No Script

ولي رأي

دموع عاشور

تصغير
تكبير

بكى السيد عبدالعزيز عاشور، رئيس ثلثي مجلس إدارة النادي العربي بعد هزيمة ناديه أمام نادي الكويت 3/‏0 وسلسلة من الهزائم والتعادلات جعلت النادي يحتل ذيل ترتيب جدول الدوري.
فهل كانت دموع أبو سعود حزناً على حالة النادي وما وصلت إليه، وإهمال اللاعبين بالتمرين وتقصيرهم في اللعب؟ أم غضباً على مجلس الإدارة غير المتعاون؟
وبعد حالة الانحدار المستمر للنادي العربي في نتائج جميع اللعبات، وبعد اتخاذ قرار بعقد جمعية عمومية غير عادية قريباً، وبعد ضغط الجماهير... أتمنى من هذا الاجتماع أن يصدر قراراً بتعيين أعضاء مساعدين أو مستشارين لمجلس إدارة النادي الحالي، لانتشاله من تلك الحالة التي وصل إليها. بل أصبح شبح الهبوط إلى الدرجة الأولى يهدد القلعة الخضراء بشدة، لأنه للأسف لا يصل إلى مجالس إدارات الأندية في الوقت الحالي أصحاب الخبرة والكفاءة، بل يصل مَنْ يملكون المال لتسجيل أعضاء في الجمعية العمومية لانتخابهم، والنادي العربي أكثر هذه الأندية انشقاقاً، حتى وصل الانشقاق داخل مجلس إدارة النادي الحالي.


 وعلى الهيئة العامة للشباب والرياضة - التي تحولت إلى بنك فقط يصرف الأموال من دون حساب - أن تسن قوانين وتضع شروطاً لمَنْ يترشح لإدارة أنديتنا، فمعظم من يديرون الأندية حالياً إما نتائج انتخابات فرعية بين فئاتهم، أو بعد تسجيلهم أكبر عدد ممكن من الأعضاء.
 النادي العربي ونادي الكويت ونادي القادسية هم قلاع الرياضة، وغياب أحدهم عن التنافس يعني هبوط المستوى العام للرياضة الكويتية.
أتمنى أن يعود النادي العربي إلى مستواه السابق، وترجع البسمة إلى شفاه الجماهير العرباوية المخلصة، التي تملأ المدرجات قبل كل مباراة، حاملة الأمل بالفوز، ولكنها تخرج وللأسف ودموعها تنهمر... مأساة أود ألا تطول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي