No Script

وفق التوصيف العالمي للمرض وحالات انتشاره موزعة على 3 فئات

7 آلاف مصاب بـ «ألزهايمر» في الكويت

تصغير
تكبير
  • علي القطان: نطمح إلى «تقييم شامل لكبار السن» للاسهام  في تقليل الوفيات  أو دخول المستشفيات

أكد رئيس وحدة كبار السن في مستشفى مبارك، استشاري أمراض كبار السن الدكتور علي القطان عدم وجود إحصائيات دقيقة بشأن مرض «ألزهايمر» في الكويت، غير أن النسب العالمية تشير إلى أن متوسط المصابين بالمرض في الكويت من 6 الى 7 آلاف مسن تقريباً.
وفي لقاء مفتوح نظمه فريق التوعية بمرض الزهايمر باللجنة الثقافية الاجتماعية النسائية، أول من أمس بمناسبة اليوم العالمي لـ»ألزهايمر»، تحت عنوان «إن نسونا... فلن ننساهم»، بيّن القطان أن «كبار السن ما بين 65 و75 عاما يصاب منهم 10 في المئة بألزهايمر، وبين 75 و80 عاما يصاب 15 إلى 20 في المئة، وفوق سن 80 عاما، تتراوح الاصابة من 20 الى 25 في المئة، وإذا تم مقاربة هذه النسب بالكويت، سنجد أن لدينا نحو 100 ألف مسن، بينهم 60 ألف كويتي، 10 في المئة منهم تقريباً فوق سن الـ80 عاماً، مما يعني وصول عدد المصابين إلى 7 آلاف».
وقال إن «ألزهايمر» أحد أنواع الخرف، لا يعني فقدان الذاكرة فقط وإنما تدهور الوظائف الذهنية والإدراكية، والتي تظهر في صور عدة منها تغير طريقة الكلام، وفقدان التركيز، والصعوبة في اختيار الكلمات المناسبة، ونسيان الأسماء، وعدم إدراك المحيط، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات البسيطة في المنزل وغيرها من الأعراض.


ونوه بـ«الاستراتيجيات الوطنية التي تتبعها وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية لمواجهة هذا المرض»، لافتا الى «وجود ما بين 4 الى 5 عيادات لكبار السن في كل محافظة، فضلا عن مراكز وزارة الشؤون للخدمات المتنقلة التي تزور المرضى في منازلهم، وهناك تركيز كبير على كبار السن لمساعدة مرضى الخرف، وطموحنا اكبر بكثير، فهناك عيادات لكبار السن وعيادات الطب النفسي وعيادات الاعصاب، وكذلك مراكز متنقلة من وزارة الشؤون تذهب للمرضى في منازلهم».
وعن وحدة كبار السن في مستشفى مبارك، قال «إنها وحدة حديثة، تم تدشينها قبل عامين وهي متكاملة لعلاج أمراض كبار السن، وتعد أحد الخطوات التأسيسية لطب كبار السن في الكويت، وتعني بتوفير تخصصات متعددة لتغطية أمراض كبار السن، من علاج طبيعي، علاج تأهيلي، علاج في العمل، اخصائي تغذية واخصائي اجتماعي صيدلاني متخصص في كبار السن».
وتابع «نطمح الى تطبيق ما يسمى بـ(تقييم شامل لكبار السن)، وهي طريقة مختلفة للنظر إلى كبار السن، وقد اثبتت الدراسات العلمية مساهمتها في تقليل عدد الوفيات أو الدخول الى المستشفيات بنسبة قد تصل إلى 30 في المئة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي