كرّر دعوة البغدادي إليها وأكد أن الهجوم عليه ليس مستغرباً
السباعي لـ «الراي»: كيف يعجز «الخليفة» عن مناظرتي؟
في الوقت الذي اتهم فيه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الداعية المصري المقيم في لندن الدكتور هاني السباعي بالعمالة للمخابرات في تسجيل صوتي تناقلته حسابات لـ «داعش» في مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب دعوة السباعي لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي أو من ينوب عنه للمناظرة، رد السباعي في تصريح لـ «الراي» عبر الهاتف من لندن بالقول «رمتني بدائها وانسلت».
وتساءل السباعي: «كيف أكون عميلا للمخابرات وأولادي ليس بينهم من حصل على الجنسية البريطانية؟ كما ليس لدي جواز سفر ومرفوع ضدي عدد من القضايا وأقوم بالتوقيع لدى الشرطة البريطانية، وزوجتي المريضة لا تستطيع حتى السفر لأداء فريضة العمرة، بدعوى ان اسمي موجود لدى مجلس الأمن، وهو ما يعد محط سخرية القانونيين الشرفاء الذين يعلمون أنني مضطهد دون سبب حقيقي».
وقال السباعي «كيف يعجز الخليفة أو من ينوب عنه ان يقوم بمجرد مناظرة حتى نبين للناس بضاعتهم الفاسدة ؟ وهذه الدعوة ليست بالجديدة فقد أعلنتها منذ 8 أشهر وعدت وكررتها قبل أيام».
وأوضح السباعي ان «تقارير صوتية وصلت إليه تبين محاولات هروب كثيرة من ولاية الرقة التي يسيطر عليها (داعش) لعدد من الأشخاص يرغبون في الهروب من جحيم التنظيم الى تركيا»، مردفاً بالقول «(داعش) يمارس نشاطه الأساسي عبر الإنترنت الذي تسيطر عليه أميركا ثم يتهمونني أنا بالعمالة».
واختتم قائلاً «داعش كان يثني عليّ في البداية ويصفني بالشيخ الصادع بالحق، فهل كنت وقتها في مكة المكرمة ؟ كنت كما أنا الآن في لندن ولكن الدواعش قوم بُهت».
وتساءل السباعي: «كيف أكون عميلا للمخابرات وأولادي ليس بينهم من حصل على الجنسية البريطانية؟ كما ليس لدي جواز سفر ومرفوع ضدي عدد من القضايا وأقوم بالتوقيع لدى الشرطة البريطانية، وزوجتي المريضة لا تستطيع حتى السفر لأداء فريضة العمرة، بدعوى ان اسمي موجود لدى مجلس الأمن، وهو ما يعد محط سخرية القانونيين الشرفاء الذين يعلمون أنني مضطهد دون سبب حقيقي».
وقال السباعي «كيف يعجز الخليفة أو من ينوب عنه ان يقوم بمجرد مناظرة حتى نبين للناس بضاعتهم الفاسدة ؟ وهذه الدعوة ليست بالجديدة فقد أعلنتها منذ 8 أشهر وعدت وكررتها قبل أيام».
وأوضح السباعي ان «تقارير صوتية وصلت إليه تبين محاولات هروب كثيرة من ولاية الرقة التي يسيطر عليها (داعش) لعدد من الأشخاص يرغبون في الهروب من جحيم التنظيم الى تركيا»، مردفاً بالقول «(داعش) يمارس نشاطه الأساسي عبر الإنترنت الذي تسيطر عليه أميركا ثم يتهمونني أنا بالعمالة».
واختتم قائلاً «داعش كان يثني عليّ في البداية ويصفني بالشيخ الصادع بالحق، فهل كنت وقتها في مكة المكرمة ؟ كنت كما أنا الآن في لندن ولكن الدواعش قوم بُهت».