No Script

هوية الجاني ظهرت بعد محاولته القتل ثانية

مرتكب جريمة «العيون» طعن ابن الضحية

No Image
تصغير
تكبير

الجاني فاجأ المباحثيين
بأنه هو من نحر
والد المجني عليه
قبل 5 أسابيع!


كأنه أراد أن يُعين الشرطة على الكشف عن جريمته «المستورة»، فارتكب على الملأ جريمةً أخرى، كي يساعدهم على إسقاطه!
 فقد تمكن رجال المباحث في الجهراء من القبض على القاتل الذي نحر مواطناً خمسينياً في منطقة العيون، في الجريمة التي وقعت يوم الخامس من أبريل الماضي. وبينما لم يستدل الأمنيون على القاتل الذي نجح في التواري عن الأعين خمسة أسابيع كاملة، عاد فأقدم على طعن ابن القتيل نفسه أثناء مشاجرة ضارية اندلعت بينهما أول من أمس أمام منزل الضحية، ويكرر هروبه هذه المرة، تاركاً خصمه يسبح في دمائه بين الحياة والموت، ليسعفه المنقذون الطبيون إلى عناية مستشفى الجهراء، بينما أدار المباحثيون محركاتهم لتعقب آثار الجاني!
 ووفقاً لمصدر أمني، فإن «غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن الشجار الذي اندلع بين شابين جارين في منطقة العيون، انهال خلاله أحدهما على خصمه (الذي اتضح أنه ابن القتيل في جريمة الخامس من أبريل) بطعنات عدة بسكين، اثنتان غائرتان منها لحقتا رقبته ويده اليسرى، بينما هرب الجاني من موقع الشجار، وعلى إثر البلاغ هُرع إلى الموقع رجال أمن الجهراء ورجال المباحث وفنيو الطوارئ الطبية، وفي حين أُسعف الشاب المصاب إلى مستشفى الجهراء ليخضعه الأطباء لجراحة عاجلة قبل إيداعه غرفة العناية المركزة في حالة حرجة، حصل رجال الأمن على بيانات الجاني من الشهود الذين حضروا الواقعة التي حصلت أمام منزل المجني عليه». المصدر أكمل «أن الأمنيين سجلوا قضية شروع بالقتل وأحالوها إلى مباحثيي الجهراء الذين نجحوا في وقت قياسي من القبض على الجاني، وبالتحقيق معه اعترف بطعنه ابن جاره بسبب خلافات شخصية، ومع استمرار التحقيق المكثف معه انهار ملقياً بقنبلة من العيار الثقيل، إذ اعترف أيضاً بأنه هو من أقدم على نحر والد خصمه الضحية قبل خمسة أسابيع، عازياً ارتكابه الجريمتين إلى خلافات شخصية وقديمة بينه وبين القتيل وابنه».


وزاد المصدر أن «رجال المباحث وبعد الحصول على اعترافات الجاني أحالوه إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي