No Script

افتتاح المهرجان شهد تكريم الشاعر ياسين الحساوي

«القرين الثقافي»... يُشعل شمعته الـ 24

تصغير
تكبير

 وزير الإعلام:
مهرجان القرين صار تظاهرة ثقافية... ويُسعدنا
تكريم الشاعر الحساوي


 مُزيحاً الستار عن إشعال شمعة جديدة للكرنفال الثقافي الأهم في المشهد الثقافي الكويتي، وتحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، افتتح أول من أمس وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد ناصر الجبري النسخة الرابعة والعشرين، من مهرجان القرين الثقافي، في تواصل حافل لمسيرة هذا المهرجان الذي يتجدد سنوياً، منذ انطلاقته في العام 1994، ليكمل بدورته الحالية عيده الرابع والعشرين.
 وشمل افتتاح المهرجان، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واحتضنه مسرح عبدالحسين عبدالرضا، وتتنوع فعالياته وأنشطته لتشمل ألوان الطيف الثقافي والإبداعي، حفلَ تكريم للشاعر القدير ياسين شملان الحساوي الذي قدم إلى فن الغناء الكويتي مجموعة كبيرة من الأعمال، وتغنى بكلماته نخبة كبيرة من المطربين، من بينهم نوال وعبدالمجيد عبدالله ومحمود الكويتي وأحمد الجميري وآخرون.
وحضر مجموعة من رفقاء المحتفى به، إلى جانب الشخصيات الفنية والإعلامية والسلك الديبلوماسي، منهم طارق المزرم وعلي اليوحة وشادي الخليج وبندر المطيري ويوسف المهنا وزهرة الخرجي وجمال اللهو وغيرهم.


 استُهل الحفل بالنشيد الوطني لدولة الكويت، ثم بدأ المذيع محمد الوسمي تقديم الحفل الذي جمع بين الافتتاح والتكريم.
 في البدء، رحب الجبري بالحضور متحدثاً عن «أن الكويت أضحت منارة للإشعاع الفكري، إذ تحمل مشعل الثقافة العربية منذ أمد بعيد، وهي تسخِّر كل الإمكانات لتعزيز دورها»، ومعتبراً «أن لها الحق أن تفخر بهذه القيادة التي تلقى كافة أنواع الرعاية والدعم والتأييد»، ومشدداً على اهتمام الكويت المطلق قيادة وحكومة وشعباً لدعم الثقافة.
 وأكمل «أن دورات المهرجان، منذ الانطلاقة الأولى في العام 1994 تحولت إلى تظاهرة ثقافية مهمة على خارطة المهرجانات الثقافية الدولية والإقليمية، وموسم للتلاقي الفكري، يشهد نجاحاً منقطع النظير عاماً بعد عام، حتى أصبح المهرجان علامة ثقافية كبرى، ومضيئة».
 الجبري أشاد بالرواد والمبدعين «الذين أسهموا في إثراء المسيرة الثقافية والذين يستحقون منا كل الشكر والثناء، وكل عام تحرص الكويت على تكريم أحد أقطاب الفنون والثقافة والآداب، ويسعدنا في هذه الدورة تكريم الشاعر ياسين الحساوي».
 أعقب كلمة الوزير انطلاقة حفل الافتتاح مع فيلم وثائقي تحدث من خلاله ياسين الحساوي عن بداياته وتأثره بوالده الراحل في مجال الشعر، وبداياته في المجال الفني، وأبرز المحطات التي مر بها في حياته، كما تحدث الشاعر الدكتور بندر عبيد، خلال الفيلم، عن الشاعر ومكانته والفنانين الذين تغنوا بقصائده، ومنهم محمود الكويتي ونوال وعبدالمجيد عبدالله وأحمد الجميري.
وحان وقت تكريم الشاعر الغنائي ياسين شملان الحساوي من قبل كل من الوزير الجبري والمهندس اليوحة، لتتقدم إلى المسرح الفرقة الموسيقية بصحبة قائدها المايسترو جمال الخلب، وقدموا وصلتهم مع مقطوعة موسيقية، وتلاها دخول المطربين بدءاً بالفنان خالد المسعود ليعبر عن سعادته بغناء كلمات الحساوي، ثم قدّم «تغربنا... تباعدنا» و«مر علينا»، لتعقبه الفنانة سماح صديق التي غنت«مستحية» و«تحبينه سالت الدمعة الحزينة»، ليحين دور الفنان خالد بن حسين، والذي كشف النقاب للجمهور عن أن الحساوي كان يتبناه منذ بداياته... وأعطاه كل ما يحتاج إليه الفنان في بدايته، ثم بدأ يشدو، مقدما أغنيتي «وعدني حبيبي» و«اطلب تجد».
بعد بن حسين جاء دور الفنان البحريني أحمد الجميري الذي لم يكد يطل على المسرح حتى خاطب الجمهور قائلاً: «أتيتُ من البحرين إلى الحبيبة الكويت، لأشارك في هذا التكريم للشاعر الحساوي، وهو بين أهله وأحبابه». وقدم الجميري «عجيب أمرك» ومن بعد ذلك أغنية لأجل دولة الكويت من كلمات المحتفى به وألحان الجميري بعنوان «يا كويت... يا دانة»، ليختتم حفل التكريم الغنائي وسط تصفيق الجمهور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي