اشتط يشتط فهو مشتط، والاشتطاط سلوك كويتي بحت ظاهره الاهتمام وباطنه الخوف، وثمة قائل إن ظاهره الاستعجال وباطنه الغضب... بالمصري الفصيح «محموء» أو «متصربع»، وبالكويتي الفصيح «خاب عمرك» و«شاد حيلك» و«مسوي زحمة والشارع فاضي»... وبلهجة أهل نجد الفصيحة أيضاً «فايرتن زيرانه» و«محيوس حوس».
هي صفة تطلق على الشخص العجول على أمره لتخليص أي شيء في يده، وهي المبالغة والانفعال فوق المعدل الطبيعي تجاه شيء أو فعل طبيعي، وهي حالة تنتاب ربات البيوت «لما يكون عندك عزيمة وما تدرين تطبخين، تنظفين، تروحين، غرفتك تلبسين، ومعصبة على اللي حولك... الشعور هذا بالضبط هو: مشتطة... ودائماً يلومونك اللي عصبتي عليهم ليش مشتطة؟!».
وحالة الشطة بكسر الشين، قد تكون مشتقة من الشطة بفتح الشين، فنتيجتهما واحدة... أن يكون الشخص «مولع» ويتقد ناراً من أمر لا تعلمه، وتلك مصيبة، وإن كنت تعلمه فالمصيبة أكبر، لأنك إما أن تكون ترى الأمر «ما يسوى» أو أنه لا يعنيك و«انت شكو».