No Script

ألمانيا وهولندا تتزاحمان على الصدارة في ختام تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم

بطاقة... تنتظر «الفارس الأخير»

تصغير
تكبير

فرانكفورت - أ ف ب - تأمل ألمانيا في إنهاء تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم في صدارة المجموعة الثالثة أمام غريمتها هولندا في ختام الجولة العاشرة الأخيرة، اليوم، فيما تشهد المجموعة الخامسة صراعا ثلاثيا على البطاقة الـ20 الأخيرة المؤهلة مباشرة الى النهائيات القارية المقررة في 12 مدينة.
ففي فرانكفورت، تبدو الفرصة ملائمة أمام ألمانيا للبقاء في الصدارة، ما يضعها في المستوى الأول، خلال قرعة النهائيات في 30 الجاري، عندما تستضيف أيرلندا الشمالية.
وتدخل ألمانيا اللقاء وهي ضامنة تأهلها الى النهائيات مع غريمتها هولندا، بعد فوزها في الجولة السابقة على بيلاروسيا برباعية بيضاء، وتعادل المنتخب «البرتقالي» مع إيرلندا الشمالية سلبا.
وانتزعت ألمانيا الصدارة من هولندا بفارق نقطتين (18 مقابل 16)، وبالتالي تحتاج الى الفوز للاحتفاظ بالقمّة، لأن تعادلها وفوز منتخب المدرب رونالد كومان، على ضيفهم الإستوني في أمستردام، سيمنح «الطواحين» الصدارة مجدّدا بفارق المواجهتين المباشرتين.
وعلى الرغم من خروجها من سباق التأهل المباشر الى النهائيات، لا تزال أيرلندا الشمالية، كما حال بيلاروسيا الرابعة، أمام فرصة بلوغ البطولة القارية عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية في مارس المقبل.
وفي المجموعة الخامسة، تتنافس ويلز وضيفتها المجر على البطاقة الـ20 الأخيرة المؤهلة واللحاق بكرواتيا، التي ضمنت صدارة المجموعة بـ17 نقطة وأنهت مبارياتها، فيما تحتل المجر المركز الثاني بـ12 نقطة وبفارق نقطة فقط عن مضيفتها ويلز، ما يعني أن فوز أي من المنتخبين سيمنحه بطاقة العبور الى النهائيات.
وستكون سلوفاكيا الرابعة متربصة، إذ ان التعادل بين ويلز والمجر سيمنحها فرصة التأهل، بحال فازت بدورها على ضيفتها إذربيجان الأخيرة.
وتتخلف سلوفاكيا بفارق نقطتين عن المجر ونقطة عن ويلز، ما يعني أن انتهاء مباراة كارديف بالتعادل وفوزها على أذربيجان، سيجعلها على المسافة ذاتها من المجر مع أفضلية المواجهتين المباشرتين مع الأخيرة.
وتقام مباريات هامشية في المجموعتين التاسعة والسابعة اللتين حسمت بطاقاتها الأربع والصدارة أيضا.
وتبدو بلجيكا مرشحة لانهاء المجموعة التاسعة بالعلامة الكاملة وتحقيق فوزها التاسع تواليا، عندما تستضيف قبرص في بروكسل.
وحسمت بلجيكا الصدارة بتقدمها بفارق 6 نقاط عن روسيا الثانية المتأهلة أيضا، قبل مباراتها الختامية ضد مضيفتها سان مارينو، فيما تلعب اسكتلندا التي تشارك في الملحق على أمل الحصول على إحدى بطاقاته الأربع الى النهائيات، مع ضيفتها كازاخستان.
ولا يختلف الوضع في المجموعة السابعة، لأن بولندا ضامنة للصدارة حتى بحال خسارتها أمام ضيفتها سلوفينيا في وارسو، بسبب أفضلية المواجهتين المباشرين مع وصيفتها النمسا، التي تتخلف عنها بفارق 3 نقاط، قبل اختبارها الأخير في ضيافة لاتفيا.
وكان المنتخب الإنكليزي المتأهل، أنهى مشواره بفوز سابع كبير على حساب مضيفه الكوسوفي برباعية نظيفة في المجموعة الأولى.
وتصدر رجال المدرب غاريث ساوثغيت، المجموعة بفارق 7 نقاط عن تشيكيا المتأهلة ايضا، والتي مُنِيت بهزيمة ثانية على يد مضيفتها بلغاريا بهدف.
وسجل الرباعية هاري كاين (79)، رافعا رصيده الى 12 هدفا في هذه التصفيات، ماركوس راشفورد (83)، هاري وينكس (32) ومايسون ماونت (1+90).
وبحسب شبكة «أوبتا» للاحصاءات، سجل المنتخب الإنكليزي 38 هدفا في 2019، وهي ثاني أعلى معدل تهديفي له خلال عام بعد 1908، عندما سجل 39 هدفا.
وفي المجموعة الثامنة، حسمت فرنسا بطلة العالم، الصدارة، بفوزها على مضيفتها ألبانيا بهدفين نظيفين لكورنتان توليسو (8) وأنطوان غريزمان (31).
وكانت فرنسا ضامنة تأهلها مع تركيا، التي بقيت ثانية بفارق نقطتين عن رجال المدرب ديدييه ديشان، على الرغم من فوزها على مضيفتها أندورا بهدفين ايضا.
واحتفل مدرب «الديوك» ديدييه ديشان بأفضل طريقة بخوضه مباراته الـ100 كمدرب مع المنتخب.

رونالدو يعترف بأحقية استبداله

كسر نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حالة الصمت حول أزمته مع مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي ماوريتسيو ساري.
وتحدثت تقارير صحافية عن سوء العلاقة بين رونالدو وساري، بعد قرار الأخير استبدال مهاجمه الفذ في المباراتين الأخيرتين ليوفنتوس، فيما ذهبت الصحف الإيطالية إلى أن البرتغالي، شتم مدربه لحظة خروجه من الملعب في لقاء ميلان في الدوري.
حتى بعد تصريح ساري بأن سبب خروج الـ«دون» كان تعرضه لإصابة، شكّكت تقارير صحافية وزملاء لصاحب الكرة الذهبية 5 مرات، في صحة ما قاله المدرب المخضرم، في أول موسم له مع «السيدة العجوز».
إلا أن رونالدو أكد، بعد قيادته البرتغال للفوز على لوكسمبورغ بهدفين نظيفين في تصفيات «يورو 2020»، الأحد، والتأهل الى النهائيات القارية، بأن مدرب يوفنتوس كان على حق.
وقال لصحيفة «إيبولا» البرتغالية إن «ساري كان محقا عندما استبدلني. خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة كان لعبي محدودا».
وتابع: «الجميع يعلم أنني لا أحب استبدالي، لكن لم تكن هناك مشكلة عما بدا عليّ بعد التغيير. كنت أحاول مساعدة يوفنتوس باللعب وأنا مصاب».
وأضاف مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق: «لا يوجد لاعب يحب أن يتم استبداله، لكنني أتفهم ذلك، لأنني لم أكن جيدا في اللقاءين بنسبة 100 في المئة».
وهذا أول تعليق لرونالدو على أزمته مع ساري، في ثاني موسم للنجم البرتغالي مع بطل الدوري الإيطالي، بعد انتقاله إليه من «الملكي» في صيف عام 2018.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي