No Script

خلال النصف الأول من العام الحالي

«التجاري»: 54.1 مليون دينار أرباحاً تشغيلية

تصغير
تكبير
  •  الصباح:  مستمرون بإستراتيجية تنويع مصادر الإيرادات وتقليل المخاطر 
  • نواصل جهودنا الحثيثة لتمويل مشاريع جديدة بالشراكة مع القطاعين

حقق البنك التجاري الكويتي، أرباحاً تشغيلية قبل استقطاع المخصصات، بقيمة 54.1 مليون دينار للنصف الأول من 2018، مقارنة بأرباح تشغيلية مقدارها 53.2 مليون دينار عن الفترة نفسها من 2017.
وبلغت الأرباح الصافية للبنك 6 ملايين دينار عن الأشهر الستة الأولى من 2018، ما يمثل زيادة قدرها 4 ملايين دينار، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقد شهد البنك نمواً قوياً في كل قطاعات أنشطة أعماله الأساسية، إذ ارتفع صافي إيرادات الفوائد 2.8 في المئة، كما ارتفعت إيرادات الرسوم والعمولات 2 في المئة، وإيرادات توزيعات الأرباح بنسبة 14.1 في المئة، بينما شهدت إيرادات التعامل بالعملة الأجنبية زيادة كبيرة بنسبة 157.9 في المئة.


وأكد رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد دعيج الصباح، استمرار «التجاري» في اتباع إستراتيجية تنويع مصادر الإيرادات وتقليل درجة المخاطر، لا سيما تلك المتعلقة بالتركز الجغرافي والقطاعي، والتي أثمرت نتائج طيبة في الوقت الحاضر، وستسهم مستقبلاً في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.
وقال إن محفظة القروض الحالية لدى البنك، تتسم بالتنوع عن طريق تخفيض التركز في القطاعات ذات المخاطر العالية، لافتاً إلى أن الودائع المحتفظ بها لديه شهدت أيضاً نمواً ملحوظاً.
وتابع الصباح، أن حجم الموجودات الإجمالية للبنك بلغ 4.26 مليار دينار، وأنها تتكون بشكل أساسي من محافظ القروض التي تبلغ قيمتها 2.13 مليار دينار، والاستثمارات في الأوراق المالية والتي تشكل 489 مليون دينار.
ولفت إلى أن البنك يعتزم مواصلة منهجيته المتحفظة تجاه نمو أنشطة أعماله، عن طريق المحافظة على جودة ونوعية الأصول والاستمرار في ذلك خلال الفترة المتبقية من 2018، من أجل مواجهة التحديات المتمثلة في تقلب الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية التي تعاني منها المنطقة.
وشدّد على اهتمام البنك بجودة ونوعية أصوله، بغض النظر عن المؤشرات الكمية، وعلى أنه مستمر بتبني إستراتيجيته المتوازنة.
وذكر أن «التجاري» يواصل جهوده الحثيثة نحو تمويل مشاريع جديدة، ذات أهمية كبرى للكويت، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، مع الأخذ بعين الاعتبار الإدارة الجيدة للمخاطر وملاءمة المخاطر مع العوائد.
وكشف الصباح أن معدل كفاية رأس المال بلغ في 30 يونيو الماضي 19 في المئة، بينما بلغت نسبة الرفع المالي 11.9 في المئة، ونسبة صافي التمويل المستقر 116 في المئة، ونسبة تغطية السيولة 210 في المئة.
وأفاد أن هذه النسب تفوق بشكل مريح الحد الأدنى، للنسب المقررة من قبل الجهات الرقابية، ممثلة ببنك الكويت المركزي.
وقال إن «التجاري» يواصل تحكمه بالتكاليف التشغيلية، التي تعتبر إحدى الميزات التنافسية بالنسبة له، بحيث يستمر في الاحتفاظ بواحدة من أدنى نسب التكاليف إلى الإيرادات بين البنوك الكويتية، والتي لم تتجاوز 30.3 في المئة للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو.
وأكد الصباح أن البنك سيواصل جهوده نحو الاستثمار في النظم التكنولوجية الحديثة ورأسماله البشري، لتلبية احتياجات وتوقعات العملاء، عن طريق تزويدهم بخدمات مصرفية متطورة ومبتكرة، تمكنهم من إجراء العديد من المعاملات بلمسة واحدة من خلال النظم الآلية، فضلاً عن تيسير إجراءات المعاملات والتواصل مع البنك بسهولة.

أكبر جائزة نقدية
في الكويت والعالم

أشار الصباح إلى المبادرات الجديدة التي أطلقها البنك أخيراً، وفي مقدمتها إطلاق أكبر جائزة نقدية بالكويت والعالم لأصحاب حساب «النجمة»، بالإضافة إلى الإمكانية التي وفّرها البنك للعملاء من أجل إتمام وإنجاز العديد من المهام (أونلاين)، من خلال تطبيق «التجاري موبايل»من دون الحاجة لزيارة أي فرع من فروعه، مثل تحديث بيانات البطاقة المدنية وإمكانية تفعيل بطاقاتهم المصرفية (بطاقات الخصم والائتمان) قبل السفر، وخدمة الدفع الفوري بتقنية التواصل قريب المدى (NFC) بشأن المدفوعات التي تتم باستخدام بطاقات الخصم (الخدمة اللا تلامسية)، وخدمة إنشاء وتفعيل المستفيدين، كاشفاً أنه يمكن للعملاء الدخول على حساباتهم باستخدام خاصية بصمة الوجه المتاحة على أجهزة الآيفون.  وشكر مساهمي البنك والعملاء والعاملين فيه لدعمهم المستمر والسلطات الرقابية، مؤكداً أن إدارة «التجاري» مستمرة في تطبيق كل السياسات اللازمة، التي تعنى بالمحافظة على مصالح كافة الأطراف ذات العلاقة به.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي