No Script

هبوط الليرة التركية... فرصة «ذهبية» للسيّاح ومشتري العقارات

u0631u0628u0651 u0636u0627u0631u0629 u0646u0627u0641u0639u0629
ربّ ضارة نافعة
تصغير
تكبير

القدومي: شركات تقدّم
عروضاً وتسهيلات مميزة
لجذب المشترين الجدد

خليل: السوق قد يتحسّن
في سبتمبر... وهبوط الليرة يستقطب المستثمرين

الزعبي: فرق العملة
يصب بصالح السياح
في المطاعم
وأماكن التسوق

رأى عدد من الخبراء العقاريين، أن تراجع الليرة التركية أمام الدولار إلى مستويات قياسية، يشكّل فرصة «ذهبية» أمام المستثمرين لدخول السوق، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن هذا الانخفاض قد يتحوّل إلى خسارة للمستثمرين الذين يعتزمون التخارج من استثماراتهم في الوقت الراهن.
وقال العضو المنتدب لمجموعة «توب إكسبو» لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وليد القدومي، إن سوق العقار التركي يعاني من ركود منذ فترة ليست بالقصيرة، شأنه شأن الأسواق العالمية، لافتاً إلى أن ارتفاع سعر صرف الدينار أمام الليرة إلى 13.55 يعدّ فرصة للمواطنين والمقيمين لدخول السوق التركي، وذلك لأن فرق العملة سيكون في صالحهم.
في المقابل، حذَّر القدومي المستثمرين الذين لديهم عقارات في تركيا من الإقدام على التخارج منها في الفترة الحالية، موكداً أن ذلك سيسبب لهم خسارة كبيرة، لاسيما الذين يلجأون إلى تسييل العقار، وتحويله إلى الدينار أو الدولار، أو اليورو. ولفت إلى أن كل من اشترى عقارا في تركيا في الماضي لا يزال رابحاً فعلياً، لاسيما وأن هناك شققاً ارتفعت قيمتها ما بين 50 و100 في المئة، وبالتالي فإن هبوط العملة بنحو 9 في المئة لن يبدد هذا الربح.


كما شدّد على أن العملاء الذين اشتروا العقارات بأسعار عالية يمكنهم الآن شراء عقار جديد ودمجهما في محفظة واحدة للموازنة بين الخسارة السابقة والربح الجديد.
ورأى القدومي أن تراجع المبيعات سيستمر بإلقاء ظلاله على السوق التركي خلال الفترة القريبة المقبلة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الشركات هناك تحاول تقديم عروض مميزة مع تسهيلات بالسداد لجذب المشترين الجدد.
من جانبه، أكد مدير التسويق في شركة الراية المتحدة، داني خليل، أن السوق العقاري التركي، يعتمد على المشترين الكويتيين والسعوديين والإماراتيين في الدرجة الأولى، لأنهم من أكبر مشتري العقارات في البلاد، مشيراً إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية أثرت بشكل واضح على أوضاع القطاع.
وتوقّع أن السوق العقاري التركي سيتحسّن بحلول شهر سبتمبر المقبل، لاسيما إذا ظل سعر صرف الليرة عند الحدود الحالية (5 ليرات مقابل اليورو، و4.07 أمام الدولار)، لأن ذلك سيستقطب عملاء جدد كثيرين، وذلك لأننا الآن مقبلون على موسم عطلات بما فيها شهر رمضان، حيث تكون حركة المستثمرين خفيفة في هذه الفترة.
وأوضح أن الكويتيين يحبّون منطقتي بورصة واسطنبول، وهذا ما يفسر تمركزهم في هاتين المنطقتين بالذات.
من ناحية ثانية، قال الرئيس التنفيذي والمالك لشركة أركان العالمية، أيمن الزعبي، إن هبوط الليرة التركية سيصب في مصلحة السياح الأجانب، لاسيما الخليجيين، لكنه أوضح أنهم سيلمسون فرق العملة في المطاعم، وفي أماكن التسوق فقط، وذلك لأن غالبية الفنادق في تركيا تتعامل باليورو أو الدولار. وفي حين وصف وضع اليرة التركية الحالي بعبارة «ربّ ضارة نافعة»، أشار إلى أن الإقبال كبير جداً من قبل السياح على تركيا خلال هذه الفترة، لاسيما الخليجيين، ذلك بسبب اعتدال الجو، وبدء موسم الإجازات، إلى جانب عودة الثقة بالسوق التركي بسبب ميل الأوضاع الأمنية إلى الاستقرار.
وسجلت الليرة التركية أمس مستويات قياسية متدنية جديدة مقابل الدولار واليورو، وسط قلق المستثمرين في شأن التضخم وتوقعات ميزان المعاملات الجارية، فضلا عن التوترات الجيوسياسية المرتبطة بسورية، في الوقت الذي هبطت فيه الأسهم 2.6 في المئة.
وقد لامست العملة التركية أدنى مستوى على الإطلاق عند 4.0852 ليرة للدولار، بينما هوت إلى مستوى قياسي مقابل العملة الأوروبية الموحدة عند 5.03 ليرة لليورو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي