No Script

فلسفة قلم

مساعدات... لا قنابل

تصغير
تكبير

في عام 2003 وقف القائد الملهم فيدل كاسترو على المنبر في يوم تخريج دفعة جديدة من الأطباء محتفلاً بكلية الطب في كوبا وردد خطابه الشهير: نحن نرسل أطباء.. لا قنابل.. أطباء.. لا أسلحة بيولوجية والفيروسات، لنساعد المحتاجين حول العالم.

مضى على وفاة كاسترو سنوات الا أن عباراته عادت الى الأذهان اليوم بعد المواقف المشرفة التي قامت بها حكومة كوبا بإرسال مئات الأطباء والطواقم التمريضية إلى 6 دول حتى الآن لمساعدتهم في محاربة فيروس كورونا.

ما اشبه اليوم بالبارحة وما اشبه الكويت بكوبا في هذه الأزمة، ففي الوقت الذي تنازعت فيه دول أوروبية على حادثة سرقة كمامات ومعقمات عرض البحر كانت في طريقها على متن باخرة من الصين إلى إيطاليا، قدمت دولة الكويت تبرعات في عز الأزمة إلى دول منكوبة بواقع 38،5 مليون دولار لفلسطين وإيران والعراق والصين وإلى منظمة الصحة العالمية.

أما الشعب الكويتي تجاراً وذوي دخول متوسطة سطروا أسمى المواقف المشرفة بحملات التبرعات لوطنهم الحبيب وللمحتاجين والأسر المتعففة، من خلال تنظيم حملات للتبرعات نظمتها الجمعيات الخيرية والأمانة العامة لمجلس الوزراء.
فقط ساعات كانت كفيلة بأن تحصد الملايين من التبرعات والمساعدات لذلك حق لنا أن نقتبس من القائد الراحل كاسترو خطابه ونتفاخر فنقول: نحن نرسل مساعدات... لا قنابل، مساعدات.. لا أسلحة بيولوجية وفيروسات.

..............

رسالة

ايماناً منا بدور السلطة الرابعة واهمية الأسئلة التي يقوم الزملاء الصحفيين بطرحها في مؤتمرات مجلس الوزراء ووزارة الصحة وقيمتها المضافة، ونظراً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في منع تواجدهم لسلامتهم.
اقترح بأن لايحرمون من طرح الأسئلة وان يوجد لها بديل مثلاً: أن يتم استقبال الأسئلة عبر الرسائل النصية قبل المؤتمر ويتلوها الناطق الرسمي ثم يجيب عليها بعد الانتهاء من المؤتمر الصحافي.

ونجدد.. شكراً كبيرة إلى حكومتنا الكبيرة بأفعالها موصولة إلى كل مساهم في هذا الظرف الاستثنائي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي