No Script

الروضان جال على أسواق الظهر وخيطان والسلام لمراقبة أي ارتفاع «مصطنع»

«التجارة» ترمي كرة «رفع الأسعار» في ملعب «التعاونيات»: تلقينا كتباً من الشركات لزيادتها... واللجوء إلى القضاء حق

تصغير
تكبير

«التجارة» تراقب أي زيادات مصطنعة للأسعار وعمليات الغش

اتحاد الجمعيات وجد ليوفر المنتجات بأسعار مناسبة للمستهلكين

رقابة إلكترونية على الأسعار خلال الفترة المقبلة

تطبيق الهاتف الذكي الخاص بحماية المستهلك قريباً


فيما رمى وزير التجارة والصناعة خالد الروضان كرة رفع الشركات لأسعار منتجاتها في ملعب لجنة الأسعار التابعة لاتحاد الجمعيات التعاونية، أكد الروضان أن الوزارة وبالرغم من تلقيها كتبا عن زيادة الأسعار من قبل الشركات، إلا أنها تبقى غير معنية بذلك باعتبار أن لجنة الأسعار التابعة للاتحاد هي المسؤولة والمتخصصة في هذا الشأن، مبينا أن «اتحاد الجمعيات وجد ليوفر المنتجات بأسعار مناسبة للمستهلكين، بينما تراقب الوزارة أي ارتفاع مصطنع للأسعار في الأسواق المركزية».
وقال الروضان في تصريح له على هامش زيارته الميدانية، أول من أمس، إلى أسواق جمعيات الظهر وخيطان والسلام التعاونية، إن «وزارة التجارة والصناعة عضو في لجنة الأسعار التي تضم عددا من الجهات، وقرار رفع أو خفض الأسعار أمر طبيعي وموجود، واتحاد التعاونيات وجد ليوفر للمستهلكين أفضل السلع بأرخص الأثمان، ويحدد أسعار السلع المختلفة»، مضيفا أن «الوزارة تراقب أي زيادات مصطنعة للأسعار ضمانا لعدم استغلال الشهر الفضيل على حساب المستهلكين».
وعن تقديم شكاوى من شركات ضد الحكومة بسبب رفض طلبات زيادة الأسعار، قال الروضان: «نحن بلد ديموقراطي، واللجوء إلى القضاء حق، ولهذا دورنا هو مراقبة أي زيادات المصطنعة للأسعار ضمان عدم استغلال الشهر الفضيل على حساب المستهلكين، والإتحاد هو من يتعامل مع الشركات المختلفة».


وأوضح الروضان حرص الوزارة على تنظيم مثل هذه الجولات الميدانية على الأسواق المركزية المختلفة سواء الجمعيات التعاونية أو الأسواق الخاصة لمراقبة أي زيادات للأسعار أو عمليات للغش التجاري، إضافة إلى متابعة بعض العروض، حيث شهدت السنة الحالية عددا قياسيا من العروض المقدمة، مؤكدا أن «الأوضاع مطمئنة جدا في ظل التزام الجمعيات التعاونية بالأسعار المختلفة حسب الرصد الذي قامت به فرق التفتيش الميدانية»، مضيفا «بعد الاستماع إلى أراء المواطنين وقطاع حماية المستهلك على فترتين صباحية ومسائية، لم نشاهد أي حادثة أو أمر غير طبيعي أو حتى رصد أي محاولة استغلال خلال الشهر الفضيل».
وكشف الروضان عن الاستعانة بالتكنولوجيا خلال الفترة المقبلة، في عمليات الرصد والمتابعة والرقابة على الأسعار، حيث سيتم اطلاق تطبيق الهاتف الذكي الخاص بحماية المستهلك قريبا، والذي سيكون سهل الاستخدام ويجعل من كل مستهلك رقيبا في الأسواق، كما يقلص من الدورة المستندية، ولدينا الآن مراقبة للأسعار الالكترونية ورصدها لإرشاد المستهلك عن كيفية الحصول على السلعة بسعرها الصحيح، إضافة إلى تطوير مركز الاتصال لاسيما بعد ورود شكاوى بشأنه، مضيفا «علينا أن نتعرف بالأخطاء إن وجدت ومعالجتها وفق خطط تم وضعها».
وقال أنه لم يرى أي شيء مما سمعه أو كتب بهذا الشأن، وإذا كانت هناك شكاوي ستقدم، او من يريد اللجوء الي القضاء، نحن بالنهاية بلد ديمقراطي، ولهذا دورنا هو مراقبة أي زيادات المصطنعة للأسعار ضمان عدم استغلال الشهر الفضيل على حساب المستهلكين، وبالنهاية «الإتحاد» هو من يتعامل مع الشركات المختلفة

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي