مقتل كويتي أربعيني في قرية والدته المصرية
أكد سفير الكويت في القاهرة محمد صالح الذويخ لـ«الراي» أنه موجود في قرية الجعفرية في محافظة الغربية المصرية، وفريق من السفارة، للوقوف على ملابسات مقتل كويتي في الأربعين من عمره ومعرفة أسبابه، مشيرا إلى أن الأمر الآن قيد تحقيقات النيابة العامة، مضيفا أنه يتابع الأمر على مدار الساعة إلى حين تسلم جثمان المواطن الضحية واتخاذ إجراءات إعادته إلى البلاد.
وأفادت مصادر أمنية مصرية أن المواطن الأربعيني عثر على جثته مساء أمس في شقة يقيم فيها في قرية تنتمي لها أمه المصرية الجنسية.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن الصدفة قادت للتعرف على الجريمة، حيث لاحظ الأهالي في قرية الجعفرية في مركز السنطة بمحافظة الغربية أن باب الشقة، التي يسكن فيها «س ف إ خ»، والذي وصل إلى القرية قبل ساعات قليلة لزيارة أهل والدته المصرية، مفتوح فدخل الأهالي ليجدوه جثة هامدة وعلى رقبته آثار شنق.
وأشارت مصادر أمنية إلى تشكيل فرق بحث أمنية استمعت في البداية إلى الجيران وشهود عيان، أفادوا بأنهم سمعوا أصواتا عالية جدا مساء أول من أمس، فيما بدا أنها «هوشة» دارت بين الموجودين.
وذكر شهود العيان أن الشقة كان يرتادها عدد من أبناء القرية من أقارب الكويتي والأصدقاء الذين اعتادوا زيارته لدى وصوله إلى القرية منذ وفاة أمه قبل عام تقريبا.
مصادر أمنية أكدت لـ«الراي» انه تم توقيف عدد من المشتبه بهم واستجوابهم أمنيا ثم حولوا إلى النيابة العامة، في الوقت الذي بدأ فيه فريق من النيابة العامة مساء أمس فحص الشقة والجثمان وتم انتداب فريق من الطب الشرعي لبيان أسباب الحادث وأسلوب تنفيذ الجريمة.
وقالت مصادر أمنية أن النيابة العامة المصرية قررت فحص كاميرات المتاجر القريبة من الشقة لمعرفة المترددين عليها.