No Script

شدد على أهمية وضع خطة طويلة الأمد لإعداد المنتخب

زكريا: ظاهر و«الجنرال» ودهيليس ... يستحقون الفرصة لقيادة «الأزرق»

تصغير
تكبير
  • «الشباب» يحتاجون  إلى فرصة أكبر  ... وتقليص لاعبي «الخبرة» ضروري 
  •   يجب أن لا يتجاوز سن المدرب العالمي الـ 55 عاماً

طالب المدرب القدير صالح زكريا، بمنح الاجهزة الفنية المحلية فرصة لقيادة منتخب الكويت لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، خصوصا وانها على قدر من الكفاءة والنظرة الثاقبة بالاحداث التي مرت عليها في السنوات الاخيرة، كما انها تمتلك الحلول المناسبة.
واضاف «شيخ المدربين» في حديث الى «الراي» أمس، ان «مجلس ادارة الاتحاد الجديد مفترض ان يضع في اعتباره، منح الفرصة للعنصر المحلي في التواجد على رأس الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة، خصوصا وان المنتخب يحتاج الى عوامل نفسية بدرجة كبيرة بعد نهاية حقبة الايقاف التي ادت الى تراجع اللعبة كثيرا اثناء السنوات الاخيرة».
وتابع زكريا: «من المهم مجدا ان يحظى المدرب المحلي بفرصة لاخراج طاقاته مع الازرق، بعد ان نجح في فرض نفسه على صعيد الاندية خلال الفترة الماضية»، موضحا ان الكرة الكويتية تزخر بالاسماء القادرة على ان يكون لها نصيب من هذا الاختيار (ان تم) مستقبلا، مثل ظاهر العدواني ومحمد ابراهيم ومحمد دهيليس.
وقال: «شاهد الجميع النقلة الكبيرة التي احدثها ظاهر العدواني مع النصر خلال السنوات الاخيرة، وقاده الى التواجد ضمن الكبار واحراز نتائج لافتة، بعد كان من الفرق المتواضعة»، معتبرا ان بلوغ الدور نصف النهائي من كأسي سمو الامير وسمو ولي العهد امر يحسب لهذا المدرب.
واشار الى ان دهيليس ترك بصمة على اداء برقان، الوافد الجديد على اللعبة، اذ ان الموسم المنقضي شهد منافسة قوية له ضمن دوري الدرجة الاولى وحضورا في ربع نهائي كأس سمو الامير، موضحا ان «هذه النتائج تعتبر مميزة لفريق لم يتعد عمره رياضيا اصابع اليد الواحدة».
واعتبر ان «الخبرة الطويلة والانجازات العديدة التي حققها محمد ابراهيم مع الفرق التي قادها منذ توليه مهمة التدريب، تدعمه ليكون على رأس الجهاز الفني للازرق».
وتساءل: «لمَ لا نمنح المدرب المحلي فرصة لقيادة الأزرق؟ استقدمنا مدربين عالميين وفشلوا مع المنتخب»، مشددا على ضرورة التفكير مليا في اختيار الجهاز الفني المقبل، اذا تم التوجه لاختيار مدرب اجنبي.
واستطرد: «لا نريد مدربا اجنبيا تجاوز عمره السبعين عاما، يجب أن لا يتجاوز سن المدرب العالمي الـ 55 عاماً. نحتاج مدربا عالميا يملك سجلا حافلا بالانجازات وعلى دراية تامة بالأوضاع التي عاشتها اللعبة في السنوات الاخيرة. نريد مدربا يضع خطة مناسبة طويلة الأمد».
واعتبر ان منح الصلاحيات للجهاز الفني الجديد امر مهم، بحيث يتم التعاقد معه لفترة لا تقل عن عامين او ثلاثة، مع منحه الحرية الكاملة في وضع برنامج الاعداد، مشيرا الى اهمية دور اللجنة الفنية في الاتحاد والجهاز الاداري، بحيث يتوجب ان يكون لديهم نظرة «ثاقبة» عن الوضع الرياضي. كما يتطلب ام يحظون بخبرة ليسهموا في وضع برنامج خاص مناسب لاعداد المنتخب خلال الفترة المقبلة.
وشدد زكريا على أهمية خوض «الازرق» ما لا يقل عن 5 مباريات حتى يقف على قدميه مجددا، موضحا ان مواجهة المنتخب المصري تعد«حالة خاصة».
وتابع: «لعب المنتخب المصري في ظل غياب عدد من عناصره الاساسية. كما شارك معه بعض العناصر الشابة، وهو في طور التصفية النهائية قبل المغادرة الى روسيا للمشاركة في كأس العالم»، مشيرا الى هذه الاسباب لا تقلل من شأن المستوى الجيد الذي قدمه «الازرق».
واضاف: «لكننا لم نشاهد عناصر واعدة او لاعبين صغار السن امام مصر، والفترة المقبلة تتطلب منح العناصر الشابة فرصة اكبر لاثبات وجودها. كما يفترض تقليص لاعبي الخبرة تدريجيا، واقتصار هذا العدد على 4 فقط»، موضحا ان المنتخب «يحتاج استقرارا وانسجاما خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن النتائج».
وكشف عن حاجة المنتخب خلال الفترة القريبة الى اقامة معسكر طويل يمتد لقرابة الثلاثين يوما، يتم فيه خوض عدد من المباريات الودية، لزيادة الانسجام بين العناصر الشابة، على ان يتم تجميع اللاعبين لاحقا على فترات متقطعة للمحافظة على عامل «الانسجام»، مع الاستعداد المناسب لاي بطولة قبل انطلاقها بفترة كافية.
وأكد زكريا ان الاندية تزخر بالعديد من المواهب الشابة القادرة على اثبات وجودها مع «الازرق» خلال الفترة المقبلة، مع منحها الفرصة الكافية لابراز امكانياتها، من ابرزها يعقوب الطراروة، طلال جازع، رضا هاني، محمد خليل، مشعل فواز، بالاضافة الى لاعبين شباب غيرهم، متمنيا ان يحظى المنتخب باهتمام افضل مستقبلا، خصوصا بعد انتهاء مشكلة الإيقاف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي