انهيار أحلام حرامي كسر إدارة صندوق الشرطة
انهارت أحلام حرامي كسر إدارة صندوق الشرطة، حين لم يجد في المكان سوى أوراق ومستندات فخرج خالي الوفاض، بعدما عاث به فساداً ورفعت البصمات عن الموقع لتحديد هوية اللص الذي تجرأ على أموال وزارة الداخلية.
اللص الذي كان يطمع في الثراء، خطط للاستيلاء على إدارة صندوق الشرطة، معتقداً أنه سيجد أموالاً في طريقه، وقام بتنفيذ مخططه، فجر أمس، حيث حطّم باب الإدارة الكائنة في الدوحة ودخل إلى المكاتب ونبّش بها محاولاً البحث عن أي أموال لسرقتها، إلا أنه لم يعثر على ما حلم به، فتجوّل في المكان، ثم توارى عن الأنظار.
العاملون في صندوق الشرطة ولدى حضورهم إلى عملهم، صباح أمس، فوجئوا بكسر الباب الخارجي وباستطلاع الأمر وجدوا المكان مبعثراً، وأدراج المكاتب كلها مفتوحة، فأبلغوا عمليات وزارة الداخلية، فانتقل إلى الموقع رجال أمن العاصمة والمباحث، وبعد معاينة المكان سجلت قضية شروع بالسرقة وإتلاف عمد، وانتداب الأدلة الجنائية، حيث رفع رجالها البصمات، وأحيلت القضية إلى البحث والتحري عن اللص، تمهيداً لضبطه وإحضاره على ذمّتها.
وأفاد مصدر أمني بأنه «يرجح أن اللص اعتقد أن إدارة صندوق الشرطة عامرة بالأموال التي تخص الداخلية، فقرر سرقتها ولكنه فوجئ بخلوها من أي شيء يسيل اللعاب، كونها إدارة تختص في إنهاء إجراءات إدارية وروتينية، تتعلق في حصول رجال الشرطة على القروض».
