No Script

حوار / استشاري جراحة التجميل في مستشفى هادي أشاد بتجهيزاته المتقدمة التي يوفرها للعمليات التجميلية

محمد رفعت: لا مخاطر صحّية في عمليات تصغير أو تكبير الثدي

تصغير
تكبير

اختيار الإجراء الأنسب لشد الوجه يتوقف على معايير عدة منها درجة ترهلات البشرة وعمر المريض

مضاعفات تكبير الثدي موضعية وننصح بها إذا كان حجمه كبيراً ويسبب تسلخات أو آلام الرقبة والأكتاف

التشوهات ثلاثية الأبعاد تحتاج إلى أكثر من عملية ومتوسط تحسنها 80 في المئة

العلاج الإشعاعي للأورام يعقد إصلاح التشوهات وهناك طرق مختلفة للتغلب على هذا التحدي

لون البشرة عامل مهم في علاج تشوهات الحروق... فكلما كان اللون فاتحاً كان العلاج أسهل

التشوهات المعقدة تحتاج إلى 3 عمليات عادة وإلى أكثر من تخصص طبي

استبعد استشاري جراحات التجميل في مستشفى هادي الدكتور محمد أحمد رفعت، أي مخاطر على الصحة العامة من عملية تكبير أو تصغير الثدي، مشيرا إلى أن المضاعفات التي تنجم عن عملية تكبير الثدي موضعية وتحدث في حالات قليلة مثل التهاب حول الجرح او تيبس حول السليكون المزروع أو تحرك السيليكون من مكانه، مشيرا إلى انه «في حالة التصغير هناك اسباب وظيفية ننصح المريضة معها بإجراء العملية كأن يكون حجم الثدي كبيرا ويسبب تسلخات، او وجود ألم في عضلات الرقبة والاكتاف أو يتسبب كبر الثدي بإحراج المريضة ويسبب لها معاناة نفسية».
وكشف رفعت في حوار مع «الراي» ان معظم عمليات علاج التشوهات الناتجة عن الحوادث او الحروق او استئصال الأورام تتم داخل مستشفى هادي، مشيدا بامكانياته في هذا الشأن. وأشار إلى بعض التحديات التي تواجه طبيب التجميل خلال عملية إصلاح التشوهات وبين طرق التغلب عليها، مبينا ان التشوهات العميقة أو ثلاثية الأبعاد تحتاج الى أكثر من عملية جراحية ونسبة نجاحها مرتفعة إذ تصل إلى نحو 80 في المئة.
وحول علاج تشوهات الحروق أوضح أن لون البشرة يحدد بدرجة كبيرة نسبة النجاح مشيراً إلى أنه كلما كان لون البشرة فاتحاً كلما كان العلاج اسهل. كما سلط الضوء على بعض أساليب علاج تشوهات الثدي الناتجة عن استئصال الاورام، وعلى عمليات تكبير وتصغير الثدي، مؤكداً أنها لا تؤثر على الصحة العامة، وان مضاعفاتها التي قد تحدث في حالات نادرة تبقى موضعية، وتطرق لكثير من التفاصيل التي تتعلق بالجراحات والعلاجات التجميلية، نتابعها في اللقاء التالي:

• لديكم خبرة كبيرة في علاج التشوهات الناجمة عن الحوادث او الحروق او استئصال الاورام، فكيف يتم التعامل معها عادة؟
- التشوهات نوعان بسيطة وعلاجها عادة ما يكون سهلا، وتشوهات معقدة أوعميقة أو ثلاثية الأبعاد وهي التي قد يصل التشوه فيها إلى نسبة كبيرة من الجلد او البطانة الداخلية للانسجة أوالعظام.
• كيف يتم التعامل مع التشوهات العميقة؟
- هذه التشوهات تعالج بأكثر من مرحلة، وتحتاج الى أكثر من عملية جراحية، ونحتاج فيها الى أخذ نسيج من منطقة ما في الجسم، ثم نقوم بزرعه في منطقة التشوه وعملية الزرع هنا تشبه عملية زراعة الأعضاء كالكلى او الكبد.
• وماذا عن نسبة نجاح هذه النوعية من العمليات خصوصاً في حال وجود تشوهات عميقة؟
- هناك معايير تحكم درجة نجاح عملية علاج التشوهات سواء كانت ناتجة عن الحوادث أو الحروق أو الاورام وتختلف باختلاف نوع التشوه، لكن بصورة عامة تصل درجة تحسن هذه التشوهات إلى نحو 80 في المئة، وتختلف من حالة الى أخرى حسب نوع الإصابة ودرجة التشوه.
• ذكرت انه في حال التشوهات العميقة يحتاج المريض لأكثر من عملية، فهل هناك حاجة لاكثر من تخصص طبي لاجرائها؟
- في العادة لا يقل عدد العمليات في حالات التشوهات المعقدة عن 3 عمليات بالاضافة إلى الحاجة لأكثر من تخصص، حيث تحتاج هذه العمليات لاختصاصيين في جراحة الوجه والفكين والاسنان أو اختصاصيين في جراحة المخ والاعصاب إضافة لأطباء الجلدية. لكن في النهاية من يقوم بالتنسيق بين فريق العمل هو طبيب التجميل، وكلما كانت الامور أكثر تعقيدا كلما كانت هناك حاجة لاكثر من تخصص طبي.
•ماذا عن التحديات الخاصة بالتعامل مع التشوهات الناتجة عن استئصال الاورام؟
- من أبرز هذه التحديات تلقي المريض لعلاج اشعاعي قبل او بعد استئصال الورم، حيث يزيد ذلك من تعقيد العملية لان الأنسجة في هذه الحالة لا تلتئم بسهولة او لا تقبل الزارعة فيها وتصبح متحجرة لقصور في الدورة الدموية ويمكن التغلب على هذه التحديات بطرق مختلفة.
• وهل من تحديات في ما يخص التعامل مع التشوهات الناتجة عن استئصال الحروق؟
- حوادث الحروق لها تحديات خاصة، فكلما كانت مساحة الجلد المصابة أكبر كلما كان العلاج اصعب، كما ان لون بشرة المريض يحدد بدرجة كبيرة نسبة الشفاء فكلما كان لون البشر غامقا كان العلاج أصعب بعكس لون البشرة الفاتح والتي تكون فرص علاجها افضل.
• هل يمكن إصلاح تشوهات الحروق بدرجة كبيرة جدا بحيث تعود المنطقة المصابة لما كانت عليه قبل الحادث؟
- نحن نقوم بعمل تحسين في المنطقة المصابة لكن لا يصل التحسن الى درجة الكمال ومتوسط درجة التحسن يتراوح عادة بين 70 و 80 في المئة وتختلف درجة التحسن من حالة الى اخرى باختلاف طبيعة التشوهات نفسها.
• ماذا عن الامكانات في مستشفى هادي لجهة تخصصكم؟
- المستشفى على مستوى عال من التجهيزات الطبية ويضم خبرات طبية كبيرة وهناك حرص دائم على توفير احدث الاجهزة ونشير في هذا الصدد الى انه بفضل الامكانات المتوافرة فان معظم عمليات علاج التشوهات تتم داخل المستشفى.
• هل هناك مخاطر صحية من عملية تكبير الثدي؟
- المضاعفات التي تنجم عن عملية تكبير الثدي موضعية وتحدث في حالات قليلة مثل التهاب حول الجرح او تيبس حول السيليكون المزروع أو تحرك السيليكون من مكانه وليس لها أي تأثير على الصحة العامة.
• ماذا عن عملية تصغير الثدي وهل هناك اسباب علاجية ينبغي معها اجراء العملية؟
- العملية ليس لها أي تأثير على الصحة العامة ودائما نتائجها جيدة، وهناك اسباب وظيفية ننصح المريضة في حال وجودها بإجراء العملية منها اذا كان حجم الثدي كبيرا ويسبب تسلخات بين فترة واخرى، او وجود ألم في عضلات الرقبة والاكتاف أو يتسبب كبر الثدي بإحراج المريضة ويسبب لها معاناة نفسية.
• ما مدى استعداد المستشفى لاجراء عمليات إصلاح تشوهات الثدي؟
- تشوهات الثدي تنتج عادة عن استئصال الأورام السرطانية وعادة ما يكون استئصال كلي او جزئي ومستشفى هادي كما سبق وذكرت يوفر كل التجهيزات والإمكانات لهذه النوعية من العمليات ولغيرها، ونحو 80 الى 90 في المئة من هذه الجراحات يمكن القيام بها في المستشفى بنجاح كبير باستثناء الجراحات الميكروسكوبية حالياً.
• كيف يتم عادة إصلاح تشوهات الثدي؟
-هناك عدة اساليب متنوعة فإذا كان التشوه نتيجة استئصال الثدي نقوم بعمل تمديد للجلد كمرحلة أولى، ثم نزرع مادة السيليكون تحته أو باستخدام انسجة من عضلات الجسم سواء من عضلات البطن او الظهر، ونقوم بزرعها مكان الثدي واحيانا يتم زرع السيلكون مع عضلات من الجسم او زرع أنسحة حرة في المرحلة الثانية غير أن الاجراء الاخير غير متوافر في الوقت الحالي.
 •هل عملية تجميل أو إصلاح الأنف تؤثر في حالة التنفس عند المريض؟
- لابد للطبيب ان يقوم بعمل تقييم كامل لحالة التنفس عند المريض قبل اجراء العملية، وفي حال كان هناك مشكلة يجب علاجها مع طبيب الانف والاذن والحنجرة قبل العملية، و90 في المئة من الحالات لا تؤثر فيها عملية تجميل الانف على التنفس.
•هل هناك معايير معينة لاختيار الإجراء الأنسب لشد الوجه؟
- اختيار الاجراء الانسب يتوقف على درجة الترهلات وعمر المريض ووزنه ولون بشرته ودرجة امتلاء الوجه بالدهون، واختيار الاجراء الطبي الأنسب يتحدد وفق طبيعة كل حالة، حيث بعض المرضى يرغب بشد الوجه عن طريق الخيوط تجنباً للاجراء الجراحي، لكن هذا الاجراء قد لا يناسبه ويكون مجرد تضييع للوقت والمال، وعليه فإن من يحدد الإجراء الأنسب هو الطبيب بغض النظر عن رغبة المريض والذي بالنهاية له حرية قبول نصيحة الطبيب أو رفضها.

عن الخدمات

خدمات قسم التجميل

كشف الدكتور رفعت ان قسم جراحة التجميل يقدم خدمات اصلاح تشوهات الرأس والرقبة والحروق أو استئصال الاورام، تجميل الثدي كالتكبير والتصغير واصلاح التشوهات الخلقية.
وبين ان من الخدمات التي يقدمها القسم أيضا جراحة تجميل الانف اول مرة او جراحة لمراجعة عملية سابقة، وعمليات جراحة تنسيق الجسم بعد فقد نسبة كبيرة من الوزن كشد البطن ورفع الثدي وشد الفخذ والذارع، وتنسيق ونحت الجسم بشفط وحقن الدهون فضلا عن شد الوجه والجفون والرقبة وحقن الدهون في الوجه وتعديل وضع الاذن الخفاشية وغرز الخيوط الجراحية لتجديد وتحسين شكل الوجه وحقن الفيلر والبوتكس.

تجميل الأنف

ذكر رفعت أن جراحة تجميل الانف من الجراحات الناجحة وتحقق نتائج مرضية تفوق الـ 80 في المئة لكن تزيد صعوبة العملية في حالات الجلد السميك، غير ان التعامل معها يتم من خلال حلول معينة، وكلما كانت نسبة التشوه في الأنف ظاهرة كانت النتيجة الملموسة افضل بخلاف نسبة التشوه البسيطة التي قد لا يلاحظ معها المريض تغيراً كبيراً.

تعديل الأذن الخفاشية

 قال رفعت إنه كلما كانت عملية تعديل الاذن الخفاشية في سن مبكر كانت النتيجة افضل، وعامة يفضل تعديلها في عمر 5 الى 6 سنوات لان غضاريف الاذن تكون في هذه السن لينة وسهلة التشكيل والتعديل.

محمد رفعت في سطور


• زميل كلية الجراحين البريطانية «جلاسكو».

• زميل البورد الاوروبي لجراحة الاصلاح والتجميل.

• عضو الجمعية الدولية لجراحة التجميل.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي