No Script

في الصميم

أحمد ناصر المحمد... شاب واعد

تصغير
تكبير

رغم صغر سنه، إلاّ أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد، وبمجرد اختياره لحمل هذه المسؤولية الكبيرة، أثبت جدارته، هذا الشاب الواعد حقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ وزارة الخارجية منذ نشأتها، فقد حقق اتفاقية لطالما تعرضت للكثير من التأجيل وخلافه، وهي اتفاقية المنطقة المقسومة. هذا الإنجاز الذي يحسب لهذا الوزير ولصالح هذا البلد بعدما أضاف إليه مورداً مهماً من موارد الدخل الرئيسية، تلك الاتفاقية التي لم تتم على مدى أكثر من 50 عاماً، فجاء الوزير الشاب وأرسى اتفاقها بكل اقتدار، فوزارة الخارجية في الكويت بحاجة ماسة لمثل هذه الشخصيات لإدارتها. ومن ناحية أخرى فإنه لا يمكن لأمة أو مجتمع من المجتمعات في العالم أن ينهض من دون وجود شخصيات من نوع خاص، شخصيات سابقة لعصرها، فقد تسير تلك الحياة بشكل عادي، ولكن في ظل وجود شخصية مثل الشيخ أحمد ناصر المحمد، هنا الوضع يختلف، ولا شك أن هذا الأمر له تأثير بالغ في نمو ونهضة وتطور السياسة الكويتية، فوزارة الخارجية يُعتمد عليها في تحديد مصير البلاد، من خلال التعاطي مع الآخرين في العمل السياسي، خصوصاً في محيط سياسي غير واضح المعالم، كمنطقة الشرق الأوسط.
وآخر إنجازات الوزير الشاب جهوده التي قام بها لإنجاح مؤتمر برلين، الذي انعقد أخيراً، وأشاد به جميع الحاضرين على مستوى وزراء الخارجية في العالم، كما كان له جهود كبيرة ومخلصة في السعي لإحضار الكويتيين العالقين في إيران بسبب فيروس كورونا، تلك الجهود القيمة التي كان لها الأثر الطيب في نفوس العائدين وإحساسهم باهتمام الدولة بهم. فالإنجازات والرؤى التي تسعى إليها الدولة تتطلب وجود شخصية متميزة، من أجل الوصول إلى رؤية الكويت 2035 والتي من أهم عناصرها رأسمال بشري إبداعي، وهو ما يتوافر في شخصية الشيخ أحمد ناصر المحمد... وتستمر المسيرة الطيبة بإذن الله دائماً وأبداً. والله ولي التوفيق.
Dr.essa.amiri@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي