أميركا بانتظار تركيا... في منبج

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u00abu0627u0644u062eu0648u0630 u0627u0644u0628u064au0636u0627u0621u00bb u064au0646u0642u0644u0648u0646 u0623u062du062f u0636u062du0627u064au0627 u0627u0644u0642u0635u0641 u0639u0644u0649 u0639u0631u0628u064au0646 u0641u064a u0631u064au0641 u062fu0645u0634u0642t (u0623 u0641 u0628)
عناصر من «الخوذ البيضاء» ينقلون أحد ضحايا القصف على عربين في ريف دمشق (أ ف ب)
تصغير
تكبير

«هذه الإدارة لا تمزح»... بهذه العبارة افتتح أحد المسؤولين الأميركيين واحدة من الجلسات المغلقة المخصصة للتعليق على قصف مقاتلات ومدافع أميركية قوات تابعة للرئيس السوري بشار الأسد حاولت التقدم نحو مناطق النفوذ الأميركية في سورية شرق الفرات، حيث أعلنت القوات الاميركية مقتل 100 من أصل 500 مقاتل من القوات الموالية للأسد.
ثم يعدد المسؤول المرات التي «حاولت فيها روسيا وإيران والأسد» امتحان جدية الحكومة الاميركية الحالية، فأرسلت ايران قوات ارضية لم تتوان القوة الاميركية الجوية عن تدميرها. بعد ذلك ارسل الأسد مقاتلة «سوخوي»، فاسقطتها أميركا... فطائرة ايرانية من دون طيار، ثم مقاتلتي «سوخوي» روسيتين قامت مقاتلتان اميركيتان بطردهما من أجواء منطقة شرق الفرات.
وفي الفترة الاخيرة، دأب مسؤولون اتراك على تكرار تحذيراتهم للقوات الاميركية من مغبة بقائها في منبج ومناطق سورية اخرى حيث تنتشر مجموعات مسلحة كردية. وحذر المسؤولون الاتراك، بمن فيهم الرئيس رجب طيب اردوغان، من اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين الحليفين في حال عدم انسحاب الاميركيين.
ويقول المسؤولون الاميركيون ان على اردوغان ان ينظر الى تجارب روسيا وايران والأسد حتى يفهم مدى جدية واشنطن في تصديها لاي محاولات اختراق للمناطق التي ينتشر فيها حلفاؤها... «اذا كان الاتراك يحذرون من بقائنا في منبج تحت طائلة المواجهة العسكرية، فنحن بانتظارهم».
وحسب المسؤولين، فان «سورية تعاني من انهيار سلطتها المركزية، وهو ما يدفع القوى العالمية الى حماية مصالحها داخل سورية بنفسها، ولا افضلية لاحدها على الاخرى، ولا صلاحية للمسؤولين الاتراك في توجيه انذارات للقوات الاميركية المتواجدة في اي بقعة من الارض السورية».
المسؤولون شددوا على جدية هذه الادارة في المواقف التي تتخذها، وغمز احدهم من قناة الرئيس السابق باراك أوباما، الذي حذر الأسد في العام 2012 من مغبة استخدام الاسلحة الكيماوية تحت طائلة توجيه ضربة له، ثم تراجع أوباما عن الضربة... «خطوطنا الحمراء لا تراجع عنها»، قال احد المسؤولين.
يضيف المسؤولون ان «لا عودة لشمال سورية شرق الفرات الى سيادة دمشق ما لم يخرج الأسد من الحكم، وتتوصل الاطراف المتنازعة الى تسوية ترضي الجميع». هذا الموقف الذي دأب المسؤولون الاميركيون على تكراره، واوردته وزارة الدفاع في نص استراتيجيتها الدفاعية للعام 2017.
لم تحرر الولايات المتحدة مناطق شرق سورية من «داعش» لتهديها للأسد وحلفائه، او هذا على الأقل ما يستنتجه اي مشارك في الجلسات المغلقة.
يقول المسؤولون الاميركيون ان ادارة الرئيس دونالد ترامب لا ترغب في مواجهات عسكرية مع اي من الاطراف المنتشرة في الاراضي السورية، «لكن أميركا لن تسمح في الوقت نفسه لهذه القوات في تحديد اين يمكن لاميركا ان تنشر قواتها وحلفائها واين لا يمكنها ذلك».
وكان المسؤولون الروس حاولوا الايحاء بوجود فارق بين انتشار قوات روسيا في سورية، بدعوة من «الحكومة السورية»، وانتشار الاميركيين، رغم ارادة حكومة الأسد.
وفي هذا السياق، يقول المسؤولون الاميركيون ان «شرعية الأسد وحكومته انتهت منذ زمن بعيد، وان عضوية حكومته تم تعليقها في الجامعة العربية ومعظم المحافل الدولية، ولا عودة لأي حكومة سورية الى عضوية هذه الجمعيات الدولية، وتاليا لا سيادة، من دون خروج الأسد من الحكم».

«قسد» تعتقل آخر «داعشيين» في «البيتلز»

دمشق - وكالات - اعتقلت «قوات سورية الديموقراطية» آخر عنصرين من عصابة «البيتلز» الإرهابية التي قاتلت إلى جانب تنظيم «داعش» في سورية، والمتهمة بتعذيب وقتل رهائن غربيين.
وأفاد مسؤولون أميركيون، أول من أمس، بأن مقاتلي «قسد» أسروا البريطانيين  الكسندا كوتي (34 عاماً) والشافعي الشيخ (29 عاماً) آخر شخصين من «البيتلز»، فيما لفت مسؤول أميركي آخر إلى أن العنصرين تم أسرهما مطلع يناير الماضي، شرق سورية.
وأضافوا أن «خلية الإعدام»، المكونة من 4 عناصر إلى جانب «الذباح جون» أو محمد أموازي الذي قتل بغارة للتحالف العام 2015 وإين ديفيس الذي يقبع في السجون التركية، «قتلت أكثر من 27 من الرهائن الغربيين وعذبت عدداً أكبر».
من جهته، قال مسؤول في «قسد»: «اعتقلت وحدة مكافحة الإرهاب في (قسد) مسؤولين كبار من (داعش) في ريف الرقة، بينهم كوتي، حين كان يحاول الهرب إلى تركيا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي