No Script

القوني: نلتزم بما تضعه الهيئة العليا للانتخابات من إجراءات وشروط دون تغيير فيها

مصريّو الكويت يؤيّدون مرشحيهم للرئاسة في السفارة ... السيسي رجل المرحلة لإكمال الإنجازات وإعادة الأمن

تصغير
تكبير

الأنبا بيشوي: على كل مصري المشاركة وتأييد أي مرشح يراه لأن مصر في المرحلة الحالية في حاجة إلى تكاتف أبنائها  

عصام عبدالفتاح: حرصت على تأييد الرئيس السيسي لأنه الرجل الوحيد القادر على قيادة البلد في الظروف الحرجة 

حاتم بيومي: سأرشح السيسي للإنجازات التي حققها والإصلاحات الإدارية والاقتصادية ومحاربة الإرهاب 

أحمد عبدالعظيم: ضروري إعطاء السيسي فترة ثانية لإكمال الإنجازات التي بدأها 

إيهاب لطفي: أيدت  مرشح الشباب الوحيد  خالد علي لأن مصر  محتاجة إلى رئيس  له خلفية مدنية

وسط إقبال لافت في صباح اليوم الأول لفتح السفارة المصرية في الكويت أبوابها لأبناء جاليتها لإعلان تأييدهم لمرشحي الرئاسة المقبلة، وتوقعات بأن تزداد الأعداد خلال الأيام المقبلة، حسم كثيرون ممن حضروا أمس أمرهم باختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال ما يرونه إنجازاً في كافة المجالات، معتبرين أنه رجل المرحلة الذي أعاد الأمن والأمان إلى الشارع المصري بفضل سياسته الحكيمة، بينما ارتأى أخرون أن مصر في حاجة إلى قائد شاب لديه خلفية مدنية.
ولهذه المناسبة قال السفير المصري في الكويت ياسر القوني في تصريح لـ«الراي» إنه «تم إبلاغ الجالية على موقع السفارة ومختلف ومواقع أخرى خاصة في ما يخص عملية تسجيل التأييد للمرشحين والتي ستستمر حتى 29 يناير الجاري، وبيّنا كل التفاصيل المتعلقة بهذه العملية، والإجراءات والشروط والأوراق المطلوبة من كل مواطن مصري».
وأضاف أن هذه العملية جزء من العملية الانتخابية التي ستبدأ جولتها الأولى 16 وحتى 18 مارس المقبل، حيث نشجع كل المواطنين المصريين المقيمين في الكويت لممارسة حقهم الانتخابي، مبينا أن «بعض الطلبات المرتبطة بالمواعيد وصعوبة حضور البعض وترك أماكن عملهم وردت إلينا وبناء عليه قررنا السماح لهم بالقدوم يوم الجمعة من الساعة 9 صباحاً وحتى الرابعة مساءً من أجل تسجيل تأييدهم لأحد المرشحين».
وأكد التزام السفارة بما تضعه الهيئة العليا للانتخابات من إجراءات وشروط للعملية الانتخابية، مضيفاً «لا يمكنني أن أغير فيها شيئاً، حيث إنها عملية ذات ضوابط واضحة ويجب الالتزام بها، وهذا ينطبق على كل السفارات المصرية في الخارج»، منوهاً إلى أن «الجالية المصرية تعد من أكبر الجاليات في الدول العربية، وما يميز الجالية المصرية في الكويت أنها الأكثر عدداً في ممارسة حقها الانتخابي في كل الاننخابات السابقة سواء كانت برلمانية أو رئاسية، ونتطلع لأن يكون الوضع ذاته مستمراً في الانتخابات المقبلة».
وذكر القوني أن «هناك تنسيقاً مع وزارة الداخلية في مصر وكذلك المؤسسات المعنية بصفة عامة لتسهيل الأمور على الناخبين المصريين، ولكن المشكلة ليست بإصدار البطاقة، بل بوجودها مع الناخب هنا في الكويت»، داعياً كل المواطنين المصريين الذين يريدون ممارسة حقهم الانتخابي أن يحرصوا على إحضار بطاقاتهم الاصلية أو جواز السفر في الانتخابات المقبلة.
 ومن جانبه، أكد راعي الكنيسة المصرية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي أنه من الضروري على كل مصري المشاركة وتأييد أي مرشح للرئاسة لأن مصر في المرحلة الحالية في حاجة إلى تكاتف أبنائها وقبول بعضهم البعض، مطالباً جميع المصريين في الخارج بالمشاركة في تأييد أي مرشح يرونه، ومشدداً على ضرورة التسهيل على الناخبين من قبل اللجنة العليا للانتخابات سواء في مرحلة تأييد المرشحين أو أثناء الانتخابات المقبلة.
«الراي» تواجدت في مقر السفارة المصرية لاستطلاع آراء بعض المصريين الذين حرصوا على التواجد لتأييد مرشحيهم لانتخابات الرئاسة المصرية، حيث قال عصام عبدالفتاح «حرصت على القدوم لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه الرجل الوحيد القادر على قيادة البلد في تلك الظروف الحرجة التي تمر بها مصر وكذلك المنطقة العربية»، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يستكمل فترة الرئاسة الثانية من أجل إكمال ما بدأه من نهضة في جميع مناحي الحياة.
ومن جانبها كشفت صباح النشار أنها سجلت تأييدها للرئيس السيسي لأنه هو من أعاد الأمن والأمان إلى الشارع المصري بفضل سياسته الحكيمة، وكذلك إعادته لمكانة مصر الإقليمية والدولية، والنهوض بمصر اقتصادياً، مشيرة إلى أن تلك النهضة ستظهر ويحس بها الموطن في المرحلة المقبلة لان النهوض بالاقتصاد يحتاج إلى فترة ليشعر بها المواطن.
وطالبت النشار جميع المصريين في الخارج بضرورة المشاركة في عملية تأييد المرشحين للرئاسة واختيار من يرونه أفضل بالنسبة لهم لأن هذه الانتخابات هي حق أصيل لكل مواطن كفله له الدستور والقانون.
بدوره قال حاتم عطيه إنه أتى لتأييد الرئيس السيسي من أجل قيادة مصر لفترة رئاسية ثانية وإكمال خطة الإصلاح الاقتصادي والتنمية في كل شيء، لاسيما وأن المواطن بدأ يشعر بتلك الخطط الإصلاحية لذا فمن الضروري أن يحصل الرئيس على فترة رئاسية ثانية.
وفي السياق، قال إيهاب لطفي «حرصت على القدوم إلى السفارة لتأييد مرشح الشباب الوحيد خالد علي لأنه هو من يمثل الشباب، فمصر محتاجة إلى رئيس له خلفية مدنية وليست عسكرية»، مطالباً الحكومة المصرية ووسائل الإعلام بالحياد وإعطاء فرص متساوية لكل مرشح للرئاسة المصرية.
وأوضح حاتم بيومي أنه سيؤيد ترشح الرئيس السيسي لأنه عمل الكثير من الإنجازات والإصلاحات الإدارية والاقتصادية ومحاربة الارهاب، لافتاً إلى أن السيسي نجح على كافة الأصعدة والمستويات سواء المحلية أو الدولية المختلفة، انطلاقاً من حرصه الدائم على بناء مصر الجديدة وتحقيق طفرة غير مسبوقة تنعكس على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى.
أحمد عبدالعظيم كان فرحاً كونه أول مصري يعمل توكيلاً للرئيس السيسي حين فتحت السفارة أبوابها قائلاً «من الضروري إعطائه فترة ثانية لإكمال الإنجازات التي بدأها»، مطالباً في الوقت نفسه جميع المصريين في الخارج ضرورة تأييد المرشح الذي يختارونه.
 واعتبر وحيد فرج أن مرحلة إعداد التوكيلات لا تقل أهمية عن مرحلة الانتخابات، منوهاً إلى أنه في ظل الظروف التي تعيشها مصر الحبيبة ومحاربتها الإرهاب يجب أن نعي تماماً بأن المرحلة المقبلة تتطلب منا الإمعان والتريث والنظر إلى ما وصلت إليه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع ان ينقل البلاد لمرحلة متقدمة في كل شيء.
 وبين انه يجب على المصريين أن يتكاتفوا حتى لا نعطي فرصة للحاقدين للتدخل وتشويه الروح الديموقراطية التي نعيشها ولابد ألا ننسى ما قدمه السيسي ونعي بعيون حكيمة إنجازات هذا الرجل.
ولم يذهب وليد سالم بعيداً حيث سجل تأييده للرئيس السيسي الذي اعتبره منقذ مصر من الوقوع في حرب أهلية، مطالبا الجميع بضرورة اختيار الأصلح لمصر في المرحلة المقبلة.

جواز السفر في يد الكفيل
منع من التأييد

عاد كثير من المصريين دون أن يتمكنوا من تسجيل تأييدهم للمرشحين للرئاسة المصرية، بسبب عدم تمكنهم من الحصول على جوازات سفرهم كونها محجوزة عند كفلائهم، ورفضت السفارة قبول صورة منه، مشترطة إحضار أصل الجواز أو بطاقة الرقم القومي كي يتمكنوا من التسجيل.
وطالبوا عبر «الراي» بضرورة حضورة لجنة من وزارة الداخلية لعمل بطاقات الرقم القومي لهم داخل السفارة حتى يتمكن أكبر عدد من المصريين في المشاركة في انتخابات الرئاسة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي