إعلان المرشحة للمنصب في يوم المرأة العالمي

للمرة الأولى... كويتية في القضاء الهولندي

1 يناير 1970 02:05 م

براندت: نثمّن دور «الجمعية النسائية» في تمكين الكويتية

السفير بوتايت:  ندعو الكويتيين لاستكشاف الفرص الأكاديمية في هولندا

للمرة الأولى... كويتية في القضاء الهولندي، هذا ما كشفه أحد أعضاء الوفد الهولندي المرافق للأمينة العامة لوزارة الخارجية الهولندية بوكا براندت خلال زيارتها أول من أمس للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في منطقة الخالدية، موضحاً أنه تم ترشيح اسم مواطنه كويتية لمنصب قضائي في هولندا، ما سيمكن المرأة الكويتية لممارسة العمل القضائي في خطوة تعتبر الأولى من نوعها، وأنه سيتم الكشف عن الاسم بحلول موعد يوم المرأة العالمي.
من جهة أخرى، أكدت براندت في تصريح لها على هامش الزيارة، أن الموقف الهولندي حول «صفقة القرن» يأتي في إطار موقف الاتحاد الأوروبي الداعم والمؤيد لحل الدولتين، داعية طرفي النزاع الى الحوار كوسيلة فعالة لحل النزاع بين جميع الأطراف.
وعن انطباعها عقب زيارتها للجمعية، أشادت براندت بالدور الفعال الذي تقوم به العضوات في سبيل تمكين المرأة الكويتية، وذلك من خلال المشاريع التي قامت بها الجمعية للمساهمة في نيل المرأة لحقوقها كاملة، لافتة إلى أنه لايزال الطريق طويلا جداً أمام المرأة لتنجح في الحصول على حقوقها في جميع أنحاء العالم، وأنه من الملفت أن نكتشف ونرى كيف يمكن أن تتشابه وتختلف القضايا التي تخص المرأة الهولندية والكويتية من خلال هذه الزيارة المثمرة.
من ناحيته، وصف سفير مملكة هولندا فرانس بوتايت الطلبة الكويتيين لاستكشاف الفرص الأكاديمية في بلاده نظراً لأهمية الجامعات الهولندية المشهود بكفاءتها عالمياً، لافتاً إلى أن هولندا دولة تنطق باللغة الانكليزية التي يتقنها العديد من الشعب الكويتي، وأنه بالإضافة إلى محاولة تعزيز العلاقات السياسية، والاقتصادية بين الدولتين، من المهم جداً أن تكون هناك علاقة متينة بين الشعبين من خلال استكمال طلبة الكويت لدراستهم في هولندا.

لولوة الملا: الكويتية أثبتت جدارتها في كل المحافل

قالت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا إن المرأة الكويتية استطاعت ان تثبت جدارتها في كل المحافل وفي القطاعين العام والخاص، ولكن الأمر يتطلب ضرورة توسيع دور المرأة في المناصب الإدارية، معتبرة أن نجاحات المرأة الكويتية أكسبتها الريادة على مستوى الخليج، وحققت نجاحات كبيرة من خلال المناصب التي تقلدتها.
وأوضحت أن المرأة الكويتية نالت الكثير من المكتسبات، وينقصها الكثير من الحقوق، ولاتزال تطالب بجميع حقوقها، وتمارس أعمالها ومهامها بكل حرفية وكفاءة، ولكن ينقصها الكثير منها للوصول إلى مراكز صنع القرار التي تستحقها، بالإضافة إلى ترقيتها مثل الرجل.