No Script

ابنة الثامنة: أعشق الطبخ

وصفات «الطاهية الصغيرة» رائجة في بورما

u00abu0627u0644u0637u0627u0647u064au0629 u0627u0644u0635u063au064au0631u0629u00bb u062eu0644u0627u0644 u0625u0639u062fu0627u062fu0647u0627 u0623u062du062f u0627u0644u0623u0637u0628u0627u0642
«الطاهية الصغيرة» خلال إعدادها أحد الأطباق
تصغير
تكبير

رانغون (بورما) - أ ف ب - من حساء السمك إلى أفخاذ الضفادع بالتوابل، تلقى حصص الطبخ لطفلة في الثامنة بلباس النوم وغطاء رأس، رواجاً في صفوف رواد الإنترنت في بورما الذين لايزالون محجورين في منازلهم بسبب جائحة «كوفيد - 19».
بدأ الأمر نهاية أبريل عندما نشرت والدة موي مينت ماي ثو، وهي مؤثرة عبر الإنترنت فيديو يظهر طفلتها وهي تحضر طبقاً من الروبيان.
وقد انتشر الفيديو سريعاً، وعرفت الطفلة صاحبة البسمة العريضة شهرة سريعة وأطلق عليها لقب «الطاهية الصغيرة».وقالت «انا أعشق الطبخ».


في أكثر مقطع مصور انتشاراً، تفسر الطفلة كيفية تحضير طبق موهينغيا البورمي الوطني، وهو حساء مصنوع من نودلز الأرز والسمك. وتؤكد أنها تعرف طريقة تحضير نحو 15 طبقاً مثل كاري السمك بالبندورة ويخنة اللحم وأفخاذ الضفادع بالتوابل.
وتوضح والدتها «من الجميل رؤية هذا العدد من الناس في بورما وفي دول أخرى يتشاركون الفيديوهات»، مشيرة إلى أن ابنتها زادت ثقتها بنفسها.
وباتت الطاهية الصغيرة تملك حساباً خاصاً بها عبر «فيسبوك»، وقد حصدت ثمانية آلاف إعجاب في غضون أربعة أيام فقط.
وبعد هذا النجاح، باتت الطاهية الصغيرة تقترح أطباقاً لزوم الطلب بكلفة ثمانية دولارات تقريباً تسلمها بنفسها في نهاية اليوم.
وتريد أن تمتهن هذا المجال، لكنها تكتفي بوضع بعض المال جانباً لشراء كلب صغير.
وتنوي الطفلة الاستمرار بنشاطها هذا حتى أغسطس، موعد العودة إلى المدرسة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي