غضب في القاهرة... ونفي إسرائيلي لنصب نظم دفاعية بأديس أبابا

إثيوبيا تهدد بحشد الملايين للحرب دفاعاً عن سد النهضة

No Image
  • اعتقال 22 «إخوانياً» خططوا لإثارة «الفوضى»

عشية قمة مصرية - روسية في سوتشي لمناقشة ملفات عدة بينها سد النهضة، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي أنه، «إذا كانت هناك حاجة للحرب بسبب السد، فمستعدون لحشد ملايين الأشخاص، ولكن المفاوضات هي التي يمكن أن تحل الجمود الحالي»، فيما ردت لجنة البرلمان المصري بأنها ستفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي للرد بالمثل، إذا منعت أديس أبابا المياه عن البلاد.
وقال علي أمام البرلمان الإثيوبي «البعض يقول أشياء في شأن استخدام القوة (من جانب مصر)، يجب التأكيد على أنه لا توجد قوة يمكن أن تمنع إثيوبيا من بناء هذا السد»، مضيفاً «إذا كانت هناك حاجة لخوض الحرب، فبإمكاننا حشد الملايين، وإذا تمكن البعض من إطلاق صاروخ، فيمكن للآخرين استخدام القنابل وهذا ليس في صالحنا جميعاً».
وشدد على أن بلاده مصممة على إنهاء مشروع السد الذي بدأه القادة السابقون «لأنه مشروع ممتاز».


في المقابل، قال وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي المصري في البرلمان اللواء ممدوح مقلد، لموقع «روسيا اليوم»، أمس، «لن نصمت إذا منعت إثيوبيا المياه عن مصر، سنفوض الرئيس (عبدالفتاح السيسي)، لخوض الحرب، ولكن لا نأمل أن تصل الأمور لهذا الحد».
وأشار إلى أن «تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي عن حشد الملايين لخوض حرب ضد مصر هدفها جعل الشعب الإثيوبي يلتف حول قيادته السياسية»، مؤكداً أن مصر لم تعلن أن لديها نية لمحاربة إثيوبيا.
وفي السياق، نفت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ما أثير أخيراً عن نصب النظم الدفاعية الإسرائيلية لحماية سد النهضة.
وذكرت السفارة على «تويتر»، «أن إسرائيل تقف على مسافة واحدة، حيث إن العلاقات مع مصر على أفضل حال، وبعض المصادر العربية في مصر، أعلنت أنه يوجد دولة أخرى هي التي باعت منظومة دفاعها إلى إثيوبيا»، معربة عن أملها في أن تحل المسألة المتعلقة بسد النهضة بين الجانبين المصري والإثيوبي.
ويفتتح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم في سوتشي القمة الأفريقية - الروسية، والتي من المتوقع أن تتناول قضايا المنطقة والوساطة الروسية المتوقعة، لحل أزمة السد الإثيوبي، إضافة إلى حصول الجانب المصري على أسلحة روسية حديثة، وإتمام المشاورات حيال محطة الضبعة النووية، وعودة رحلات الطيران الروسي إلى منتجع شرم الشيخ وتعزيز العلاقات المشتركة.
أمنياً، أوقفت السلطات المصرية 22 من جماعة «الإخوان» الإرهابية، خططوا لاستغلال حادث مقتل الطالب محمود البنا في القضية المعروفة بـ«شهيد الشهامة»، من أجل «تأليب الرأي العام، وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين».
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أنها «عثرت بحوزة المتهمين على ملصقات إثارية وأسلحة بيضاء ومسدسات صوت، لاستغلالها في قطع الطريق أمام المحكمة المعنية».
وكانت محكمة شبين الكوم، أجلت أولى جلسات محاكمة الجاني محمد راجح وشركائه الثلاثة في الجريمة، بعد اتهامهم بقتل البنا نتيجة دفاعه عن فتاة في الشارع تم التحرش بها من قبل المتهمين، إلى جلسة 27 أكتوبر الجاري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي