No Script

حوار / «تعلّمت الكثير... وليس عيباً أن يتعلم الإنسان من أخطائه»

شجون لـ «الراي»: محظوظة... لأني عملت مع «سُعادَيْن»

u0634u062cu0648u0646
شجون
تصغير
تكبير
  • لا أفكر بالدور المسند إليّ فقط... بل يعنيني العمل الفني بأكمله
  •   مسرحية «I Wish»  من ريحة العملاق  عبدالحسين عبدالرضا

| حاورها حمود العنزي |

عبّرت «نجمة الشباب» الفنانة شجون الهاجري عن سعادتها الغامرة بالتعاون مع من وصفتهما بـ«سُعادَيْن»، الأولى الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «أنا عندي نص»، والثانية الفنانة البحرينية سعاد علي في مسلسل «عذراء».
شجون، كشفت في حوار مع «الراي» عن أن أداءها لدور الفتاة التي تعاني من «ثنائي القطب» في المسلسل الدرامي «أنا عندي نص» لم يكن سهلاً على الإطلاق، بل كانت الشخصية المسندة إليها شديدة التعقيد ومُتعبة للغاية، على حد تعبيرها. في حين عرجت على مشاركتها في مسلسل «عذراء»، الذي قالت إنه حمل جرأة عالية في الطرح، لا تصلح لمن هم دون سن البلوغ!... وهو ما دفعها إلى مخاطبة الشركة المنتجة للمسلسل، بغية التنويه عن محتوى العمل قبل عرضه، خشيةً على جمهورها من الأطفال.
وتمنت شجون أن يكون هذا العام فأل خير عليها، مشددةً على أنها ستضاعف جهودها كي تطلُّ بشكل مُغاير عمّا تعوّد عليه متابعو الشاشة التلفزيونية، بعدما استفادت من أخطائها السابقة، وفقاً لكلامها.

? هل يمكننا القول إن العام الحالي هو «عام شجون»، على الصعيد الفني؟
- أتمنى ذلك، وبالفعل أنا حريصة على مضاعفة جهودي هذا العام، لتقديم أعمال مميزة ومُغايرة.
? معنى هذا أنك لن تكوني كسولة، وسوف تثابرين من أجل التواجد بقوة؟
- بكل تأكيد، وأسعى جدياً إلى التعلم من أخطائي السابقة، حيث تعلمت الكثير، وليس عيباً أن يقع الإنسان في الخطأ، بل العيب في المكابرة والاستمرار في الأخطاء من دون الاستفادة منها.
? ماذا لديك من أعمال جديدة، تعكفين على ترجمتها خلال الفترة المقبلة؟
- لم تتضح الرؤية بالنسبة إليّ حتى يومنا هذا. في حال تلقيت عرضاً جديداً فسأوافيكم بالتفاصيل أولاً بأول.
? ما هو الدور الذي تودّين تجسيده، وما هي الشخصية التي تشدك دون سواها؟
- ليس هناك دوراً بعينه، وإنما كثيرة هي الأدوار التي تشدني. الآن لا أفكر بالدور المسند إليّ فقط، بل يعنيني العمل الفني بأكمله.
? ماذا عن مشاركتك في مسلسل «أنا عندي نص» الذي عرض في الموسم الدرامي الماضي عبر شاشة تلفزيون «الراي»؟
- كان الحلم أن أقدم «دويتو» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وفرحت كثيراً عندما تحقق. العمل جميل للغاية ومكتوب بحرفية عالية من قبل الكاتب الدكتور حمد الرومي، الذي قام بنسج تفاصيله بطريقة متقنة، كما تفنن منير الزعبي في إخراجه. أيضاً، سعدت بتعاوني مجدداً مع تلفزيون «الراي» وأتمنى أن يستمر التعاون بيننا دوماً.
? قدمتِ في المسلسل السالف ذكره دور الفتاة المريضة التي تعاني من «ثنائي القطب»، كيف عشتِ الحالة، والتلوّن في الأداء من السعادة إلى الحزن؟
- أتعبتني الشخصية، لأن كل المشاعر فيها كانت تتضارب في الوقت عينه. قبل الشروع في تصوير المسلسل، جلستُ مع الكاتب الرومي وأفهمني الطريقة، إذ تابعت الكثير من الفيديوهات عن هذه الحالة (ثنائي القطب)، وحتى اختياري لملابس شخصيتي كان أمراً مدروساً ولم يكن عشوائياً على الإطلاق، حيث دققنا في ذلك، وأتذكر أنه خلال تحضيري لأداء الدور قمت بتدوين ملاحظات عدة، تتعلّق بألوان الملابس التي أشتريها، كما أن الفنانة القديرة سعاد عبدالله ابتاعت لي «جاكيت» خصيصاً كي أصوّر به مشاهدي.
? إلى جانب «الدويتو» مع الفنانة سعاد عبدالله، قدمتِ أيضاً ثنائياً مع الفنانة المصرية بدرية طلبة التي أدّت دور الجارة، كما أكدت في حوار سابق لها مع «الراي» أنها كانت تترقب حضورك في موقع التصوير كل صباح، كي تتناول معك وجبة الفطور؟
- «أوه»... بدرية طلبة فنانة كبيرة وإنسانة طيبة وهي «حبيبتي». أتوقع أنها أحبّت تواجدي معها كما أحببتها أنا من كل قلبي، وبالفعل كنتُ أحرص على تناول «الريوق» معها، حيث جمعتنا أجواء أسرية في «اللوكيشن»، كما لو أننا شقيقتان داخل البيت.
? صِفي لنا مشاركتك مع سعاد عبدالله في الكويت عبر «أنا عندي نص»، ومشاركتك مع النجمة سعاد علي في البحرين من خلال المسلسل الدرامي «عذراء»؟
- أعتبر نفسي محظوظة، لأني شاركت مع «سعادَيْن» قريبتين من قلبي، الأولى نجمة الكويت والثانية نجمة البحرين. مسلسل «عذراء» والفنانة سعاد علي يعنيان لي الشيء الكثير، وهناك مشاهد إنسانية جمعتنا وأبكتنا. هي فنانة «تخرِّع» ولا يمكنني أن أتمالك نفسي أو أحبس دموعي حين أراها تؤدي مشاهدها الإنسانية بكل اقتدار.
? ألم تخشين من جرأة الطرح في القضايا التي حملها المسلسل؟
- بلى، خفت كثيراً، وكنت «أحنّ» على الشركة المنتجة أن تقوم بالتنويه إلى الجمهور بأن العمل يتضمن مشاهد جريئة لا تصلح للأطفال، خشية على جمهوري من الصغار، ومع ذلك كنا حريصين على ألا نخدش الذوق العام، وبالفعل لم أسمع كلاماً أو نقداً جارحاً يستهدف العمل.
? ألم تسمعي، أم أنك لا تودين الالتفات حول الأقاويل المثبطة؟
- هذا صحيح، أنا أعتز بالنقد البنّاء، وأتعلم منه، أما النقد الهادم والصادم فلا يعني لي شيئاً، و«مالي شغل» بكثرة النقد.
? أخيراً، حدثينا عن مسرحيتك «I Wish»؟
- هي ثاني أعمالي مع شركة «فنون»، وهي من ريحة المرحوم العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا. أعتبرها تواصلاً جديداً مع جمهوري في الأعياد، والعمل تربوي يتضمن قضايا تربوية عدة، بينها الحرص على القراءة وأهمية التعليم، والإصرار والمثابرة، وغيرها من الموضوعات التي تستهدف الطفل بالدرجة الأولى. وسعيدة بتواجدي مع فريق العمل، حيث قدمنا عشرين عرضاً خارج الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي