمد مدرب «الديوك» ديدييه ديشان على تشكيلة هجومية، مع إمكانية رؤية الرباعي كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وكينغسلي كومان وأوليفييه جيرو، معا في ملعب «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني.
ويعود مبابي الى صفوف المنتخب، بعدما غاب عن المباريات الأربع الأخيرة في التصفيات، فيما يتواصل غياب الحارس هوغو لوريس، إثر إصابته الشهر المنصرم بخلع في كوعه خلال مباراة فريقه توتنهام أمام برايتون في الدوري الإنكليزي، وبول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، فيما كان لاعب يوفنتوس الايطالي، بليز ماتويدي آخر الغائبين، بعدما تعرض لكسر في أحد أضلعه أمام ميلان في الدوري.
ويتذيل منتخب مولدوفا ترتيب المجموعة خلف أندورا (3 نقاط لكل منهما)، وهو بثلاثية نظيفة أمام «الديوك» ذهابا.
وفي ظل غياب مبابي فرض كومان نفسه في الهجوم الفرنسي، وبات من الصعب على ديشان وضع لاعب بايرن ميونيخ الألماني على مقاعد الاحتياط، كما أن غياب ماتويدي يمكن أن يمنحه فرصة اللعب أساسيا في الجناح الايسر.
وسيخوض رجال المدرب ديشان اللقاء أمام مولدوفا سعيا لحسم التأهل إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة المنتخب التركي الذي يلتقي إيسلندا في اليوم ذاته.
وفي المجموعة الأولى، يأمل منتخب إنكلترا في أن يحتفل بمباراته الـ1000 أمام نظيره المونتينيغري بالفوز عليه في ملعب «ويمبلي» في لندن، أو على أقل تقدير الخروج بتعادل لحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات.
ويتصدر منتخب «الأسود الثلاثة» مجموعته بـ15 نقطة وبفارق 3 نقاط عن وصيفه منتخب تشيكيا، الذي ألحق به خسارته الأولى في هذه التصفيات 1-2 في الجولة السابعة.
ويبحث رابع مونديال روسيا 2018 عن لقبه الأوّل الكبير منذ 54 عاما، وتحديدا منذ الفوز بمونديال 1966 الذي استضافته انكلترا.
ويخوض منتخب «الأسود الثلاثة» اللقاء على وقع النزاع الذي نشب بين جناح مانشستر سيتي رحيم سترلينغ ومدافع ليفربول جو غوميز، ما دفع المدرب غاريث ساوثغيت، إلى اتخاذ قرار استبعاد الأول عن مباراة اليوم.
وضمن المجموعة الثانية، تطمح البرتغال حاملة اللقب وبطلة دوري الأمم، إلى تعزيز فرصها بالتأهل، عندما تستضيف ليتوانيا متذيلة الترتيب (نقطة).
ويحتل رفاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المركز الثاني في المجموعة بـ11 نقطة، بفارق نقطة عن منتخب صربيا الثالث (10)، علما أن المنتخب الأوكراني المتصدر (19)، ضمن تأهله بالفوز على البرتغال في المرحلة السابقة.
ويحتاج المنتخب البرتغالي للتأهل في هذه الجولة الى التغلب على ضيفه الليتواني، مقابل عدم انتصار صربيا على ضيفتها لوكمسبورغ، اليوم ايضا.
واستهلت البرتغال التصفيات بتعادلين أمام أوكرانيا سلبا وصربيا 1-1، قبل أن تحقق 3 انتصارات، من بينها الفوز على أرض ليتوانيا 5-1، لتسقط في استحقاقها الأصعب أمام أوكرانيا 1-2 في مباراة شهدت تسجيل رونالدو هدفه الرقم 700 في مسيرته الاحترافية مع الأندية والمنتخب، رافعا رصيده الى 7 أهداف في التصفيات.
وتدرّب الـ«دون» نجم يوفنتوس مع منتخب بلاده، الإثنين، بعد أيام من قيام مدربه في الفريق الإيطالي ماوريتسيو ساري، باستبداله مطلع الشوط الثاني من القمّة ضد ميلان.
ويفتقد المنتخب البرتغالي لجهود عدد من اللاعبين بسبب الاصابة مثل لاعب وسط لوكوموتيف موسكو الروسي، جواو ماريو، وبيبي ونيلسون سيميدو، وأندري غوميز الذي خضع الأسبوع الماضي لعملية جراحية لمعالجة كسر في الكاحل الأيمن تعرض له خلال مباراة فريقه إيفرتون أمام توتنهام في الدوري الإنكليزي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي