«الصحة» تتسلم المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني في العارضية
وزير الصحة: نسعى لتخفيف القيود قدر المستطاع ويصعب الجزم بعودة العمل بصورة طبيعية بعد العيد
قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم السبت إنه يصعب الجزم بعودة العمل بصورة طبيعية بعد عيد الفطر، مشيرا إلى السعى لتخفيف القيود قدر المستطاع وهو الأمر الذي اشارت إليه «الراي» في عددها الصادر اليوم السبت تحت عنوان هل تفتح الأسواق بعد العيد؟.
وأكد الشيخ باسل الصباح في تصريح صحافي اليوم السبت على هامش تسلم وزارة الصحة المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني قرب (استاد جابر) بمنطقة العارضية انتهاء المرحلة الاولى لتجهيز 1250 سريرا مع مستشفى وصيدلية مخصصة لتقديم الخدمة في المحاجر.
وأشار إلى أن وزارة الاشغال العامة وعدت بتجهيز مرحلة كل أسبوع بسعة 1250 سريرا للانتهاء من تجهيز المحجر بالكامل بطاقة 5 آلاف سرير والدخول الى الخدمة بنهاية مايو المقبل.
وذكر أن هذا المحجر أحد مشاريع المستشفيات الميدانية، لافتا إلى أنه خلال أيام سيكون هناك مستشفى ميداني جديد بسعة 250 سريرا في أرض المعارض بمنطقة مشرف وسيكون معدا ومجهزا بكل ما تحتاجه أي مستشفى للتشغيل.
وأفاد أن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة تسعى إلى زيادة الطاقة السريرية لمقابلة الزيادة الطردية في أعداد الاصابات، مؤكدا أن أي زيادة في أعداد الاصابات سيقابلها زيادة سريرية ومحاجر ومستشفيات ميدانية جديدة على حسب الحاجة.
وفيما يتعلق بزيادة الاصابات بين الطاقم الطبي قال الشيخ باسل الصباح «إن الاعداد التي نشرت في الصحافة غير صحيحة لكننا حالنا حال دول العالم التي سجلت اصابات في الصفوف الأولى سواء كان في الطاقم الطبي أو العسكري أو المتطوعين» مجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية ونظافة اليد وعدم لمس الوجه والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وحول العلاجات الجديدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) أوضح أنه لا يوجد علاج جديد للفيروس لكن هناك دراسات في الساحة على بعض الأدوية المتوفرة لأمراض أخرى ومدى فعالياتها في علاج (كورونا) أو تخفيف أعراض الاصابة «لكن الى الآن لم يظهر علاج».