مُنع من السفر لكونه مطلوباً... فاعترف بجريمته
سعودي قتل شقيقه وصديقه رمياً بالرصاص وحاول المغادرة... فأعاده «النويصيب»!
اصطحب الأمنيين إلى مسرح الجريمة وأرشد عن الجثتين والسلاح
رجال الأمن عثروا على عدد من أظرف الطلقات الفارغة
جريمة قتل... في الديوانية!
جريمة القتل رمياً بالرصاص التي سقط ضحيتها سعوديان كشفها الجاني - وهو شقيق أحد القتيلين - طواعيةً، عندما انطلق عقب الجريمة إلى منفذ النويصيب آملاً في الإفلات من جريمته إلى الناحية الأخرى من المنفذ، ومنعه الأمنيون من السفر استناداً إلى أنه مطلوب لقضية مالية، واقتادوه إلى المخفر... ليعترف للضابط بأنه فرغ قبل وقت قصير من قتل شقيقه وصديقه بطلقات سلاح كلاشنيكوف، في ديوانية منزل عائلته بمنطقة علي صباح السالم، وأرشد الأمنيين إلى السلاح والجثتين!
مصدر أمني روى تفاصيل الواقعة بقوله: «إن السعودي البالغ من العمر 37 عاماً قصد منفذ النويصيب، معتزماً مغادرة البلاد، وأثناء إنهائه الإجراءات أخبره الأمنيون أنه ممنوع من السفر وصادر بحقه أمر ضبط وإحضار على ذمّة قضية مالية، فحاول التوسّل إليهم للسماح له بعبور المنفذ دون جدوى، بل اقتادوه إلى مخفر النويصيب تمهيداً لتسليمه إلى إدارة معاونة التنفيذ المدني».
المصدر تابع «أن المسافر الممنوع لم يكد يمثُل أمام ضابط المخفر للتحقيق الأولي، حتى تطوع بالاعتراف بأنه قتل شقيقه وصديق شقيقه اللذين يحمل نفس جنسيتيهما السعودية، وبعد إخطار المباحث أبدى المتهم استعداده للإرشاد عن الجثتين، حيث اصطحبه فريق من أمنيي المخفر ومباحثييه ليقودهما إلى منزل أسرته في منطقة علي صباح السالم، وأدخلهما الديوانية، فإذا بالجثتين غارقتين في الدماء، وتبين أنه أمطرهما وابلاً من طلقات سلاح كلاشنيكوف غير مرخص، وأرشد الفريق إلى السلاح، واتضح أن الشقيق القتيل يبلغ من العمر 40 عاماً بينما صديقه يصغره بعام».
المصدر أكمل «أن رجال الأمن أبلغوا النيابة العامة وانتدبوا خبراء الأدلة الجنائية وبعد معاينة الجثتين أحيلتا إلى الطب الشرعي، في حين تحفظ الأمنيون على السلاح ومجموعة من الأظرف الفارغة التي تناثرت في مسرح الجريمة، واقتادوا المتهم إلى مخفر علي صباح السالم، حيثُ سُجّلت بحقه قضية قتل عمد، وجارٍ التحقيق معه في مكتب المباحث عن دوافع وملابسات الجريمة».