No Script

السبيعي: نشكر «الراي» على دعمها جهود «الشؤون» حتى التوصل إلى حل نهائي

أصحاب «الوكالة غير القابلة للعزل»... مبروكين

تصغير
تكبير

«حل مرضٍ» لإعادة صرف المساعدات الاجتماعية

«الشؤون» بذلت جهوداً مضنية في حلحلة الموضوع 

تم التنسيق مع «الفتوى» وشرح الأمر بشقيه القانوني والإنساني

المشكلة لا تقتصر على ربات البيوت بل تشمل فئات أخرى

الوزارة حريصة على وصول المساعدات لمستحقيها «مُعزّزين مكرمين»

 

تأكيداً لما نشرته «الراي» في عددها الصادر أمس تحت عنوان («الوكالة غير القابلة للعزل»... بشائر خير)، زفّ الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الشؤون الاجتماعية مسلم السبيعي البشرى لربات المنازل المعنيّات بـ«الوكالة غير القابلة للعزل»، بالتوصل إلى «حل مرض» لإعادة صرف المساعدات الاجتماعية التي تقدمها «الشؤون»، وذلك بعد حرمانهن منها بسبب استمرار تسجيل عقارات بأسمائهن على الرغم من بيعها منذ سنوات.
وقال السبيعي، في تصريح لـ«الراي»، إن «لجنة المساعدات الاجتماعية في الوزارة رفعت تقريرها إلى وزير الشؤون لاتخاذ اللازم، وذلك لإعادة صرف المساعدات لهذه الفئة استناداً لرأي الفتوى والتشريع في هذا الشأن»، مؤكداً أن المساعدات الاجتماعية حق لمستحقيها، وتعمل الوزارة بأن تصل كاملة غير منقوصة بكرامة وعزة إلى جانب ضمان استمرارها بأعلى مستوى وبكفاءة عالية.
وشرح السبيعي تفاصيل معضلة «الوكالة العقارية»، مبيناً أنها «أصبحت عائقاً أمام صرف المساعدات لربات البيوت بسبب امتلاكهن في يوم من الأيام عقاراً ثم بيعهن هذا العقار عبر وكالة غير قابلة للعزل، أبقت هذه البيوت تحت أسمائهن رسمياً، وبالتالي عرقلت استحقاقهن للراتب، لذا فقد بذلت (الشؤون) جهوداً مضنية في حلحلة الموضوع من خلال الاجتماع مع وكيل وزارة العدل الذي أبدى تعاوناً في المسألة، فأرسلت (العدل) إلى (الشؤون) كتاباً لتفسير (الوكالة العقارية)، كما تم التنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع وشرح الأمر بشقيه القانوني والإنساني، لا سيما أن الجميع يدرك أن البيع بوكالة غير قابلة للعزل يعني انتقالاً لملكية العقار، وبالتالي فإن صاحبه لم يعد يمتلكه ولا يمتلك التصرف فيه على الإطلاق».
وعن عدد الحالات المعنية بـ«الوكالة»، أوضح السبيعي أنه لا يوجد لدى الوزارة إحصاء رسمي، إلا أن «جميع الحالات المستحقة للمساعدات الاجتماعية التي لم تُحدّث بياناتها يتم وقف الصرف عنها، ومن ضمنها ربات البيوت المعنيات بهذه الأزمة»، كاشفاً في الوقت نفسه أن «مشكلة الوكالة لا تقتصر على ربات البيوت فهي تشمل جميع فئات مُتلقي المساعدات سواء المطلقات أو الأرامل وغيرهم».
وأضاف: «بفضل من الله ثم بدعم مباشر من وزير الشؤون سعد الخراز ومتابعة وكيل الوزارة عبدالعزيز شعيب، فقد تم التوصل إلى (حل مرض) لإخواننا وأخواتنا من متلقي المساعدات الاجتماعية»، مؤكداً حرص الوزارة على ألا يضيع حق جميع الفئات وأن تصلهم «معززين مكرمين» وفق الأطر القانونية السليمة.
وتوجه السبيعي بالشكر إلى «الراي» على دعم جهود الوزارة في قضية «الوكالة غير القابلة للعزل» ومتابعتها حتى التوصل إلى حل نهائي لها.

«الشؤون»: محاربة الظواهر الدخيلة لتحقيق الأمن النفسي والاجتماعي

| كتب ناصر المحيسن |

أكد الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية مسلم السبيعي، حرص الوزارة على تحقيق الأمن النفسي والاجتماعي، ومعالجة المشكلات الاجتماعية والاضطرابات النفسية والمتغيرات الثقافية، وكذلك الظواهر السلوكية السلبية والدخيلة على المجتمع الكويتي.
وقال السبيعي، خلال الاحتفالية التي نظمها مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي التابع للقطاع، بمناسبة يوم الصحة النفسية العالمي، صباح أمس، إن «الشؤون تسعى كغيرها من مؤسسات الدولة بمواجهة التحديات والقضايا المجتمعية المعاصرة، من خلال الدور الذي تقوم به الادارات على مستوى القطاع، إلى جانب مخرجات العمل الاجتماعي بالوزارة، بالتعاون مع مختلف القطاعات على مستوى الدولة، بهدف الارتقاء بالفرد لتحقيق أعلى درجات الصحة النفسية والاجتماعية، ومن ثم النهوض في المجتمع».
وأعرب عن الحرص على ترميم في النفس البشرية والصحة النفسية، خاصة في التعامل مع الفئات الخاصة في الوزارة، بالاضافة إلى بذل تنظيم دورات تدريبية للعاملين في هذا المجال أو نقل خبرات إلى الاخصائيين الاجتماعيين المتواجدين في المجمع، ومن ثم معالجة أي قصور نفسي لدى أي نزيل في الدور، وهذا ينعكس ايجابا على أدائهم وانشطتهم.
من جهتها، اعتبرت مديرة مركز الارشاد النفسي والاجتماعي فوزية الملحم، أن «الاحتفال بيوم الصحة النفسية العالمي فرصة لإذكاء الوعي العام لقضايا الصحة النفسية في جميع انحاء العالم».
وبيّنت أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية إذ إن أخطر أمراض العصر بات يتعلق بالجانب النفسي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي