No Script

كومي: كنتُ مقتنعاً بفوز كلينتون في الانتخابات الرئاسية

هل بات محامي ترامب في «عين عاصفة مولر» بعد الكشف عن «رحلته السرية» إلى براغ للقاء صديق بوتين؟

تصغير
تكبير

واشنطن - وكالات - يُطارد المحقق الأميركي الخاص في قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة روبرت مولر، مستشار الرئيس دونالد ترامب ومحاميه مايكل كوهين بعد بروز أدلة كشفت عن زيارة محتملة للأخير إلى العاصمة التشيكية براغ أواخر صيف العام 2016 للاجتماع مع قسطنطين كوساشيف حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكوهين الذي وجد نفسه يشعر بضغط كبير، بعد تعرض مكتبه الاثنين الماضي في نيويورك، لمداهمة من جانب مكتب التحقيقات الفيديرالي ومصادرة وثائق تتعلق بأموال مدفوعة للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، للتكتم على تفاصيل علاقة حميمية مزعومة مع ترامب، لجأ إلى موقع «تويتر»، أول من أمس، لتكذيب هذه المزاعم عن رحلة براغ، من دون أن يتعرض لمولر بكلمة واحدة.
وأكد أنه «لم يسافر على الإطلاق» إلى براغ، كما قدّم صورة من جواز سفره إلى موقع «بازفيد» الأميركي، نافياً الحصول على جواز آخر.


ونفى تقريراً لصحيفة «ماكلاتشي» الأميركية نشرته الجمعة الماضي، ونسبته إلى مصادر مجهولة، وأكدت أن مولر حصل على أدلة جديدة للزيارة، التي وردت سابقاً في تقرير للجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل، عن علاقة الحملة الانتخابية لترامب بروسيا، وهو ما نفاه الرئيس الأميركي ومنظمة ترامب بقوة في يناير 2017.
وأشار كوهين إلى أنه كان في التوقيت المفترض للزيارة المزعومة في مدينة لوس أنجليس برفقة ابنه، مضيفاً «بغض النظر عن عدد المرات أو الطرق التي يكتبون بها القصة لم أذهب أبداً إلى براغ، كنت في لوس أنجليس مع ابني»، واصفاً تقرير «ماكلاتشي» بما تضمنه من تغطية ومعلومات بأنه «سيئ».
وكانت الصحيفة ذكرت في التقرير أن محققي فريق مولر تتبعوا أدلة على أن كوهين دخل إلى تشيكيا عبر ألمانيا في أغسطس أو سبتمبر 2016، حيث لا يتطلب دخولها من ألمانيا تأشيرة خاصة، بخلاف «شينغن» المطلوبة إلى الأخيرة.
ومن المقرر أن يمثل محامي ترامب أمام المحكمة الاتحادية اليوم الاثنين في ما يتعلق بقيام عناصر مكتب التحقيقات الاتحادي بمداهمة مكتبه ومنزله في نيويورك الأسبوع الماضي في إطار إحالة من مولر.
من جهة أخرى، أعلن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي «اف بي آي» جيمس كومي أن اقتناعه بأن هيلاري كلينتون ستفوز في انتخابات 2016 الرئاسية أثّر في كيفية إجرائه التحقيق في شأنها، ما أثار غضب ترامب.
وقال كومي الذي أقاله ترامب بشكل مفاجىء في مايو 2017، في مقابلة مع شبكة «ايه بي سي» الأميركية، أمس، إن إعلانه أن «إف بي آي»، سيعيد التحقيق بشأن كيفية استخدام كلينتون في شكل غير قانوني بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية، قبل 11 يوماً من الانتخابات، كان يريد عبره إقناع الرأي العام بشرعية الانتخاب المتوقع للمرشحة الديموقراطية.
وأضاف «لا أذكر أنني فكرت في ذلك في شكل متعمد ولكنني أميل إلى ذلك لأنني كنت أعمل في عالم ستتغلب فيه كلينتون على ترامب، أنا واثق إذن بأن هذا الأمر كان أحد العوامل»،  لافتاً إلى أنها «كانت ستنتخب رئيسة للولايات المتحدة ولو أخفيت (إعادة فتح التحقيق) على الشعب الأميركي، كان سينزع عنها الشرعية ما أن يعلن ذلك بعد انتخابها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي