No Script

تتهمه إسرائيل بمساعدة «حماس» في تصنيع «الدرون»

بصمات «الموساد» في تصفية أكاديمي فلسطيني في ماليزيا

 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au062du0645u0644u0648u0646 u0635u0648u0631u0629 u0641u0627u062fu064a u0627u0644u0628u0637u0634 u0623u0645u0627u0645 u0645u0646u0632u0644u0647 u0641u064a u062cu0628u0627u0644u064au0627 u0634u0645u0627u0644 u063au0632u0629 t(u0623 u0641 u0628)
فلسطينيون يحملون صورة فادي البطش أمام منزله في جباليا شمال غزة (أ ف ب)
تصغير
تكبير

اغتال مسلحان مجهولان، فجر أمس، الأستاذ الجامعي الفلسطيني فادي محمد البطش من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، أثناء توجهه للصلاة في المسجد القريب من منزله، حيث يقيم في مدينة جومباك شمال كوالالمبور، في حين وجهت أسرة الشهيد أصابع الاتهام لجهاز «الموساد» الإسرائيلي.
وقال قائد الشرطة الماليزية في جومباك مازلان لازيم، إن «أحد المشتبه بهما أطلق 10 رصاصات أصابت أربع منها رأس وجسد الفلسطيني»، مضيفاً أن «البطش (وهو أستاذ في الهندسة الإلكترونية)، كان امام مسجد يقع بالقرب من مقر سكنه وأنه متزوج ولديه ثلاثة أولاد».
من جهته، أفاد نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي أن من المرجح أن المشتبه بهما من القوقاز على صلة بجهاز استخبارات أجنبي، مضيفاً أن القتيل كانت له صلات باستخبارات أجنبية وكان ناشطاً في منظمات غير حكومية تدعم الفلسطينيين، وربما اعتُبر «خصماً لدولة تعادي فلسطين».


وتابع «أنا حزين لما حدث، وحسب معلومات الشرطة، كان الضحية يقيم هنا لمدة 10 سنوات، وكان خبيراً في الهندسة الكهربائية وصناعة الصواريخ». وأظهرت صور لكاميرات المراقبة أن المهاجمين انتظرا نحو 20 دقيقة قبل أن يخرج البطش من منزله.
وحسب موقع «الجزيرة نت»، فإن بعض المصلين أشاروا إلى أن ملامح المهاجميْن لم تكن آسيوية، وإنما كانا ضخمين وذوي بشرة شقراء، ومكثا مدة طويلة أمام المسجد يتفحصان المصلين.
وفي غزة، ذكرت «حماس» في بيان، أن البطش، «تميز بتفوقه وإبداعه العلمي وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة»، من دون اتهام إسرائيل التي غالباً ما تحملها مسؤولية الوقوف وراء عمليات مماثلة.
وقال القيادي في «الجهاد الإسلامي» خالد البطش، «نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادي محمد البطش»، مطالباً السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار، حيث كان مقرراً أن يغادر ماليزيا الأحد المقبل، متوجها إلى تركيا لرئاسة مؤتمر علمي دولي في الطاقة.
وفيما دعت العائلة السلطات الماليزية وسفارة فلسطين ومصر إلى تسهيل إعادة جثمان الأكاديمي مع زوجته وأطفاله إلى مسقط رأسه في بلدة جباليا بفلسطين، طالبت فصائل «العمل الوطني» و«الإسلامي» بلقاء عاجل للتشاور في شأن الرد العملي على عمليات «الموساد» المتكررة التي تستهدف العقول الفلسطينية والعربية.
وفي تل أبيب، ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن البطش كان «مهندساً كهربائياً وخبيراً في الطائرات من دون طيار (الدرون) الخاصة بكتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس».
من جهة أخرى، (وكالات) أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لـ «منظمة التحرير» صائب عريقات، أن هناك ثلاثة ملفات قُدّمت للجنائية الدولية في شأن جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.
توازياً، طالب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بالتحقيق في ظروف استشهاد الطفل محمد إبراهيم أيوب البالغ من العمر 15 عاما بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها للمشاركين في مسيرة العودة شرق جباليا أول من أمس، واصفاً قتله بـ«الفضيحة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي