No Script

ولي رأي

أعياد الكويت

تصغير
تكبير

سمعنا وحضرنا العديد من احتفالات تقيمها الدول في أعيادها الوطنية وشاهدنا العروض العسكرية التي تنظمها حكومات تقصد بها إخافة أعدائها وترهيب شعوبها، ولكن احتفالاتنا في الكويت يجب أن تكون غير، فالشعب والمقيمون على أرض الكويت والمؤسسات الرسمية أو الأهلية تشارك في أعيادنا بداية من شهر فبراير وحتى نهايته، وذلك بتزيين الشوارع والمباني وتعليق صور سمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، وهذه أمور اعتدنا عليها.
والمطلوب أن تكون أعيادنا إن أمكن هذا العام أو العام المقبل غير، خصوصاً أن الطقس في شهر فبراير أحسن من بقية شهور السنة، فعلى الدولة خصوصاً وزارة الإعلام ومؤسساتها الثقافية، أن تنظم حفلات ومهرجانات ومسابقات شعرية وأدبية، وأن تُدعى إلى الكويت فرق مسرحية أو أندية رياضية على مستوى عالٍ لإسعاد المشاهدين وجذب المزيد من الضيوف من الخارج.
وكذلك تُقام استعراضات كما كانت تقام في شارع الخليج العربي، سواء كانت عسكرية تابعة للجيش والشرطة والحرس الوطني أو مهرجانات رياضية تابعة للهيئة العامة للرياضة يشارك فيها الناس جميعاً.


وصدقوني إذا استطعنا تنظيم ذلك فستتوقف حركة النزوح إلى الخارج مع بداية هذه العطلة فتخلو البلاد من أهلها، وستصبح الكويت قبلة للزوار من دول الخليج والدول العربية كافة، ففي الكويت أنشطة متنوعة لا يوجد مثلها في دول الجوار، على جميع المستويات الفنية والرياضية والثقافية والترفيهية، ونجعل لديوانية شعراء النبط والفرق المسرحية الأربع التابعة للدولة دوراً، وستعود الكويت كما كانت درة الخليج وقبلة السياحة، لأن الكويت... غير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي