No Script

مرئيات

خالد الروضان... وزير يستحق الإشادة

تصغير
تكبير

في خضم الإحباطات الحكومية التي يعاني منها المواطن، سواء على المستوى السياسي أو الخدماتي أو المعيشي، ومع استمرار تواضع الأداء الحكومي في كثير من الملفات - وقد ذكرنا ذلك في مقال سابق - بالقدر نفسه الذي ننتقد أداء الحكومة أو بعض الوزراء عند التقصير لا نتردد أبداً في الثناء والمدح، لمن يعمل وينجز من الوزراء أو المسؤولين. ومنهم الوزير الشاب خالد الروضان، الذي يعمل دون كلل أو ملل، إنجازاته مشهودة للجميع وهي واضحة وملموسة لمن يراجع وزارة التجارة بمختلف إداراتها، إذ استطاع تطوير الخدمات وتسهيل الإجراءات وتقليص الدورة المستندية، وذلك من خلال بعض الإجراءات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: تدشين مركز الكويت للأعمال (النافذة الواحدة)، وتقليص فترات تأسيس الشركات من 62 يوماً الى 3 أيام فقط. وتطوير الأنظمة في المراكز الخارجية لتستقبل جميع أنواع المعاملات، وهو تطبيق عملي لمبدأ اللا مركزية. وإطلاق تراخيص العربات المتنقلة. وإصدار قرارات منع الاحتكار وإلغاء الوكالات التجارية. هذا فقط بعض الإنجازات والإصلاحات المختصرة وغيرها الكثير لا يسع المقال لذكرها.
وعلى المستوى الدولي وتقارير المنظمات الدولية المتخصصة، تم رفع ترتيب الكويت في ما يتعلق بتحسين بيئة الاعمال وسهولة تأسيس الشركات. كما تم رفع تصنيف بورصة الكويت لتصبح سوقاً ناشئاً، وهي ترقية مهمة يدركها أصحاب الاختصاص.
طبعاً هذه الإنجازات وهذا الجهد لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل وإخلاص لأبناء الكويت في مختلف الجهات التابعة لوزارة التجارة، فتحية إجلال واكبار لجميع العاملين في وزارة التجارة وعساكم على القوة.


الإصلاح وتغيير الوضع الراهن في أي مؤسسة ليس مستحيلاً، فمتى وجدت النية الصادقة والعزيمة نستطيع الإنجاز وتخطي الصعاب وتجاوز العقبات، الكويت تزخر بأبنائها المخلصين، الذين يبذلون قصارى جهدهم لخدمة البلد ورفعته وتطوره. في النهاية أقول شكراً.. خالد الروضان وجميع منتسبي وزارة التجارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي