No Script

فرنسا تواجه أيسلندا... والبرتغال في اختبار سهل ضمن التصفيات

إنكلترا وإيطاليا... على أبواب «يورو 2020»

تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - تخوض فرنسا بطلة العالم، مواجهة أيسلندا في تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، بهجوم مضطرب في ظل إصابة كيليان مبابي، البداية البطيئة لانطوان غريزمان مع برشلونة الإسباني، وغياب اوليفييه جيرو عن التشكيلة الاساسية لتشلسي الإنكليزي، فيما وعلى الرغم من خوضه 18 دقيقة مع الـ»بلوز» منذ تجمع المنتخب الاخير بسبب تعرضه لفيروس، استدعي جيرو من قبل المدرب ديدييه ديشان، المصرّ على منح لاعبيه الذين يمرون في صعوبات مع أنديتهم فرصة الظهور دوليا.
وقبل أيام من المواجهة، أعلن الاتحاد الفرنسي غياب النجم الشاب مبابي (20 عاما) لأنه لم يتعاف من اصابة في فخذه، فقرر ديشان استبدال هداف باريس سان جرمان في مباراتي ايسلندا، اليوم، وتركيا، الإثنين، بمهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، الحسن بليا.
ورغم جلوسه بديلا الاسبوع الماضي مع برشلونة، في بداية بطيئة بعد قدومه من اتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 120 مليون يورو، يبقى غريزمان (28 عاما) ركنا اساسيا في هجوم ديشان.


لكن تشكيلة فرنسا تضم الكثير من النجوم الجاهزة لتعويض الغيابات، خصوصا لاعب بايرن ميونيخ الألماني، كينغسلي كومان، الذي نال اشادات كبيرة من ديشان بعد تسجيله 3 مرات في مباراتين، الى جوناثان ايكوني، الذي سجل ولعب تمريرة حاسمة في بداية مشواره الدولي.
وتبدو المنافسة قوية في المجموعة الثامنة بين فرنسا التي حققت 5 انتصارات مقابل خسارة أمام تركيا المتساوية معها بعدد النقاط، فيما تحتل ايسلندا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدرين بعد خسارتها الاخيرة المفاجئة على ارض البانيا التي تحلّ ضيفة على تركيا في مباراة قوية.
وفي المجموعة الاولى التي تتصدرها إنكلترا بأريحية، عبّر لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت، عن جهوزيتهم لترك مباراة تشيكيا، اليوم، او بلغاريا، الثلاثاء، في حال صدور أي هتافات عنصرية بحقهم.
وتُعدّ المباراة الثانية على ملعب «فاسيل ليفسكي» في صوفيا معرضة أكثر لهكذا هتافات، اذ اقفلت مدرجاتها جزئيا بعد هتافات خلال مباراة كوسوفو في التصفيات عينها، في يونيو الماضي، علما أن الإنكليز واجهوا هتافات عنصرية خلال مباراة مونتينيغرو التي فازا بها 5-1.
وقال مهاجم تشلسي المتألق راهنا تامي أبراهام: «أجرينا لقاءات عدة منذ وصولنا الى التجمع، قال هاري كاين (القائد) انه في حال تكرار الهتافات، سنتحدث مع اللاعب المعني، واذا لم يكن سعيدا سنترك الملعب معا».
وحققت إنكلترا 4 انتصارات وتتفوق بفارق 3 نقاط عن تشيكيا التي لعبت مباراة أقل، ما يعني ان تكرار فوزها الكبير ذهابا (بخماسية) سيضعها في النهائيات، الصيف المقبل.
ورغم تألق كاين ورحيم ستيرلينغ والشاب جايدون سانشو، الا ان الفوز الاخير على كوسوفو 5-3 أظهر ثغرات أخطاء دفاعية لمايكل كين (ايفرتون) ولاعب مانشستر يونايتد هاري ماغواير.
وعشية المباراة، خرج لاعب وسط ليستر سيتي جيمس ماديسون، من قائمة «الأسود الثلاثة»، بسبب الإعياء.
وقبل مواجهتها المنتظرة ضد أوكرانيا متصدرة المجموعة الثانية في كييف، الاثنين، تخوض البرتغال اختبارا سهلا على ارضها مع لوكسمبورغ، اليوم، باحثة عن فوز ثالث تواليا بعد تسجيلها 9 أهداف ضد صربيا وليتوانيا، معوّضة بداية بطيئة وتعادلين ضد اوكرانيا وصربيا.
وتعوّل حاملة اللقب على النجم الكبير كريستيانو رونالدو (يوفنتوس الإيطالي)، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، فضلا عن برناردو سيلفا (مانشستر سيتي الإنكليزي) واليافع جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد).
وتتخلف البرتغال بفارق 5 نقاط عن أوكرانيا التي تستضيف ليتوانيا، لكنها لعبت مباراة أقل.
وفي المجموعة السادسة، تحتاج إسبانيا الى الفوز على النروج، غدا، للعبور الى النهائيات، بشرط عدم فوز رومانيا على جزر فارو، في اليوم نفسه.
وفي المجموعة العاشرة، ستحجز إيطاليا المتصدرة بـ18 نقطة من 6 انتصارات متتالية، مقعدها في «يورو 2020»، إذا فازت على ضيفتها اليونان، غدا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي