No Script

ولي رأي

الفلسطينيون البدون

تصغير
تكبير

في مقالها الأخير، أشارت الدكتورة موضي الحمود - وزيرة التربية السابقة - إلى فئة من العرب المسلمين يعانون الظلم في الكويت، مع ما قدموه لنا من خدمات جليلة بمعنى الكلمة، ألا وهم الفلسطينيون الذين دخلوا الكويت في خمسينات القرن الماضي، وكانوا رواداً في مجالات الخدمة الصحية والتعليمية، ممن يحملون وثائق سفر أردنية لأهل الضفة، ووثائق مصرية لسكان غزة.
وأعطتنا الدكتورة موضي - جزاها الله خيراً - مثالاً على هذا الظلم، إن كان في الكويت ظلم، وهو الطبيب غالب خميس الغلاييني، الذي دخل الكويت عام 1959 واستمر بالخدمة طبيباً معالجاً بإخلاص وتفانٍ، وبعد أن تقاعد رفضت القنصلية المصرية تجديد هويته، لأن مصر لم تعد مسؤولة عن قطاع غزة، وجددت الكويت بطاقته المدنية فترة قصيرة.
والسؤال: أين يذهب شخص مثل الدكتور غالب وهو في مثل هذا العمر، ولم يعرف غير الكويت وطناً؟ أليس له حق في أن يُعطى جواز سفر موقتاً أسوة بمن لم نعرف من أين ومتى وكيف دخلوا الكويت، ويُعطوْنَ هويات شخصية ويحصلون على مزايا وعطايا؟ أليس من الأولى أن يُمنح غالب وأمثاله إقامة بكفالة أحد أقربائه أو من الحكومة التي خدم بها عشرات السنين؟


سؤال أوجهه للجمعيات الإنسانية ونواب اعتادوا المتاجرة بأحلام البشر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي