No Script

توقعات باستجواب الرئيس الأميركي خلال أسابيع

البيت الأبيض: ترامب لن يخضع لفحص نفسي وسيترشح لولاية ثانية في 2020

تصغير
تكبير

واشنطن تنوي طرد
200 ألف مهاجر
من السلفادور

واشنطن - وكالات - رفض البيت الأبيض تأكيد أو نفي ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب سيلتقي المحقق الخاص روبرت مولر للإجابة على أسئلة عن تواطؤ محتمل لحملته الانتخابية مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في نهاية العام 2016، معلناً ترشح الرئيس لولاية ثانية في العام 2020.
وجاء في بيان لمحامي ترامب تي كوب أول من أمس، أن «البيت الأبيض لا يعلق على الاتصالات مع مكتب المحقق الخاص (مولر) احتراماً له ولسير عمله».
لكن صحيفة «واشنطن بوست»، ذكرت نقلاً عن مصدر من فريق المدعي العام قوله إنه من المتوقع أن يخضع ترامب للاستجواب خلال عدة أسابيع، مشيرة إلى أن «هذه المرحلة تتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه الجميع».


ويجري مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي «اف بي آي»، تحقيقاً مستقلاً في شأن صلات ممكنة بين حملة ترامب وروسيا للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية التي كسبها الملياردير الجمهوري أمام منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في نوفمبر 2016.
كما يحقق مولر في إمكانية أن يكون ترامب والحلقة الضيقة اللصيقة به قد حاولا عرقلة العدالة، ما أثار تكهنات عن إمكانية خضوع الرئيس نفسه للاستجواب.
من ناحية أخرى، ورغم التشكيكات بصحته العقلية التي ما زالت تثار وآخرها ما ذكره الكتاب المثير للجدل «النار والغضب»، أعلن البيت الأبيض أن ترامب لن يعرض على طبيب نفساني خلال الفحوصات الطبية السنوية المعتادة.
وجاء الإعلان على لسان نائب الناطق باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي، مجيباً على سؤال عما إذا كان ترامب سيفحصه طبيب نفسي خلال البرنامج الطبي السنوي.
وقال للصحافيين من على متن الطائرة الرئاسية «اير فورس 1» خلال رحلة إلى ولاية تينيسي أول من أمس، إن «ترامب سيسعى للفوز بولاية ثانية، وتم تجهيز الحملة الخاصة بالاستحقاق الرئاسي في العام 2020».
جاء ذلك في ظل انخفاض نسبة التأييد الشعبي لترامب إلى نحو 37 في المئة وفقاً للاستطلاعات الأخيرة مقارنة بـ39 في المئة الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، أعلن الملياردير الأميركي الناشط في مجال البيئة توم ستاير، الذي أنفق ملايين الدولارات على إعلانات قومية تدعو لإجراءات لعزل ترامب، أنه سينفق 30 مليون دولار العام الحالي لمساعدة الديموقراطيين على أن تكون لهم غالبية المقاعد في مجلس النواب.
ومن المقرر أن يتوجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر المقبل للإدلاء بأصواتهم على 34 مقعداً في مجلس الشيوخ وكل مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلغاء وضع خاص يمنع طرد نحو 200 ألف سلفادوري يعيشون في الولايات المتحدة.
وقد بدأ وضع الحماية الموقتة هذا في مارس 2001 لمواطني السلفادور عقب وصول لاجئين منهم بعد زلزالين مدمرين أسفرا عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
وذكرت الوزارة في بيان أول من أمس، أن «الظروف الأولية الناجمة عن الزلازل التي وقعت العام 2001 لم تعد موجودة»، مقررة منح مهلة 18 شهراً لمغادرة البلاد أو العثور على وسائل أخرى للحصول على تصريح إقامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي