No Script

القناعي: لتظل عنواناً شامخاً للأخوة ولكيفية إدارة العلاقات بين البلدين الشقيقين

الكويت ستعيد بناء إهراءات مرفأ بيروت

u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0627u0644 u0627u0644u0642u0646u0627u0639u064a
عبدالعال القناعي
تصغير
تكبير
  • لإعادة بناء ما تهدم سيكون هناك مؤتمر دولي من خلال الأمم المتحدة 
  •  الكويت لم تتأخر يوماً في دعم كل جهد دولي لمد يد العون للبنان 
  • 18 طائرة نقلت حتى الآن  نحو 800 طن من المساعدات 
  •  المساعدات ستتواصل  لكي نخفف من محنة هذا الشعب الشقيق 
  • وجع لبنان هو وجع  كل كويتي وكويتية ونقول للبنانيين الكويت إلى جانبكم دائماً

أعلن سفير الكويت عميد السلك الديبلوماسي العربي في بيروت عبد العال القناعي، أن الكويت ستعيد بناء إهراءات القمح في مرفأ بيروت «لتظل عنواناً شامخاً للأخوة، ولكيفية إدارة العلاقات بين البلدين الشقيقين، حيث يحترم أحدهما الآخر ويشعر الأخ بأخيه».
ونقلت «وكالة الأنباء المركزية» اللبنانية عن القناعي قوله في حديث إلى «إذاعة لبنان»، أمس، «ارتأينا أن أفضل طريقة وأنسب مجال للبدء بالمساعدات المادية، هو إعادة بناء الاهراءات التي توفر المخزون الاستراتيجي من القمح للبنان الشقيق».
ولفت إلى أن «هذه الاهراءات بنيت أساساً في العام 1969 بقرض من الكويت، من الصندوق الكويتي للتنمية، ولذلك ارتأينا الإعلان عن إعادة بناء الاهراءات لتستمر بتوفير المخزون الاستراتيجي من القمح للشعب اللبناني».


ورداً على سؤال عن وجود مساعدة كويتية لإعادة تشغيل مرفأ بيروت نظراً لخبرة الكويت الكبيرة بعالم الموانئ، قال السفير الكويتي: «إلى الآن لم نتلق أي شيء محدد من لبنان. وأعتقد أنه لإعادة بناء ما تهدم في هذه الكارثة، سواء الميناء أو المناطق المتضررة، سيكون هناك مؤتمر دولي من خلال الأمم المتحدة حسبما أعلن، لحصر قيمة الأضرار وكيفية تدخل أو قيام الدول بتقديم ما يمكن لإصلاح الأضرار سواء في الميناء أو غيره».
وبشأن مساهمة الكويت في ما تقوم به الأمم المتحدة لحشد ما يقارب 35 مليوناً لمساعدات عاجلة للبنان بحسب ما أعلن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، قال القناعي إن «الكويت وبمبادرة ذاتية أنشأت جسراً جوياً، وكذلك شاركت في المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي (إيمانويل) ماكرون، والتزمت الكويت بـ41 مليون دولار لمساعدة لبنان، منها 30 مليون دولار كالتزامات مسبقة و11 مليون دولار هي المساعدات الاغاثية والعلاجية والغذائية، بناء على ما أعلنه وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر بعد المؤتمر... والكويت لم تتأخر يوماً في دعم كل جهد دولي لمد يد العون للبنان الشقيق».
وبشأن التوجه الكويتي حيال لبنان، قال: «بمجرد أن سمعنا نبأ هذه الكارثة التي حلت بلبنان الشقيق، وجه سمو نائب الأمير تعليماته وارشاداته السامية بضرورة الوقوف إلى جانب لبنان وتقديم كل دعم ومساعدة ممكنة، وبالفعل أنشأنا جسراً جوياً منذ اللحظة الأولى، وكانت أول طائرة تنقل مساعدات طبية وإغاثية واستشفائية وغذائية من الكويت، وحتى الآن لدينا 18 طائرة نقلت نحو 800 طن من المساعدات، وإن شاء الله ستتواصل المساعدات قدر الإمكان، لكي نخفف عن هذا الشعب الشقيق محنته، والكارثة التي ألمت به».
وتوجه القناعي إلى اللبنانيين بالقول: «وجع لبنان هو وجع كل كويتي وكويتية، وننقل تعازينا وتعازي الحكومة والشعب الكويتي إلى لبنان الشقيق، بضحايا هذا الانفجار الشنيع. ونتمنى للجرحى سرعة الشفاء، ونقول لكم: الكويت إلى جانبكم دائماً وأبداً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي