تصريح الغانم عن عدم وجود «حلّ» لمجلس الأمة برَّدَ الأجواء المُلبّدة

قتامة المشهد السياسي... تتبدَّد

No Image

تعامل الحكومة مع الاستجوابات تؤطّره أجواء التعامل مع مساءلتي جلسة الافتتاح

 

نفضت عباءة المشهد السياسي عنها «قتامة» أجواء الأيام الماضية، بما أضفاه تصريح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الأحد الماضي، من ارتياح برّد الأنفاس الملبدة بسحب الإشاعات عن حل المجلس، أو استقالة الحكومة، أو إجراء تغيير حكومي، قبل افتتاح دور الانعقاد المقرر الثلاثاء المقبل، حين أعلن أنه لا بوادر للحل.
وراجت التكهنات والتسريبات، التي يتسع أفقها ويضيق، وفق مصلحة كل طرف، وقدرته على ترويجها، من أجل خلق مناخ سياسي يؤثر على القرار، أو يصنع، على أقل تقدير، أجواءً مجتمعية أو «تويترية» يعوّل على أن يكون لها تأثير، وإن كان محدوداً، على الحالة العامة للمشهد السياسي.
وقالت مصادر نيابية لـ«الراي» إن «التدافع على تقديم الاستجوابات (تقديم النائب محمد هايف استجواباً إلى وزير المالية الدكتور نايف الحجرف، متبوعاً باستجواب النائب عمر الطبطبائي إلى وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الاسكان الدكتورة جنان رمضان، بالإضافة إلى اعلان النائب رياض العدساني عن استجواب وزيري الداخلية الشيخ خالد الجراح والتجارة خالد الروضان)، خلق انطباعاً عاماً لدى الكثيرين بأن الحكومة ستقدم كتاب عدم تعاون، لكن هذه التوقعات بدأت تتلاشى».


ولفتت المصادر إلى أن «الحكومة، وفق المعطيات الأخيرة، عقدت العزم على مواجهة الاستجوابات، وعلى أقل تقدير، الاستجوابين المدرجين على جدول أعمال الجلسة الافتتاحية، بحيث تقرر الخطوة اللاحقة بالنسبة للتعامل مع الاستجوابات وفقاً لما يمكن أن تؤول اليه الأمور».
وأضافت أن «النائبين بدر الملا وثامر السويط اللذين أعلنا عن تقديم استجواب لوزيرة الأشغال، ماضيان في استجوابهما حتى بعد تقديم الطبطبائي استجواباً للوزيرة نفسها، وأنهما سيقدمان صحيفة استجوابهما في أقرب فرصة، ولا ضير لديهما إنْ تم دمج الاستجوابين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي