«برايح سالم»... إلى العمل تجريبياً

في إطار التوجيهات السامية بدعم الطاقات الشابة، والمساهمة في تنفيذ رؤية «كويت جديدة 2035»، وتحقيق خطة الدولة التنموية، انطلق مشروع «برايح سالم» في شارع سالم المبارك بمنطقة السالمية، كأحد أهم النماذج الداعمة للشباب الكويتي، ويعتبر في الوقت ذاته صرحاً سياحياً وترفيهياً واقتصادياً، بكل ما يحمله من مقاييس، حيث دخل الخدمة تجريبياً اعتباراً من مساء أمس.
وأثبتت بلدية الكويت، برئاسة مديرها أحمد المنفوحي، وبإشراف مباشر من نائب المدير العام لقطاع المشاريع المهندسة نادية الشريدة، ومجموعة مهندسين كويتيين، بكل مهنية هندسية وفنية، القدرة على تنفيذ المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والتنموية والسياحية، حيث باشرت بإنشاء مشروع متكامل، تجسد خلال سنوات قليلة على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، قال المنفوحي لـ«الراي»، إن «(برايح سالم) ترجمة حقيقية وواقعية للخطاب السامي الموجه لكل مؤسسات الدولة بضرورة دعم الشباب، وإيجاد فرص العمل لهم، إذ إن البلدية تمكنت من مسك زمام المبادرة بأن تكون على رأس الوزارات والمؤسسات المعنية في تنفيذ الرغبة الأميرية السامية»، موضحاً أن «المشروع كان بجهود الشباب، منذ بداية الفكرة حتى التصميم والإشراف، وصولاً للتنفيذ».
وأضاف ان «المشروع يعتبر حاضنة شبابية... ومستثمرو الأكشاك هم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمعارض التي ستقام كذلك ستكون لتلك الفئة»، مؤكداً أن «تجربة نموذج برايح سالم هي لاختبار الوضع، ومن ثم تعميمها على محافظات أخرى، فالتصور الحالي (الجاهز) سيكون في محافظتي الجهراء والأحمدي».
وأوضح أن «البلدية قادرة بجهود الشباب الكويتي على تنفيذ المزيد من المشروعات الموجهة لقطاع الشباب»، التي من شأنها تحقيق رؤية «كويت جديدة 2035» في إطار التوجيه السامي، وبما يخدم خطة الدولة التنموية.
وقال المنفوحي إن المشروع يعتبر أحد المشاريع الشبابية المتميزة، الذي يعكس التعاون الحكومي بين البلدية والصندوق الوطني لتنمية المشروعات الصغيرة من جهة، والتعاون مع القطاع الخاص، كإحدى حاضنات الأعمال المعتمدة من جهة أخرى، والتي تختص بتأهيل وتدريب المبادرين ورواد الاعمال.
من جانبها، أعلنت نائب مدير البلدية لقطاع المشاريع نادية الشريدة، عن افتتاح المشروع تجريبياً اعتباراً من أمس، داعية المبادرين من الشباب الكويتي إلى التسجيل عبر «الأون لاين»، لا سيما أن المستثمر يقوم بالوقت الحالي باستقبال طلبات تأجير البوثات.
وقالت الشريدة لـ«الراي» إن «المشروع يعتبر من المشاريع التي نفذتها بلدية الكويت بسواعد شبابية كويتية، من خلال تطوير شارع سالم المبارك التاريخي الذي يقع في منطقة السالمية»، إذ إن المشروع أنشئ بطول 500 متر بالاتجاهين، بالإضافة إلى الأكشاك والمسطحات الخضراء، والنوافير، والجلسات.
وأكدت أن «المشروع يعكس الجانبين التاريخي والاقتصادي اللذين سيساهمان في تحقيق تطلعات الشباب الكويتي حديثي التخرج، وأصحاب المشـاريع الصغيرة، وتطبيقها على أرض الواقع»، مشيرة إلى أنه تم إدراج المشروع ضمن الرؤية المستقبلية للبلدية، وهو أحد أهم المشاريع الهادفة لتوفير فرص عمل للشـباب الكويتي، وتنمية مهاراتهم الكامنة، وتحقيق أمنياتهم، ودخولهم المعترك التجاري.
ولفتت الشريدة إلى أن «البلدية تطمح لأن يكون المشروع صرحاً سياحياً يستقطب الجمهور، وزوار الكويت، خصوصاً أنه يحمل في طياته إحياء لفترة السبعينيات والثمانينيات»، مؤكدة أن «إنشاء المشروع من الأفكار الشبابية التي تحولت إلى واقع».
‏‎بدوره، ثمن نائب قطاع خدمات ريادة الأعمال في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة نائب رئيس اللجنة التنسيقية بين البلدية والصندوق المهندس فارس العنزي، الجهود الضخمة التنسيقية والادارية والفنية بين الجهتين، مؤكداً أهمية هذا التكامل المنشود بين الجهات الحكومية، للوصول إلى أفضل الخدمات وأجودها للمبادرين.

إضافة عدد من الأنشطة

سفير الكويت بالمكسيك يقدم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى هندوراس

منذ 4 ساعات

طائرة الجسر الجوي الكويتي تصل إلى السودان محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية

منذ 7 ساعات

أوضحت الشريدة أنه تمت إضافة عدد من الأنشطة لتواكب متطلبات المشروع، إذ تمت الموافقة على طلب قطاع المشاريع، بناء على طلب تقدمت به الشركة المستثمرة للمشروع، بموجب العقد المبرم بينها وبين الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بإضافة الأنشطة، وهي: ألعاب تسلية وترفيه، والمستلزمات الرياضية، ومطحنة ومكسرات، وحلويات جافة، والنظارات الطبية والشمسية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والمنتجات الغذائية والنباتية الصحية، ومكتبة، شريطة الالتزام بعدد الأكشاك ضمن المشروع.

14 كشكاً

قالت الشريدة إن المشروع يضم 14 كشكاً تخصص لاستعمالات عدة، وهي: المأكولات الخفيفة، والعصائر والمرطبات، والهدايا والكماليات، والحلويات والمعجنات، كما هو وارد تفصيلاً بقرار المجلس البلدي.